أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


إصلاح بنكهة شعبية

بقلم : جمانة غنيمات
14-11-2013 12:40 AM
على حد سواء، تراجعت شعبية الحكومة ومجلس النواب، بحسب نتائج استطلاع الرأي العام الأخير الصادرعن مركز الدراسات الاستراتيجية، ولم تحصل السلطتان كلتاهما على علامة النجاح في امتحان الرضى الشعبي.تغيير الانطباع مسألة ليست هيّنة، بل يحتاج عملاً جادّاً، يعترف بداية بالنتيجة السيئة التي أحرزتها السلطتان، وتالياً وضع الخطط التي تتضمن خطوات ملموسة لإنجاز الهدف الذي يطيل عمرهما.معيار البقاء واضح، حدده الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش لافتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة؛ ويتمثل في حصول الحكومة على ثقة مجلس النواب، وحصول الأخير على ثقة الشارع.طريق الحكومة ليست معبدة بالورود، والكل يعلم أن على أجندتها مزيدا من القرارات الصعبة، أبرزها المضي في تنفيذ قرار زيادة تعرفة الكهرباء، مطلع العام المقبل، على القطاع المنزلي الذي يزيد استهلاكه على 600 كيلوواط، كما على القطاعات الاقتصادية الأخرى. منذ البدء، رافق تبني هذا القرار إجراءات تخفف من حدته، تضمنت استثناءات لأفراد وقطاعات من الزيادة. لكن يبقى التحدي ماثلاً على صعيد معدلات التضخم التي ستطال الجميع. وهنا، يُفترض بالحكومة اتخاذ إجراء يمتص تأثير ارتفاع الأسعار، خصوصا على الفقراء ومحدودي الدخل. الخبز هو الملف الثاني على طاولة الحكومة. وتشير المعلومات إلى أنها تفكر في تأجيل اتخاذ قرار نهائي بشأنه.كيفية التعاطي مع الخبز مسألة حاسمة، لدورها في تعديل الانطباع عن الحكومة؛ بأنها بدأت بالبحث عن بدائل تجنبها مواصلة التطاول على جيب المواطن، وبالنتيجة تغيير الانطباع بأنها لا تملك حلا آخر لمشاكلها غير هذا الجيب.يمكن للحكومة، مثلا، معالجة التشوه في دعم الخبز، لاسيما المتعلق منه بذاك المقدم لغير الأردنيين، من خلال تحصيل قيمة الدعم عبر إضافتها على رسوم تصاريح العمل والإقامة.أما الخطوة الأهم للحكومة، فهي أن تقيّم منذ الآن نتائج سياسات الإنفاق وبنودها، للتأكد من جدواها، ومدى انعكاسها على حياة المواطن وتشغيل الأردنيين.كل ما ستفعله الحكومة لا يلغي أن العامين المقبلين سيكونان صعبين على الأردنيين؛ وأن تراجع الضغوط على الأسر الأردنية غير وارد، إلا بعد بدء إنتاج مشاريع الطاقة، وتحديدا ميناء الغاز والنفط في العقبة، ومصادر الطاقة المتجددة، وإنتاج النفط من الصخر الزيتي.وتحصيل إيرادات للخزينة من دون المساس بمداخيل الأسر، هو غاية. وذلك مدعاة للبحث عن قنوات أخرى للإيراد؛ مثل فرض رسوم على حوالات العمالة الوافدة إلى خارج المملكة التي تقدر بحوالي ملياري دولار سنويا. ويمكن أيضاً زيادة رسوم إدخال السيارات لغير الأردنيين للمملكة. هذه السبل، وغيرها، تمكّن من توفير أموال جديدة يطلبها صندوق النقد الدولي لتقليل العجز والاقتراض، من دون المس بالأردني. أما بشأن شعبية مجلس النواب، فهي تتعلق بالصيغة النهائية للتشريعات التي سيُقرّها، ومدى تأثيرها على حياة الناس. قانون الضريبة يحتل المركز الأول في هذا الصدد. ما يفرض على النواب الالتزام أولا بالدستور؛ بجعل الضريبة تصاعدية، ومن ثَمَّ رفض التوصية الحكومية بتقليل الإعفاء الممنوح للأسر حفاظا على الطبقة الوسطى، مع عدم المغالاة في الضريبة المفروضة على القطاعات الاقتصادية وتوحيدها، بغض النظر عن القطاع، على أن لا تزيد على 35 %.الأهم لتجميل صورة النواب، تعديل النظام الداخلي، بحيث تكون العقوبات صارمة بحق كل نائب يأتي بسلوك لا يليق بالمجلس، في محاولة لمحو الصورة السلبية التي تشكلت عنه بسبب مسلكيات عدد محدود من النواب، وقعت خلال الأشهر الماضية.المعطيات تشي بأن الحكومة ومجلس النواب باقيان خلال الفترة المقبلة، وتراجع شعبيتهما إلى الحدود الحالية لا يبرر رحيلهما. لذا، من الأفضل أن يمضي الجانبان في الإصلاح؛ لكن هذه المرة بنكهة شعبية.jumana.ghunaimat@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-11-2013 07:53 AM

اخت جمانه مع الاحترام لك ِ ، انتي تتحدثي عن السلطتين وانا اريد ان اسئلكي عن اية سلطات تتحدثين هل هي السلطة التي بقيت في يد الحكومات بعد ان سلبت منها الولاية العامة التي اطاحت بدولة عون الخصاونه القاضي الدولي الذي ابى ان يكون مطية يمتطى وقدم استقلته من تركيا بعد ان فقد صوابه لهول ما رأى من تجاوزات على صلاحياته المفترضة والتغول من قبل الديوان الملكي والاجهزة الامنية على سلطاته القانونية ، ودخلك اية سلطة تلك التي تتحدثين عنها في مجلس النواب وكيف سيحضى المجلس بثقة الشعب والشعب يعلم علم اليقين ان المجلس غالبية اعضاءه تم تعيينهم بالتزوير في نتائج الانتخابات وبالتالي هم ليس نتاج ثقة الشعب بل هم نتاج ثقة الاجهزة الامنية ولا يستطيعون الخروج على الاوامر التي تصدر إليهم قيد انملة فما هي السلطة التي بأيديهم والسيف مسلط على رقابهم وهم يعلمون انهم لن يحضوا بثقة الشعب مرة اخرى اقصد ثقة الاجهزة الامنية بعد تزوير ارادة الشعب ، اختنا الكريمة لم يعد يخفى على الشعب الاردني الخدع البصرية والافلام الهنديه والمسرحيات العربية التي مللنا من تكرارها والخطابات الموسمية الرنانة الخالية من المضمون والوفاض وعليه فانني أنصح واقترح على الكتاب الذين يتحدثون في السياسة والاصلاح في الاردن ان يتوجهوا للكتابة عن نظافة البيئة وزراعة الاشجار والورود والصحة العامة والتخفيف من الوزن و من حوادث المرور حيث ان الحديث في السياسه في بلدنا مثل النفخ في القربة المقطوعة و/أو مثل أمل ابليس في الجنة.............تحياتي

2) تعليق بواسطة :
14-11-2013 03:16 PM

الانتخابات البرلمانية حرة ونزيهة باتفاق جميع المراقبين من الداخل والخارج و2 ونصف مليون ادلو باصواتهم يعرفون ذالك اما الاجهزة الامنية فهي تابعة للدولة تقدم المعلومة والنصح للحكومة ولا ضير في ذالك بل واجبها وقصة الولاية العامة للحكومة هذة اكذوبة سياسية ليس لها وجودفي العالم فالحكومة تتشارك مع جميع اجهزة الدولة لخدمة الوطن والمواطن اما الهجوم العشوائي على اركان الدولة بهدف النيل منها لاشاعة العبثية والفوضى وعدم تقديم بديل مقنع فهو العبث بعينة

3) تعليق بواسطة :
14-11-2013 08:29 PM

مع الاحترام لشخصك فأنت اما نايم أو غايب فيله واما نائب ناجح بالتزوير وهو غالب الضن عندي او موظف امني متنفع من الوضع القائم،وعلى اي حال فأن كنت تدري وتنكر فتلك مصيبة ٌ وان كنت لاتدري فالمصيبة ُ اعظم ُ ونريد ان نذكرك بأن المنافقين في الدرك الاسفل من النار ؟؟؟؟؟؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012