للاسف ان ما يسمى بالقوميين والبعثيين يتناسون انهم احد اكبر اسباب تفتيت الوطن العربي ويضعوا اللوم على الاخوان المسلمين ،هم تناسوا فشل حكمهم وماذا فعلوا بالشعوب العربية واين اوصلوها ،هم تناسوا ماسيهم وفشلهم مع الانظمه الملكية في ادارة الوطن العربي والمحافظه عليه وصون كرامة المواطن العربي وتعزيز مفهوم الامه العربيه ،هم رفعوا الشعارت وعملوا عكسها كان همهم المحافظة على الكرسي باي ثمن ،الشباب العربي المدمر من المحيط الى الخليج والاخوان معهم هم احد ضحايا هذه الانظمه ،اذا تحالف اي نظام عربي مع امريكا او روسيا ينظر اليه انه شيء عادي ولكن اذا تحالف الاخوان مع امريكا مباشره يحكم عليهم عملاء هذا النفاق والدجل والعهر السياسي الانظمه العربية جميعها وعلى راسها الانظمه القومية والبعثية تحالفت مع الشرق والغرب للحفاظ على بقائها على الكرسي ،ثم العوده الى عهد عبدالناصر الذي يقرء للكاتب يقول ان عصر عبدالناصر هو العصر الذهبي للامه انا لا اعرف لماذا الكتاب لا يتطورون مع العصر وبعدهم دقه قديمه هم لا يفهموا لغة عصرنا لقد مللنا الهزائم الداخلية قبل الخارجية ،الشباب العربي وصل مرحلة القرف من الانظمه الحاكمه وادواتها واسئل ماذا يتمنى الشباب العربي غير الهجرة من البلاد العربيه

هي بالاصل دول كرتونية هلامية تستمد وجودها من رضى الاستعمار القديم فأن رأى الاستعمار القديم المتجدد اعادة هيكلتها وهندستها لاتملك من امرها شيئاً ؟؟؟

قلب الاسد

- قدم لنا الكاتب رؤياه الخاصة بتفتيت الدول العربية ولكن تحليله لم يتضمن مصير الدولة الاردنية الهاشمية والمخاطر المحيطة بها من حيث التقسيم والتفتيت فهل يقصد الكاتب بذلك ان الاردن منيعا على مشروع التفتيت ام ان الكاتب يحتاج الى قلب اسد مستعار لينطق بما هو قادم ولماذا هذا الضمور التحليلي الفكري المقصود هل هو لصالح الاردن ام لصالح الكاتب