أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


هل وصل الفلتان هذا الحد؟

بقلم : جمانة غنيمات
09-11-2013 02:48 AM
انتشر الفيديو المسجل لمحاضرةٍ لوزير الأوقاف السابق د. محمد نوح القضاة، والذي يشرح فيه كيفية فساد الوزراء في الأردن، بطرق سهلة ومقبولة؛ إذ يغطيها القانون، كما ذكر.

معاليه اعتذر عن الكلام بعد أن صدر عنه في محاضرة عامة. لكن ذلك لا يمنع مناقشة حجم الضرر الذي أوقعه، خصوصا أنه رجل الدين الداعية. فمن يستمع إلى 'معالي' الوزير في ذاك الفيديو، يظن أن البلد تأسس بالأمس، وأن 'الأمور فالتة' من دون حسيب أو رقيب.

المبدأ يقول: الحجة على من ادعى، واليمين على من أنكر. والانطباع الذي خلّفه، في الداخل والخارج، حديث الوزير عن المسؤولين، هو أن الجميع فاسدون، وبغطاء من القانون؛ وكأن الأمر طبيعي ومقبول.

لا يعني ذلك أن الأردن خالٍ من الفساد؛ إذ بالتأكيد توجد ممارسات فساد، واعتداءات على المال العام، لكن ليس بالطريقة التي قدّمها الوزير، والتي انطوت على مبالغة وتعميم من دون تفسير أو أدلة.

الإعلام يُتهم بأنه وسّع الحديث عن الفساد، وأوقع الضرر بالبلد، رغم أن كل ما قيل في مختلف وسائل الإعلام، لم يصل حد التعميم على جميع الوزراء، فيما حديث الوزير القضاة عمّم، فلم يُبق أحدا بلا اتهام.

ما يقوله الوزير، بصراحة، غير ممكن. فإنفاق الأموال لا يتم بالشكل الذي شرحه، تحديدا ما يتعلق بفائض الإنفاق الذي قاربت قيمته 700 ألف دينار في وزارة الرياضة والشباب، إبان توليها في مرحلة سابقة من قبل القضاة. بل يُردّ هذا الفائض بموجب القانون للخزينة، ليعاد تدويره.

حديث 'معاليه' يوحي أن حالة الفلتان وصلت حدودا ليس فيها قيود، وأن المال العام مستباح، رغم أن 'معاليه' جاء في فترة الحراك الشعبي، والمطالبة بمحاربة الفساد.

ينطوي الحديث على نوع من الخيال؛ فالمراقبون الماليون، وديوان المحاسبة، وكل الإجراءات البيروقراطية، تختفي فجأة، وكأن جميع مؤسسات البلد التنفيذية والرقابية فاسدة متواطئة.

في إحدى الدراسات غير المنشورة، كشفت النتائج أن الغالبية تظن بفساد الأثرياء. وهذه النتيجة مبنية على انطباعات نجمت عن تعميم الحديث عن الفساد، فكيف سيكون رد الفعل حين يقول وزير إن الفساد عملية سهلة ومقبولة، وتناقش في المكاتب الرسمية؟ من سيُقنِع المواطن البسيط بأن عكس ذلك صحيح؟

عمليا، يخضع كل مبلغ ينفق لكل وزارة، لخطوات متتالية من الرقابة. ولا يجوز إنفاق مبلغ إلا للغاية التي رصد لها. ورغم أن القانون يتيح إمكانية إجراء بعض المناقلات، لكن ليس بمنحها للوزير شيكا أو نقدا. كما أن الفاسدين أذكياء كما يقال.

وصرف المبالغ يخضع لدائرة الرقابة الداخلية الموجودة في كل مؤسسة ووزارة، يليها تدقيق من قبل المراقبين الماليين التابعين لوزارة المالية، وأخيرا رقابة ديوان المحاسبة الذي يُصدر تقارير دورية بخصوص مخالفات الإنفاق في كل مؤسسة حكومية.

