أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


مين صاحبه؟

بقلم : احمد حسن الزعبي
14-11-2013 12:38 AM
على سيرة تدخل الحكومات في الصحف اليومية، و»التهمير» على كل رأي يخالف رأيها أو سياستها أو يحاول أن ينتقد إدارتها، أو يمثل وجهة نظر الناس أو الشعب الذي يجب أن تقراه وتسمعه..فإن الجملة العابرة لرؤساء التحرير هي :
« يا أخي اربط الحمار مطرح ما بده صاحبه»..طالبين من الصحفي أو الكاتب من خلال هذا المثل «الانقيادي» أن يقطع كل رأي أو نقاش أو اجتهاد..ويفعل ما يريّحهم ويصمت!!..
وعندما كنا نسأل من باب الفضول: من هو صاحب الحمار لنعرف أين نربطه؟؟ وكيف نربطه؟ ومتى نربطه..؟؟ فإن إبرة الجواب كانت تضيع في قش التعويم وإرجاعها إلى النكرة «ألمرعبة»..يعني مش عارف مين صاحب الحمار؟؟ اللي بالي بالك!! الجماعة !! همّه!! .. اللي هناك وغيرها!!..
فــ»كشّت» الحرية وتراجعت من انتقاد رئاسة الحكومة مباشرة إلى تعويمها بكلمة «الحكومات» ثم «كشّت» الى استخدام التبعيض عند الحديث عن أخطاء بعينها، فصرنا نقول: «بعض الوزراء» دون التجرؤ على ذكر أسمائهم او مسمياتهم ..وظلّت تضيق الحريّة و»تكشّ» الى أن صار مجرّد انتقاد لون «جرابات» الوزير أو المسؤول واحدة من الكبائر التي قد تحرمك من نشر المقال كاملاً أو تعتبر مبررّاً لاستئصال نصفه ليخرج في اليوم التالي مقالاً او خبراً ممسوخاً يشبه التأتأة لا طعم ولا لون له..
الآن بما ان الحناجر انتهت من الهتاف لاستعادة حريّة الرأي...فصار من المناسب أن ينهي المقال هتافه أيضا مع الحناجر الغاضبة..ويبوح بطلباته المشروعة:
إما أن يفكّ رباط الحمار ويترك يتصرّف «بحرية» وفق ما يمليه عليه ضميره..
وإما أن يطوّل الحبل قليلاً لنستطيع ربطه دون أن نخنقه أو يؤذينا..
وإما أن يُعلن صراحة عن اسم صاحب الحمار ليصار التفاهم معه على آلية الربط..
وإما أن «يضموننا» الحمار ونخلص من القصة..
على كل الأحوال..ليكن هذا المقال الاختبار الأول لجميع الأطراف: الرابط، والحبل، والمطرح، والحمار، وصاحبه!..

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-11-2013 11:41 AM

اعتقد ان المسأله الاهم والتي يجب ان تناقش في الاردن هي (طول) حبل الحمار وعدم ارهاق انفسنا بالبحث عن صاحب الحمار ومعرفة من هو ...؟؟؟ اعتقد بحكم الخبرة والمشاهدة ومتابعة ما يجري (اردنيا) ان ليست كل الحمير ينفع معها وضع حبلها على غابرها واطلاقها ، وليست كل الحبال متينة ودائمة ، وليس كا من يربط حمارا يحسن الربط ، و من هو المسؤول في حال (انفلات) الحمار والاساءة او الافساد بحق الاخرين ....؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
14-11-2013 03:38 PM

الكاتب المبدع
انت تكتب في صحيفة حكمومة وتعبر عن رايك بكل حرية وابداع وفي كل بلد من بلدان العالم وسائل اعلام للدولة تعبر عنها وتدافع عن سياساتها وهذا حقها وفي المقابل هناك صحف معارضة تنتقد الحكومة وتعارض سياساته وهذا موجود في الاردن ولا اضنة يختلف عما هو موجود في كل دول العالم

3) تعليق بواسطة :
15-11-2013 10:08 AM

احمد حسن الزعبي ،،، لا يختلف عن أي كاتب صحفي ، إلا بأسلوبه المحبب للنقد بإسلوب شعبي بسيط محبب ،،، ولكــــــــن : عندما تكون الكتابه ( بأجـــــر ) أي ( وظيفه ) فمن حق صاحب الحمير أن يربطها أينما وكيفما شاء ،،، وبطول الحبل اللذي يريد ،،،، إن ربط الحمار حيث يريد صاحبه على رأي كاتبنا العزيز ،،، ولعشرات السنين ، هي الجريمة بعينها ، بل أن من يربط الحمار هو ( المجرم ) وليس صاحب الحمار ،،،، والساكت على الحق ( شيطان أخرس) ،،،، ثم أنا لا أؤمن بأن هناك قمع للنقد والرأي ،،، ولكن مع الأسف بأن كتابنا أغلبهم ( أتباع ) وهم من أراد تقييد ورهن نفسه وقلمه لأجل التبعيه ،،،،،،،،،،، الحريه المنضبطه والأمينه في نقل المعلومه والخبر لا أحد يستطيع منعها مهما على شأنه ،،،، ولكن السؤال ولكل الصحفيين [ هل نقدك يخلو من التجريح ؟؟؟ ،،، ثم هل لديك الدليل والإثبات على التهمه اللتي توجهها لأي شخصيه أو جهه ؟؟؟ ] ،، من يمتلك ذلك فليصدح كما يشاء ،،،،، ومن ليس لديه فليبتلع لسانه ،،، فقد أتخم القراء بالتنظير والكذب ،،، وأعتقد أن حرية الرأي والتعبير متاحه لمن يحسن إستغلالها ضمن أدبياتها وقواعدها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012