أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


عربي وافتخر

بقلم : ماهر ابو طير
20-11-2013 12:37 AM
القتل بات يومياً،في فلسطين والعراق،سورية ولبنان،تونس ومصر،ليبيا واليمن،ولا تجد أمة من الأمم تنتحر بهذه الطريقة مثل العرب.
هشاشة تاريخية،ولأن هذه الأمة،هشة وضعيفة،بنيوياً،ولا تجيد سوى حرفة الكلام تاريخياً،وهو منجزها الوحيد،فقد تم تعويضها بخاتم الانبياء والمرسلين،لعل في الدين،تعويض لكل الاختلالات والنقص في هذه الشخصية.
الدين تم تركه،والتخلي عن أخلاقه،مقابل عبادات يمارسها أغلبنا،بلا روح،ولا تترك قيمة اضافية على الصعيد الاخلاقي،اي اننا امة بلا روح،نصوم ونصلي،غير اننا نكذب ونسرق ارث الاخوات،ونعق الاباء والامهات،ونكره ونحقد،الى آخر المتتاليات،والذي يرى اعداد المصلين في «الجمعة» يسأل نفسه اذا كان كل هؤلاء يصلون فمن يرتكب الاخطاء والخطايا طوال اسبوع؟!.
سنلاحظ هنا امرين،اولهما ان لكل الامم اعداء وخصومات،غير اننا الامة الوحيدة التي يسهل اختراقها،والموساد الاسرائيلي جند مئات الاف العرب في كل العالم العربي،جواسيس،وكلاب أثر،لكننا لم نسمع عن اسرائيلي واحد تم تجنيده لصالح منظمة عربية او دولة عربية،ولم نسمع عن يهودي واحد،باع اسرار اسرائيل لأي دولة،الا اذا كنا نصدق الحركات القرعاء في المسلسلات المصرية.
ثانيهما ذاك الذي يقول ان كل الامم فيها اختلافات والوان،واذا ذهبنا الى مجتمعات مثل الامريكي والكندي والبريطاني،لوجدنا اديان وملل واعراق،والكل يعيش،ويعطي احسن ماعنده،فيما كل الالوان في العالم العربي،باتت وسيلة للقتل والتصفية.
صراعات السنة والشيعة،والكراهية المبثوثة في اضلعنا ودمنا تجاه بعضنا البعض،الكل يكره الكل،هذا مسيحي وهذا مسلم،هذا درزي وذاك علوي،هذا شمالي وهذا جنوبي،هذا كردي وذاك امازيغي.
هذا الى الجنة وذاك الى النار،هذا أصلي وذاك تقليد،هذا طويل وذاك عريض،والمفارقة ان الجميع من اصل طيني مالح واحد.
العجرفة والفوقية والعنجهية عنوان الجميع،برغم ان الجميع في جهنم،لكنهم يجدون وقتا،لتوزيع الشهادات على بعضهم البعض،وتقييم بعضهم،فيما كلهم في ادنى سلم الامم،وتستغرب اذ تقرأ دوما تعريفات للافراد من باب «سوري وافتخر» او «مصري وافتخر» او «خليجي وافتخر» الى آخر هذه العنتريات.
لا احد يقول لك بماذا يفتخر،وعلى اي اساس يفتخر اصلا،وهل هناك ما يستحق الفخر،والفخر الزائف تقرأه على الوجوه وفي الكلام؟

المشترك بين الاول والثاني،ان بعضنا يقول ان هناك مؤامرة،ينفذها الاسرائيلي تارة ضدنا،وينفذها الايراني تارة اخرى،والخصوم لا يُعدون ولا يُحصون،لكن لا احد يقول لك على صحة هذه الفرضية،كيف يمكن دوما اختراق هذه الامة،وايجاد عملاء ينفذون هذه المخططات لصالح الاسرائيلي او غيره،او يبثون الفرقة،بين الناس،استثماراً في الوانهم المقدسة وغير المقدسة.
هل تمكن مليار عربي ومسلم من اقناع اسرائيلي واحد بتفجير موقع في اسرائيل مثلا،هل اقنع مليار عربي ومسلم،من اقناع اسرائيلي واحد بتأسيس حزب مهمته مثلا بث الفرقة بين اليهود الروس والغربيين؟!.
المتحذلقون فقط يقولون لك انك ربما معجب بالعدو ومفتون به.حسنا.لعنة الله على العدو ومن والاه.اعطوني مثلا حياً من واقعنا يقول العكس،غير القصص الفردية التي لا تغني شيئاً عن نقد الروح الجمعية،وهي روح عنوانها الكراهية والهشاشة والانشطار.
هذا وطن من خليجه الى محيطه بات مقبرة كبرى،والقتلى في كل مكان،ولا تسمع الا دعاء بعضنا،اذ كانوا يتمتمون:اللهم اجعل العراق مقبرة للغزاة-آمين-اللهم اجعل الشام مقبرة لهم-آمين-اللهم اجعل افغانستان مقبرة للمحتلين-آمين-ايضاً!.
الاستجابات جرت بشكل معكوس،اذ باتت دولنا مقبرة كبرى لنا،لا لمن احتل دارنا،وغزاها في ليل ونهار،بشراكة من ابناء جلدتنا.
مناسبة الكلام:القتل في بيروت البارحة،وايا كان القاتل الاصلي،فقد وجد في النهاية من يحمل المتفجرات ويقوم بتفجيرها،وهذا هو المهم،قبل هوية القاتل والرسالة التي يراد ايصالها،والقاتل كان عربيا او اسرائيليا،لم يقتل اللبنانيين،الا لانه وجد فيهم وبينهم،من يقدم الخدمة مقابل دراهم معدودات.
مثله كثرة مستعدين لتقديم ذات الخدمة في كل الشرق العربي الذبيح،وهذه الهشاشة هي اساس البلاء،وهي الهشاشة التي تولد كل الامراض من قلة الدين الى سوء فهم الدين،وصولا الى الخيانة وانعدام الاخلاق والمثل،مرورا بالعنجهية المريضة دولا وافراداً.
عربي وافتخر...هل من سبب واحد للفخر حقاً ؟!.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-11-2013 01:09 AM

يا ماهر
عربي..!!؟؟ من هو العربي!؟
العربي هم العدنانيون والقحطانيون من الجزيره العربيه..ارتحلو الى بادية الشام والعراق..اما كل افريقيا وشمالها.ارتحل لها الفاتحون العرب..واسلم من فيها من امازيغ واسلمو ..وتعلمو العربيه وصارت لغتهم..وكذلك السودان..به اﻻكثريه افارقه واﻻقليه عرب..وشمال العراق اكراد وكذا شمال سوريا..ومصر اﻻغلب مصريون..واﻻقليه عرب
اذن العربي فعﻻ موجود اليوم في دول الخليج العربي واليمن واﻻردن واغلب سوريا واغلب العراق..
اما الناطقين بالعربيه فتشمل دول الجامعه. العربيه..
والعرب امم ودول..اﻻمه المصريه..اﻻمه العراقيه..اﻻمه اﻻردنيه..اﻻمه الفلسطينيه..اﻻمه السودانيه الخ

2) تعليق بواسطة :
20-11-2013 06:58 AM

يا زميل علي سحاب:مع الاسف جل ما قاله الكاتب صحيح فنحن امة مصابة بالانفصام نقول مالا نفعل وبالعكس,نعيش على مفردات اللغة,نضمر مالا نعلن,نلوم الحكومات وننسى انفسنا,كل يغني على ليلاه.نحن بحاجة لاعادة تاهيل شاملة ابتداء بالاطفال اما نحن اليافعون فالعوض بسلامتك

3) تعليق بواسطة :
20-11-2013 08:47 AM

بأعلى الطهراوي
العرس بالرمثا وانت تهيجن بالقريات

4) تعليق بواسطة :
20-11-2013 09:15 AM

الجلوس خلف المكتب مع فنجان قهوه وربما سيجاره ثم البدء في احصاء امراض الأمه امر سهل !
مقالك هذا يشبه قصة الرجل الذي ارسل ولديه الى بلد واحده فعاد كل منهما يحدث ما شاهده . اما الاول فتحدث عن دين واخلاق وصدق وحال طيب فقال الاب صدقت واما الثاني فذكر فسوق وكذب وفجور وسوء اخلاق ونوادي ليليه ... والاب يقول له صدقت !
يقول الحق سبحانه ( كل يعمل على شاكلته ) . والناس صنفان ! صنف يشبه الذبابه فهو لا يقع الا على القاذورات وينشرها . وصنف يشبه النحله فهو لا يقع الا على الزهور يمتص الرحيق ويطعمه للناس شرابا سائغا .
اولا اخطاء العرب كثيره كذلك الشعوب الاخرى اخطاؤها كثيره . وعندهم كذب وخيانه وقتل واجرام وحروب اهليه وفتن ... بالامس القريب خرجت اوروبا من حربيين عالميتين هائلتين لم تشهدها الانسانيه منذ فجر تاريخها سقط خلالهما عشرات الملايين قتلى وضعفهم جرحى ودمرة القاره . وعندما احتل الالمان فرنسا تحول نصف الشعب الفرنسي الى عملاء للالمان ( حكومة فيشي ) .
ان من يزرع الموت في العالم المتخلف صناعيا وتحكمه دكتاتوريات مجرمه واجهزت المخابرات هي سياسات ومؤامرات وسلاح الدول الغنيه بقصد النهب والسرقه واحقاد تاريخيه الدول المعجب بها كاتب المقال !
جميع شعوب الارض لديها خلافات وتفرقه وعنصريه وشمال وجنوب فيما بينها . اوروبا اهلكت نفسها في مسألة الاديان . كاثوليك وبروتستانت ومحاكم التفتيش . اما اسرائيل فان كل الدراسات تشير الى مجتمع عنصري يفرق بين اليهود الشرقيين والغربيين وفلاشا .
امريكا ! لديها عنصريه ابيض واسود وملونيين . اسبانيا افنت نفسها في حرب اهليه مدمره ... بريطانيا وايرلندا !
الامثله كثيره يا استاذ ابوطير لايتسع المقام لذكرها جميعا . ورب العزه يقول فيهم ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ) .
اما بخصوص الدعاء فهناك بلدان عربيه واسلاميه تحولت فعلا الى مقبرة للغزاة .
اخي الكريم : ان من يمارس القتل والاجرام والكذب والمؤامرات هم من يملكون مفاتيح القوه ويتحكمون بزمام الامور . اؤلئك الانيقين الذين يلبسون القفازات البيضاء على ايدي تقطر دما ! الذين يضعون موائدهم العامره على جثث شعوب افريقيا والماسها واسيا وخيراتها . وبلاد العرب واحقادهم التاريخيه عليهم وعلى دينهم الذي طرق ابوابهم بالامس القريب . فاذا كنت نسيت فانهم لم ينسوا !
اخي الكريم : بدل ان تلعن الظلام اشعل شمعه !

5) تعليق بواسطة :
20-11-2013 10:16 AM

عندما كنا نتلقن (ولا أقول نتعلم) في المدارس كانوا يلقنوننا نشيد "بلاد العرب أوطاني" الذي يقول فيما يقول: "فلا حد يباعدنا/ ولا دين يفرقنا/ لسان الضاد يجمعنا...إلخ". كان هذا المقطع - ولا يزال - يستفزني ويجعلني أتساءل إن كان الدين هو الذي يفرق الناس! ما الذي جعل المغاربة ينتسبون إلى العروبة لولا الإسلام؟ أنا أتفق مع المعلق الأول في أن العرب أقلية. وليس من المهم أن يكونوا أغلبية، لأننا نؤمن جميعا بأن "لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى".

6) تعليق بواسطة :
20-11-2013 03:08 PM

ما زلت على غيك يا دبوس ولا تستطيع أن تتفوه إلا بالإساءة وكأنك المربي الصارم للجميع !!!! فإن كنت تظن نفسك أنك المؤهل لتربية الجميع كتاب ومعلقين فهذا كبر ما بعده كبر والكبر سيد الذنوب ولا يغتفر فاختشي من الله يا هذا.
تشبه الرجل -الكاتب - بالذباب الذي يقع على القاذورات -وتعود وتخاطبه ب (أخي الكريم) فكيف ترضى أن تكون اخا لذبابة أو أخا لذكر ذباب (يعسوب) ...عجيب أمرك؟؟؟؟؟.
وغير ذلك وأكثر أنك تدعي العلم وتفتي في كل المجالات وقد أحرجك أحدهم بالأمس القريب وسألك رأيك بصراحة بنظام الحكم في السعودية وقطر والاردن وتركيا وغبت كما الإمام المنتظر قبأي سرداب احتجبت واختفيت أم أنك لا تجيب على هذه الأسئلة وتمارس التقيا علانيةوالعياذ بالله ؟؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
20-11-2013 05:33 PM

انا لم اشبه الكاتب يالذباب ولا يحق لي . انما الناس معادن واصناف . وكان مثلا ضربته في معرض تعليقي لايصال الفكره .
لم اقصد به الكاتب . انت من اختار هذه الجمله من التعليق واستثمرتها لشئ في نفسك . اتقي الله وكن عادلا في طرحك .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012