إن صَدقَ كلام الوزير، يكون الجميع فاسدين، بمن في ذلك الجهات الرقابية! والدولة بكل بنيتها فاسدة أيضا! علماً أن الفائض في المخصص هو أيضاً انعكاس لترهل في الأداء؛ سواء من قبل دائرة الموازنة التي أعطت مبالغ أكثر من المطلوب، أو من قبل الوزير نفسه الذي لم يتمكن من استكمال المشاريع المدرجة في ميزانية وزارته.

الضرر الذي تركه الفيديو كبير، لاسيما وقد تم تداوله داخل المملكة وخارجها. واستمرار الحديث والتعميم يعقّد المشهد، ويضر بسمعة البلد، ويخدم كذلك استمرار التهديد بمحاسبة الفاسدين من دون نتائج ملموسة.

تعميم الحديث عن الفساد وتوسيع دائرة الاتهام خلال الفترة الماضية، أضعفا نتائج محاربة الظاهرة، وأضرا بسمعة الأردن. والمصلحة تقتضي فتح صفحة جديدة حتى نمضي للأمام.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-11-2013 07:59 AM

مع احترامي للكاتبه ورغم انها صحفية ومطلعة لكن يبدو انها اما لاتعلم او انها تعلم وتريد ان تصرف النظر عن حجم الفساد في الدوله انا ليس صحفياً ولا كاتب مقالات لكن قد اكون مطلع بطريقة ما او باخرى ورغم انني لم اسمع او اشاهد شريط الفيديو الذي تتحدث عنه لكن انا اصدق كل ما ورد فيه واكثر من ذلك للاسباب التالية :
1 ــ ان المتحدث رجل معروف انه صاحب دين ويقول كلمة الحق ولو عند سلطان جائر انطلاقاً من قوة ايمانه وقناعاته الدينية .
2ـ الرجل مطلع بحكم عمله كوزير وبالتالي فأن اهل مكة ادرى بشعابها وكذلك فأنه عندما يتحدث عن موقع عمله الذي كان تحت أمرته فيجب تصديق قوله حتى يثبت العكس .
3ـ علمنا واطلاعنا وقناعتنا ياخت جمانه
يعزز كل ما تحدث به عن الفساد بل ربما يكون ما ادلى به معاليه فيض من غيض
4 ـ رغم كل ما يقال عن الفساد ورغم الحراكات الشعبية على مدار ثلاث سنوات تقريباً بالله عليك ِحدثينا عن ما تم من اصلاح ومحاربة للفساد اللهم الا مجرد كلام فارغ لذر الرماد في العيون ومركب الفساد يسير بسرعته ان لم يكن قد تسارع مرات عدة بعد الحراك .
5ـ المؤسسات التي يفترض بها ان تقوم بالرقابة والمحاسبة وفي مقدمتها دائرة مكافحة الفساد هي في الواقع دائرة لمكافئة الفساد والدليل الذي تتحدثين عنه والذي على المدعي تقديمه ماثل امام كل مراقب ماذا حصلت مكافحة الفساد في القضايا الكبرى والتي تعرفينها لقد سلبت هيئة مكافحة الفساد دور الادعاء العام والنيابة العامة لتبعد ملفات الفساد عن القضاء العادل واخذت تماطل وتسوف في قضاياالفساد خدمة لاصحاب النفوذ وبالتالي تقدم لهم مكافئة على اعمالهم ،وهنا اريد ان اذكرك ِ بقول الحكيم الذي قال( إذا كنت لا ترى الا ما يشاهد ولا تسمع الا ما يقال فأنت في الواقع لا ترى ولا تسمع ).
