أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


الشعب مصدر السلطات

بقلم : إبراهيم غرايبة
13-11-2013 11:40 PM
إذا عجزت الشعوب والمجتمعات عن تنظيم نفسها حول احتياجاتها ومطالبها وأولوياتها، فإنها ستتحول إلى خدمة وحراسة منظومات اقتصادية واجتماعية مصممة لاستغلالها، وتعمل ضدها.ويبدأ الإصلاح والكرامة والحريات، بتنظيم اجتماعي للناس قائم على وعي مباشر بما تحب الشعوب أن تكون عليه على صعيد الطاقة، والمياه، والسلع الأساسية والغذاء والدواء، والتخطيط الحضري للمدن والأحياء والبلدات، والحدائق والفضاءات العامة، والسكن واللباس والتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، والمكتبات العامة، والأرصفة، والمرافق العامة، والرياضة والثقافة والفنون والموسيقى، والدين... إلخ.وفي تشكلها هذا، تنشئ مجتمعات ومدنا وأسواقا توفر بنفسها ولنفسها ما تحتاج إليه. وتختار، بناء على مصالحها وتطلعاتها، حكومات لإدارة هذه المرافق والأولويات، وتكون ذات ولاية كاملة عليها، وقادرة على محاسبتها وعزلها، بل والاستغناء عنها.تبدأ سلطة الشعب وولايته بتجمع الناس وتشكلهم لتنظيم الاحتياجات والأولويات. وبذلك تنشأ المؤسسات الناظمة لهذه الخدمات؛ البلديات، والمدارس، والأندية، والعيادات، والحدائق، والمكتبات، والأسواق، والشركات الموردة والمنتجة للخدمات؛ الطاقة والمياه والاتصالات والنقل والسلع المختلفة. ويكون قادة هذه المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية هم النخبة التي تقود البلديات والجمعيات والنقابات، ومن بين هؤلاء يكون النواب، الذين يشكلون الحكومات.البدء، إذن، يكون بمجتمعات وأسواق وقيادات اجتماعية حقيقية، قدمتها إلى القيادة التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية للناس. وهكذا أيضا تضيع البوصلة؛ فعندما لا يعود للناس قيادات اجتماعية يعرفونها وتتنافس فيما بينها، من قادة البلديات والمؤسسات التعليمية والصحية والاقتصادية والتجارية والناشطين في العمل العام والاجتماعي على مستوى المدن والأحياء والبلدات والجامعات والنطاقات المهنية والأعمال، فإن الناس لن يستطيعوا بطبيعة الحال انتخاب نوابهم بكفاءة، ولن تكون الحكومة معبرة عن سيادتهم ومصدريتهم للسلطات!عندما ينص الدستور على أن الشعب/ الأمة مصدر السلطات، فهذا يقتضي بالضرورة أن يملك الشعب القوة والتنظيم اللذين يؤهلانه ليكون مصدرا للسلطات.كيف تبدأ المجتمعات؟ ببساطة، ذلك يكون بتشكلات اجتماعية ومؤسسية وتنظيمية حول المؤسسة العامة، والسلع والاحتياجات والخدمات العامة القائمة بالفعل في الحي/ المنطقة/ البلدة/ المدينة، أو لأجل إقامة هذه المؤسسات؛ المسجد والمدرسة والحديقة والمكتبة العامة والمركز الصحي. ليس مطلوبا أن تملك الجمعيات والتنظيمات الاجتماعية هذه المؤسسات، ولكنها تضمن أن تقوم بدورها المطلوب، وتوفر لها الدعم والغطاء الاجتماعي.هي تنظم وتنشئ جمعيات متخصصة بالخدمات والسلع الأساسية، والتخطيط والتنظيم الحضري والطاقة والمياه والغذاء والدواء والبنوك والاتصالات والنقل والسكن؛ لحماية المستهلك وتطوير الخدمات والتأكد من مستوى جودتها وعدالة أسعارها. ويمكن أن ينشئ الأهالي شركات ومؤسسات وتعاونيات لإدارة وتوفير هذه الخدمات، والمساهمة في امتلاك الشركات الكبرى المنظمة والموردة. وسينشأ حالا وعي بالاحتياجات والمشكلات المتعلقة بهذه الخدمات، ويكون للناس قادة ونشطاء يعبرون عن هذا الوعي والجدل والتنافس حوله.ويمكن أيضا للجماعات الدينية والنقابات المهنية أن تنظم في أوقات الفراغ احتفالات بمناسبة الهجرة والإسراء والمعراج، وأن تغضب لأجل المسجد الأقصى.. ولكنها يجب أن تتذكر أنها تعمل وتنشط بفضل مجتمعات تقدر الحياة الكريمة وتسعى إليها!ibrahim.gharaibeh@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-11-2013 01:14 AM

