أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


حقيقة الصراع البشري

بقلم : أ.د بسام العموش
18-11-2013 12:33 AM
كثيرون هم الذين يتمنون السلام والمحبة بين الناس، لقد قامت منظمات دولية لهذا الغرض في تعبير راق من المؤسسين عن الحلم الإنساني في السلام والمحبة والملائكية ، قامت عصبة الأمم مناهضة للحرب ثم ظهرت الأمم المتحدة وكان المأمول بعدالة حقيقية تناهض الشر والشريرين ، لكن الفرصة ضاعت بتولي الدول الكبرى لمجلس الأمن محتفظة بحق الفيتو لنفسها دون معايير الأحق والعدل بل انطلاقاً من مصالح الدول الخمس !

أصدر المجلس قرارات كثيرة وانتهى في التطبيق وفق مصالح تلك الدول ! طرقوها على ألمانيا واليابان والعرب والمسلمين وتركوا قراراتهم حبراً على ورق فيما يتعلق بإسرائيل ! وبهذا لم تعد الصورة الجميلة للحياة البشرية المتخيلة على صورة ملائكية بالرغم من عدم وقوع حرب عالمية ثالثة إلا أن حروباً كثيرة قامت ونيرانا اشتعلت وأرواحا أزهقت وأموالا سلبت! صارت سياسة الدول تقوم على قاعدة الأحلاف والسيطرة على الشعوب ونهب خيراتها ووضع العقبات أمام نهضتها واستقلالها ولم تسلم بقعة من بقاع الأرض من سيول الدماء تحت عناوين مختلفة تتم صناعتها بيد القوى الخفية، فتارة باسم الحرب الأهلية ، وتارة لحماية المصالح الدولية وممرات البحار ، وثالثة تحت عنوان إسقاط ديكتاتور صنعوه ثم لم تعد له ضرورة بل يجب التخلص منه لدفن الأسرار معه!.

هذا العالم لن يكون هادئاً ولن يتمتع بالسلام بل ستبقى فيه الحروب تنتقل من ساحة إلى أخرى صراعاً على النفط والمواقع الاستراتيجية والأسواق ولإغراق الدول في مديونية من أجل تحقيق الخضوع الاقتصادي ومن ثم الخضوع السياسي!

وستبقى كلمات السلام والمحبة والإخاء وحقوق الإنسان مجرد كلمات جميلة ولكن لا محل لها من الإعراب على أرض الواقع .

هذه هي الحقيقة المرة التي لا نريدها ولا نتمناها نحن الذين ندعو لرسالة السماء بعيداً عن الجشع والطمع والرغبة في السيطرة، لكن الواقع هو الذي يتحدث والصورة هي التي تتكلم والحقيقة أكبر من الخيال وسيبقى الصراع بين الخير والشر مستمراً إلى قيام الساعة وصدق الله العظيم “ وتلك الأيام نداولها بين الناس “ .
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-11-2013 09:29 AM

السلام المحبه الاخاء حقوق الانسان !
غريب أمرك استاذ بسام ! هذه كلمات يستعملها المبشرون والقساوسه في موعظة يوم الاحد ! والماسون ايضا ! فهذه شعاراتهم ! وانت رجل لك باع في الاسلام وناشطا اسلاميا ! من المفروض ان تكون كلماتك تناسب علمك الديني الاسلامي ! وحقيقة الصراع البشري موجوده في القرآن . فلاداعي لاستخدام هذه الكلمات البلاستيكيه !
التي يستعملها الاعداء حين يريدون تنفيذ مؤامره . او بعد مجزره فظيعه ! التفسير الحقيقي للصراع لبشري ذكره الله عز وجل في محكم تنزيله مفصلا .
للاسف الشديد هناك من يتساقطون على الطريق من اجل حطام هذه الدنيا ! ويشترون بآيات الله ثمنا قليلا بخسا . لا حول ولاقوة الا بالله .

2) تعليق بواسطة :
18-11-2013 12:33 PM

ما بين الكاتب المحترم معالي الوزير الأسبق عضو الحركة الإسلامية وبين المعلق فضيلة الشيخ مجاهد النت دبوس هو تماما كما بين البلاستيك والخشب.
الكاتب يكتب بلغة بلاستيكية كما يقول الشيخ دبوس ولكن الشيخ يكتب بلغة الخشب والقرامي فما زالت لغته خشبيه وعلى الفهم عصية.

3) تعليق بواسطة :
18-11-2013 04:21 PM

ما هي الرسالة التي تريد أن توصلها معاليك .. أن الشر أكبر من الخير .. هل نستسلم.. هل يقف الأردني عند واقع الفساد فلا يحلم ولا يدعوا الى إصلاح لأن الواقع هو واقع جسيم لا يمكن تغييره؟ هل يسلم الفلسطيني بأمره لأن وقع الإحتلال يعاكس أحلامه بحياة كريمة في بلده؟ هل نقف عن الدعوة للسلام والمحبة في العراق لأن واقع الحرب لم يتغير خلال العشرين سنة الماضية؟ ... هنالك مثل غربي يقول لك : يستفحل الشر فقط عندما لا يفعل الأناس الطيبون شيئأ... نصيحتي لك أن لا تقنط من رحمة الله .. والله هو اله سلام وليس اله حرب
الأخ دبوس : ما أجملها من وصمة عار تلصقها بالكهنة والرهبان والقساوسة باستخدامهم كلمات المحبة والسلام وحقوق الإنسان يوم الأحد .أليست برأيك أفضل من خطابات العنف والكراهية والتكفير !!

4) تعليق بواسطة :
18-11-2013 04:32 PM

عزيزي دبوس : ألا يثاب الكافر الذي يدعو الى السلام والمحبة ولا يثاب المؤمن الذي يدعو الى القتل والتفرقة والكراهية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012