6ـ لعلمكي انه في بعض المواقع الحساسة في الدولة يتم طرح العطاءات وتنشر في الصحف ويتقدم لها عدد من الاشخاص وترسي المناقصات على بعضهم حسب القانون ويباشر بالتنفيذ بعد تقديم المخططات والاوراق اللازمة وتقدم كل الفواتير والسندات التي تغطي المصاريف ويتم استلام المشاريع حسب الاصول وتدفع التكاليف وتسدد كل المطالبات وفقاً للاصول القانونية وذلك من الناحية الدفترية ، ومع الاسف على ارض الواقع لايوجد اية مشاريع وانما هي مشاريع وهميه على الورق فقط ليس لها وجود على ارض الواقع وتسرق كل الاموال التي خصصت لها وتكون من الناحية القانونية والمحاسبية صحيحة 100% والشاطر يكشفها او يقدر يناقش فيها او حتى يطلب زيارة مكان تنفيذ المشروع ليطلع عليه .
7 ـ يوجد فساد متجذر في الاردن ومرعي على كافة المستويات والدليل هو انه يوجد قضايا كبرى بالمليارات اثيرت امام الرأي العام ولم تحسم وتم لملمتها رغم عدم قناعة الشارع بما تم التوصل إليه وكان يفترض ان يتدخل صاحب القرار لمتابعتها شخصياً لإهميتها ومساسها بمستوى معيشة كل مواطن اردني وهي سرقة من رزقه وبيان الامر بكل حسم ووضوح ومنها قضية الفوسفات والبوتاس والميناء والخصخصه والكازينو وغيرها الكثير التي تم تدويرها بطرق خبيثه ومكشوفة للناس .
8 ـ تجاهل الحراك ومطالب الشعب الاردني وزيادة المديونية وانحطاط مستوى معيشة الناس وارتفاع الاسعار وانخفاض القوة الشرائية للدينار وفساد الغذاء والدواء والتهاون في الواجبات الرقابية وغيره الكثير كل ذلك مؤشر واضح على ان الفساد في بلدنا مازال بخير وكل ما فيه يزدهر ويمتد حتى الى غذاء ودواء المواطن الاردني بكل اسف
9ـ عدم استغلال موارد البلد بشكل سليم ومحاولة التضييق على الناس حتى لا يهتم أحد الا بلقمة الاكل والشرب وصرف الانظار عن زمرة الفساد ونحن نعلم ان الاردن فيه من الخيرات ما يجعل شعبه في مصاف متقدمة من الرفاهة فيما لواستغلت خيراته وموارده بشكل يراد به الافراج على الناس وهنا نذكر بوجود البترول في الاردن بشكل تجاري وقد بين الخبراء في هذا المجال في ندوات تلفزيونية ذلك باسهاب ووضوح ومنهم من كان في مناصب حكومية ومطلع على الامور بحكم وظيفته يوجد الصخر الزيتي بكميات تجارية يوجد الرمل الزجاجي بكميات هائلة وتجاريه يوجد النحاس جبال كامله يوجد اليورانيوم بكميات تجاريه اضافة الى البوتاس والفوسفات ومعادن البحر الميت والمواقع السياحية المترامية كل هذه الخيرات غير مستغله وهل يعقل ان سبعة ملايين مواطن يعيشون الضنك والفقر والمذلة وكل هذه الخيرات في بلادهم لولا وجود القرار السياسي بذلك
لا اريد ان اطيل اكثر من ذلك لكن ما اريد ان اختم به هو ان البلد قد اسس على الفساد ابتدأ ً وان اية محاولة للقضاء على الفاسدين يعني القضاء على البلد ونهياره وما يجري بالقرب منا في سوريا اكبر دليل على ان محاولة التغيير باتجاه الاصلاح الحقيقي ستدمر البلد لذلك نقول للفاسدين اعتبرونا ايتام على موائد اللئام فكلوا حتى تشبعوا ولكن اطعمونا حتى نعيش بكرامه ولا نريد مشاركتكم بالثروات فهنيئاً لكم تجارتكم في الدنيا ونريد ان نذكرهم بقول الرسول عليه السلام ( الدنيا جيفة وطلابها كلاب ) ...........تحياتي

2) تعليق بواسطة :
09-11-2013 08:11 AM

هذا الوزير مثير للجدل بعد نفيه للفيديو المسرب ويجب محاسبته على ادعائاته الباطله التي اسات لبعض الاشخاص

