أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


.. مطالب نتنياهو!

بقلم : طارق مصاروة
20-11-2013 12:33 AM
يستطيع نتنياهو أن يسمي إسرائيل ما يحب من التسميات، فأكثر دول إفريقيا أعادت أسماءها التاريخية التي غيرها الاستعمار بعد استقلالها!
وهو ليس بحاجة إلى محمود عباس ليذهب إلى الكنيست ويسمي إسرائيل بدولة اليهود، فالجمعية العمومية للأمم المتحدة هي التي قسمت فلسطين إلى دولتين واحدة عربية وأخرى يهودية. لكن الذي أعطاها اسم إسرائيل هو بن غوريون والكنيست المنتخب آنذاك!
حتى إذا قبلنا بالسطوة العسكرية الإسرائيلية، وبمشروعية احضار الأسير محمود عباس إلى الكنيست، وارغامه على أن يقول: إن إسرائيل هي دولة اليهود.. فإن تقاليد الحرب الشريفة تعطي لقوة الاحتلال فرصة إعطاء الأسير اسمه ورقمه فقط!
- لماذا يصرُّ نتنياهو، وائتلاف القوى الدينية المسيطرة على تسمية إسرائيل بدولة اليهود؟ والجواب لا علاقة له بأوضاع الفلسطينيين في الجليل والمثلث والنقب وانما هي التحولات داخل الجسم الصهيوني، فبن غوريون الاشتراكي عاد الى اسم اسرائيل مثلما اعطاه له ثيودور هيرتسل، ونتنياهو القادم من كهوف الطوطمية يريد العودة الى القبائل الاثنتي عشرة ويسميها ارض اليهود، وهي تسمية عنصرية اذا وافقنا على ان اليهودية شعب لا ديانة.. وهي لا تفترض بالكنعانيين او بالفلسطينيين التاريخيين الاعتراف باسرائيل ارض اليهود!
.. هي لعبة، يتابعها العالم دون اهتمام وقد كان الرئيس الفرنسي حاضراً في الكنيست فلماذا لا يطلب منه، وهو الصديق، الاعتراف باسرائيل دولة لليهود.. واختار الاسير محمود عباس ليعطي الاسم شرعيته الصهيونية؟
هي لعبة تثير الضحك والاستهزاء، فلم يبق امام الدولة المطوّقة باحتقار العالم مهرب من استحقاق السلام سوى قصة اعتراف ابو مازن.. وفي الكنيست، بالدولة التي تبحث عن اعتراف بيهوديتها، وكأنما الاسير الفلسطيني هو الذي يعطيها الشرعية.
قد لا يذكر الناس مقدم الرئيس الأميركي كلينتون إلى غزة بعد توقيع اتفاقات أوسلو، وقبول ياسر عرفات بإلغاء مقاطع من الميثاق الوطني الفلسطيني، وجعل البرلمان - المجلس الوطني - يعترف بإسرائيل الدولة لقاء الاعتراف بمنظمة التحرير.
.. وهكذا يعود نتنياهو إلى القصة الموجعة فيطالب محمود عباس بالقدوم إلى الكنيست.. وهو تقليد أوجدته روما حين احضر الامبراطور الأسيرة الزباء من تدمر لتمشي في شوارع الاحتفالات المعروفة مقيدة بسلاسل من ذهب. وخسىء نتنياهو فهو قادر على فرض الأسر على محمود عباس وشعبه، ولكنه ليس قادراً على اركاعه أمام قطعان المتطرفين!
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-11-2013 08:55 AM

يعني إسرائيل تريد أن تتهرب من السلام عندما تطلب الاعتراف بها كدولة يهودية؟ بالله عليك؟ طب شو السبب يا معالي الكاتب؟ يا رجل أسألك بالله أن تحترم قراءك وقبل ذلك أن تحترم العمر الذي قضيته في الكتابة!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012