وكأننا مقطوعين عن تاريخنا ! وكأننا وجدنا بين الليل والنهار مجردين من دينناو حضارتنا وعلماؤنا وقادتنا التارخيين العظام وعلمنا الذي صبغ مياه الانهار ! وكأننا ولدنا اليوم شعوب هجينه تبحث عن قوتها ! هكذا يصورنا هذا الفكر التعيس الذي تكتبه هذه الاقلام الاتعس والمشبوهه .
كيف تريدونا ان نعود الى نقطة الصفر ؟؟ كيف ؟ من اين تأتون بهذه السموم الفكريه لتزرعوها في عقولنا باقلامك المسمومه التعيسه العقيمه . انتم اكبر كارثه على الامه افكاركم المهترئه وخزعبلاتكم الخرفه ! اليس كتاب الله بين ايدينا فيه كل شئ ؟ اليس علم الاسلام يشرق بين اظهرنا ؟ وتريدنا ان نتبع كلماتك الفارغه المظلمه ! تبا لكم ولكتاباتكم التعيسه التي مآلها الخسران ثم المكنسه ثم الحاويه .

2) تعليق بواسطة :
14-11-2013 08:58 AM

بهذه البساطه يامن يكتب ولا يعرف ما يكتب
الظاهر ان أخينا الكاتب في واد والعالم في واد آخر

3) تعليق بواسطة :
14-11-2013 09:25 AM

الشعب مصدر بضم الميم وفتح الصاد وتشديد الدال للسلطات ؟؟

4) تعليق بواسطة :
14-11-2013 09:30 AM

يا حضرة الشيخ الفاضل المحترم المجاهد دبوس تحية طيبة وبعد:
هل بقي هنالك من أحد لم تسيء إليه؟ هل هنالك من لم تصل له إساءتك؟ عجبا لموقع كل الأردن كيف يسمح لهذا القصير الثوب القصير النظر أن يسيء لمفكرين اساتذه هيهات أن يصل لمستوى ادناهم؟...والله عيب يا شيخ دبوس....والله أنك تسيء للدين الحنيف وأنت لا تدري او ربما تدري ولكن....الله أعلم ....حسبنا الله ونعم الوكيل عليك وعاقبك الله بشرور أعمالك.

5) تعليق بواسطة :
14-11-2013 02:42 PM

دعك مني شخصيا . انا قلت في تعليقي ان المكاتب يريد ان يعيدنا الى نقطة الصفر . ورسم لنا خارطة حياة اجتماعيه وسياسيه واقتصاديه من بنات افكاره ! وهي تنظيرات لاخبر فيها وكلام انشائي عقيم . وقلت انا اننا امه لها دين وتاريخ وابناء حضاره ولدينا من العلم ما يكفي لحل كل مشاكلنا لو اردنا . ولانحتاج لا فكار الكاتب العلمانيه المستورده التي لانغع فيها . اين الخظا ْ ؟ نا قشني من منطلق هذه الافكار ودعك من شخصيتي !!!

6) تعليق بواسطة :
14-11-2013 10:12 PM

يا اخي غريبين هالغرايبه

7) تعليق بواسطة :
18-11-2013 11:25 AM

يا دبوس افهم ما كتبه الشيخ الغرايبة :
المطلوب هو محاربة من يستغل الدين لمصالحه الشخصية أو الفئوية، وليس من يريد أن يجعل من الدين وسيلة إصلاح عامة، وعامل نهوض جمعي للأمة، و ان يسهم في بناء اطارها القيمي الحضاري ، الذي يوائم بين العلم والايمان، و بين الإيمان والسياسة، و بين الادارة والاخلاق، وبين السياسة والقيم ، بطريقة تنقي احتمال التناقض المصطنع، وتبتعد عن اثارة الحرب الضروس المستنسخة عن الصراع بين السلطة والكنيسة! التي عرفتها اوروبا،ولم تعرفها الأمة الإسلامية، ولا يعرفها التاريخ الإسلامي في كل مراحله. - See more at: http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=57663#sthash.VEAPKe7o.dpuf
شو رايك فيه؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012