3) تعليق بواسطة :
09-11-2013 08:34 AM

هذا المقال جانب الصواب هذه المره مع احترامي للكاتبه الساميه التنطح والعقلانيه في التقليل والتعتيم على كيفيةالحديث عن الفساد والمفسدين حيث الفساد هو الفساد وفضح اصحابه والدبلوماسيه الاعلاميه تصنع وزراء فاسدين وهاؤلاء سريعا يجندوا المطبلين والمفتين وكتبة الاعمده الاعلاميه لتبييض الفساد كي يقنعوا العامه ان الحديث عنه عقوق للوطن لقتل افكار الصادقين ودفنهم اتمنى ان نكتب عن اللب لا عن القشور ومن خلال الامانه المهنيه العلنيه وليكن قول الحق عز وجل يلازم سرائرنا ( مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) صدق الله العظيم فلا يحق لنا ان نشوه الاخرين مقابل تبييض انفسنا

4) تعليق بواسطة :
09-11-2013 10:10 AM

سبحان الله , الشيخ القضاه قام بالتأشير على أحد بؤر الفساد , لكن يبدو ان اشارته لم تعجب البعض فتم اتهامه بأنه أساء للبلد

ولو ان سماحته غرش فسيتم اتهامه بأنه طبطب علي الفساد

سبحان الله على صحافتنا و صحافيينا جاهزون لكل شيء

لو طلبنا من صحفي ان يكتب بالموضوع فسنجد عنده مقالين واحد يمدح فعل الشيخ و الثاني ينتقد فعل الشيخ

ولله في خلقه شؤون

واحترنا يا قرعه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

5) تعليق بواسطة :
09-11-2013 10:12 AM

انني على يقين ان الكاتبه المحترمه غير مقتنعه بمقالتها هذه

6) تعليق بواسطة :
09-11-2013 10:15 AM

يا استاذه جمانه ارجو توضيح ما معنى : "فتح صفحه جديده " وما معنى : " توسيع دائرةالاتهام اضعفا نتائج محاربة الظاهره" اظن ان ذلك يشكل فرحه مابعدها فرحه للفاسدين ،الفساد لايبرر يا استاذه.

7) تعليق بواسطة :
09-11-2013 10:57 AM

كلام معالي القضاة معقول بكل بساطة هذه الأمور ليس من الغربيه في مؤسساتنا الحكومية مع غض النظر عن التعاون المشترك بين هذه المؤسسات والمؤسسات الأهلية الخاصة والتي هي بمثابة التسوناما للاقتصاد الوطني والجيب المواطن ليس للحصر الحمه ومافيتها الخاصة بها بغطاء من المواد التموينية الغذائية الأخرى ومؤسسات المقايس والجوده حتى للخضار والبطاطا المستوردة لا اعرف كيف تدخل وبهذا الاستهتار لا اعرف هل هذه البطاطا توزع لفقراء المجاعات في أدغال الأمازون او لمجاعات أفريقيا مع احترامي لهؤلاء والى شعورهم وهل هذه الماده للستهلاك البشري والجدول يطول ويزخر بهذه المواد والمستلزمات الضرورية للمواطن وما هو العجب بالفساد المستفحل في كل زاويه وعلى كل تقاطع وكل أشعاره ضوئه وعلى كل طريق نافذ او غير نافذ دولي او داخلي مع أشعاره تحذيرية بان السرع القصوى لا تتعدى العشرين فإشارة قف لا وجود لها في شوارعنا فجميعها هاي ويه ٩١ والرادارات مشطوبا فقط لترانزيت و للعابرين السبيل وبخط صارم وكبير وعلى الطرق الخارجيه منطقة رادار فقط عليك الاتفاف الى اليمين او اليسار هناك إصلاحات في الطريق مع وجود الاسهم الحمراء والزرقاء التي بدورها تصلك الى خلف الكاوتر
أريد ان أقول اتقوا الله وأنا متأكد بان من نطلب منه تقوا الله لا يتصفح المواقع الإلكترونية ولا الورقية ولا يشاهد البرامج البصريه لان الله أعمى بصره وأفقده البصيرة ونحن نستمع الى المذياع او الراديو لأغنية يا زمان وينه حبيبي او نشاهد التلفاز والقناه الاردنيه والتي وفي معظم أوقاتها مفتوحة ولاكن بدون صوت ونحن نمر بالصالون نرى وجوه والله اعلم من أيقظهم من سباتهم مجهولين لا شطره ولا شذى للأرواح يفركون أعينهم ويشرفون القهوة النستله بمذاق كوفي مايت مع كلمتي حرك وتمتع صنع في سويسرا حسبي الله ونعم الوكيل ونجعل خواتم الامور المعوذتين
أعوذ بالله لا شماته أقول نستاهل

