“وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَما اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ”. إذا كان لكل من الديانات الثلاث التي نعترف بها نحن المسلمين قبلة فأين قبلة اليهود وأين قبلة النصارى , أرجو الأجابة على هذا السؤال الذي يحيرني .
قبلة النصارى شرقية فقد قال عن مريم العذراء ( فانتبذت من دونهم مكانا شرقيا )
و قبلة اليهود غربية ( بيت المقدس ) وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الأمر وما كنت من الشاهدين
و قبلة النبي صلى الله عليه و سلم وسطية قلب الارض ( شطر المسجد الحرام )
و بتحليل كلمة القبلة فهي ما يقبل عليه القلب من الاعتقادات و الاقوال و الاعمال و التوجه اليه هي الوجهة و التصلية اي التركيز الفكري.
فقبلة النصارى هي الابتداع الذي يكون من الدين و هو ليس رد على مبتدعه لان المردود ( ماليس منه ) و هذا هو منهج عيسى بن مريم و اتباعه ( و رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله ) فلسبب انها لابتغاء رضوان الله فلم تكن ردا عليهم.
وقبلة اليهود هي المنطق المحض
وقبلة النبي صلى الله عليه و سلم هي تعظيم الحرمات ( شطر المسجد الحرام ) و هو التقوى ( و من يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب ) ( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه )
يا أستاذ دبوس ما تقوله يعطي حقوق لليهود في بيت المقدس , هذا ما فهمته منك .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .