أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


هل يتفادى النواب والحكومة السقوط في الحفرة؟

بقلم : فهد الخيطان
03-11-2013 01:03 AM
بعد إجازة قصيرة نسبيا يعود النواب اليوم لدورة برلمانية جديدة تستمر ستة أشهر، في أجواء سياسية ليست أفضل كثيرا من تلك التي كانت عند نهاية الدورة الاستثنائية، لا بل اسوأ منها. في أوساط النواب تيارعريض يستعد للانقضاض على الحكومة، ويتوعد بسحب الثقة منها. وما زاد الأجواء المشحونة احتقانا، حادثة توقيف النائب المثير للجدل يحيى السعود.سيعبر المجلس اليوم استحقاق انتخابات الرئاسة، لكن تداعياتها ستحضر هي الأخرى في مشهد العلاقة المتأزمة بين السلطتين.المؤكد أن الأشهر الأولى من عمر الدورة البرلمانية الحالية ستقرر مصير الحكومة والنواب معا. ليس في الوارد كما يبدو نية لتغيير حكومي، لكن ما المخرج إذا ما وصلت العلاقة بين الطرفين إلى طريق مسدود؟لكنّ للمأزق وجها آخر؛ فالسلطتان في وضع شعبي حرج. لقد ركزت وسائل الإعلام وتحليلات المعلقين على تراجع شعبية الحكومة، وهذا صحيح، لكن لم تتوقف عند تآكل ثقة الرأي العام بالنواب وعلى نحو يفوق الحكومة.عوضا عن خوض مواجهات لتصفية الحسابات، لماذا لا يفتش النواب والحكومة عن طريق بديل يجنبهما المزيد من التدهور في الشعبية، ويضمن للتجربة أن تمضي للأمام؟لتكن الدورة البرلمانية الماضية بروفة لبداية جديدة، تكون من بعدها استدارة كاملة في النهج والممارسة.لا يمكن لمجلس النواب أن يمضي بعد حادثة 'الكلاشنكوف' وماسبقها من حالات عنف برلماني غير مسبوقة، من دون وقفة مع النفس؛ فمثل تلك الأفعال، هي التي هوت بشعبية المجلس.اليوم لدينا نظام داخلي أفضل نسبيا من السابق، وكتل برلمانية يفترض أن تكون أكثر تماسكا، هذا مدخل لبداية جديدة، يتفرغ معها النواب لمواجهة المهمات التشريعية والرقابية بطريقة منهجية، بعيدا عن حالة الفوضى التي شهدناها في الدورة الأولى.هناك استحقاقات غاية في الأهمية؛ قانون الضمان الاجتماعي العالق بين النواب والأعيان، ومشروع قانون وشيك للضريبة، وربما قانون انتخاب أيضا، إضافة إلى تعديلات محتملة على قوانين أخرى محل خلاف كقانون المطبوعات والنشر. وفوق هذا وذاك اتفاقيات مهمة لمواجهة تحدي الطاقة في الأردن تستدعي نقاشا جديا وهادئا بين السلطتين.العودة إلى لحظة 'الكلاشنكوف' التي انتهت عليها الدورة الاستثنائية، لا يفيد أحدا، يتعين أن تطوى الصفحة وتفتح صفحة جديدة.ولا يكفي الحكومة القول 'مستعدون لكل الخيارات بما فيها سحب الثقة من الحكومة'، وكأنهم يدخلون القبة لتنفيذ عملية انتحارية وليس لحوار مع سلطة تشريعية حسب أصول الدستور.يتعين على الحكومة أن تقطع الطريق على محاولات التشويش وذلك بالتقدم ببرنامج تنفيذي لما تنوي القيام به خلال الفترة المقبلة، بناء على ما يرد في خطاب العرش اليوم من خطوط رئيسية لخطة عمل الحكومة. وتجري حوله نقاشا مستفيضا مع الكتل النيابية، لضمان أوسع دعم ممكن له، حتى إن اقتضى الأمر تعديلا وزاريا يدخل النواب بموجبه الحكومة، كما يلمح لهكذا خيار 'مفضل' رئيس الوزراء في حواره مع 'الغد' والمنشور اليوم.خلاصة القول أن على النواب والحكومة ان يأخذا بيديّ بعضهما حتى لا يسقط الاثنان في الحفرة.fahed.khitan@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012