8) تعليق بواسطة :
09-11-2013 10:59 AM

اظن ان الكاتبه تتجاهل ان مؤسسة الفساد هي انجح مؤسسة وانجازاتها عظيمه وهي اعرق مؤسسة في البلد

9) تعليق بواسطة :
09-11-2013 11:06 AM

لو غرش وسكت !

لو تحدث و أشر !

في الحالتين سيتم اتهامه وانتقاده

10) تعليق بواسطة :
09-11-2013 04:50 PM

سلمت يا جمانه,ان ما تفوه به معاليه من حديث لايسر احداًوليس بمكانه ,بالعاميه هل نحن بهذا المستوى من الانحطاط لا والله لن نكون ,ان كان ما حدث فإن ردة فعل معاليه بائسه ,اقلها لو امتشق كندرة وجعل من وجه ابو صالح وجهان لكنا صدقنا ,متى نغير المنكر باليد , او ليس هذا من حديث.اهٍ من العوطف ومن التطعيج على عباد الله, اختصر افضل.تحيه لك يا جمانه وكوني دوما شوكه في كل فاهٍ متملقه,مشكورة على جميع اضاءتك, تحيه والسلام.

11) تعليق بواسطة :
09-11-2013 06:59 PM

لم تكن الكاتبة موفقة في طرحها وهي تعلم اكثر من غيرها ان الفساد مستشري في كل مفاصل الدولة الاردنية وحتى النخاع واذا كانت لاتدري فتلك مصيبة لمن هي في مثل مقامها وعليها ان لاتجامل في قول الحق

12) تعليق بواسطة :
09-11-2013 07:25 PM

.
-- الأستاذة جمانة كاتبة قديرة متمكنة لا يحتاج الى دفاعي عما كَتَبت في مقالها و لكن ربما لتوضيح إضافي لمضمونه والذي أتفق معها بشأنه:

-- لم تسيء الاستاذة جمانة للدكتور محمد لكنها إنتقدت بموضوعية خطأً محددا بدر منه امام العامة و هذا يحسب لصالحه و حرصا علية.

-- أفضل ما نخدم به الفساد هو إثارة قضاياه بأسلوب إرتجالي أو عاطفي فننقذ المتورطين بدلا من أن ندينهم و لنا في الكازينو و الفوسفات أمثلة .

-- ما تحدث به الوزير عن الموظف الذي خيّرَه ان يرسل لبيته سبعمائة الف دينار نقدا ام ""بشيك..!!" لا يمكن أن يكون صحيحا, فإن كان صحيحا فتلك جريمة تستر جزائية من قبل الدكتور محمد.

-- و أغلب الظن أن الوزير أراد أن يضرب مثالا مجازيا لكن خانه التعبير و جل من لا يخطيء.

-- الدكنور محمد إبن علامة رصين يهاب الناس علمه لذلك تحسب أخطاؤه أكثر من غيره لأنه تربى في بيت علم .

-- أخطر ما نلاحظه من دعاة الفضائيات كالعريفي و حسان و القرني و غيرهم هو الوصول لمرحلة " النجم" فتطغى رغبته في تشويق المشاهد على التأني و توخي الدقة .

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012