أضف إلى المفضلة
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


النائب السعود: ''السجين والسجان والقناص في حضرة جلالة الملك‎''

20-11-2013 12:01 PM
كل الاردن -
كتب النائب يحيى السعود في صفحته في 'فيسبوك' تحت عنوان: 'السجين والسجان والقناص في حضرة جلالة الملك':

قبل أيام وفي بيت الأردنيين 'الديوان الملكي العامر' وبحضرة سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ جلست على مقعدي فوجدت من يجلسون أمامي هم دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، ورئيس المجلس القضائي هشام التل، ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة... سرحت للحظة وأنا أتأمل هذه الشخصيات الثلاثة، فعجبت من رئيس للوزراء في أيامنا هذه قد اتخذ قرارات أثكلت كاهل الأردن والأردنيين بأعباء لا يعلم بها الا الله، والأعجب من ذلك أنه قد عارض وحجب الثقة عن أربع حكومات سابقة لم تفعل شيئاً مما فعله في الشعب الأردني.

ثم نظرت إلى الآخر والذي ما زالت هتافاته تملأ أذني ضد نظام البلد منادياً بتحويل المملكة الأردنية الهاشمية لجمهورية! تلك الهتافات التي تحولت بقدرة قادر إلى أناشيد من الولاء والانتماء بعد أن أقسم بالله أن يحافظ على الدستور ويخدم الأمة! متشحاً بوزارة تبقي معاليه مخلصاُ مدى الحياة!

وأما ثالثهم وما عرفته في سجني الأخير من قدرته على صياغة أوامر دولة الرئيس باعتقال حرية الأردنيين دون حق؛ جعل اليأس يدخل في قلبي وأنا أتذكر كلام بعض المدعين العاميين يقولون: 'متى سيستقل القضاء وتصبح قراراتنا مستقلة؟'.

هؤلاء أين كانوا وأنا ورجال الأردن الشرفاء نهتف ضد كل مخرب لهذا الوطن وهم يهتفون لمعارضة كل شيء، هؤلاء أين كانوا ونحن نسهر على خدمة الأردن وأبنائه وهم يسهرون مع أجنداتهم الخاصة! هؤلاء أين كانوا وقوى الظلام تحاول أن تحيك شباكها على الأردن! هؤلاء فقط يا أبناء الأردن هم من جعلونا نؤمن أن المعارضة في وطني ليست من أجل الوطن بل من أجل المنصب.

انتهت اللحظة؛ فنظرت إلى جلالة الملك وأنا أرى القوة والعزيمة الكبيرة التي تملئ قلبه والطموح الكبير والحلم العظيم الذي يرغب بتحقيقه لهذا الوطن من رفعة وتنمية وحضارة، فدعوت الله جل وعلا أن يرزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وتعينه عليه، وأن يبعد عنه البطانة الفاسدة التي تثقل كاهله وكاهل الأردن والأردنيون جميعاً.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-11-2013 12:24 PM

عاش الملك والرجال المخلصون ويخساء الخاسئون

2) تعليق بواسطة :
20-11-2013 12:37 PM

يخرب مطنك ههههههه ركزلي على(فوجئت) وين رايح حراج السيارات يا ابو الشباب؟يعني رايح مش عارف مين هنيك ولا هونيك فكرك العزومه الك بس؟

جميل 5-صفر

سدحتني من الضحك:

قبل أيام وفي بيت الأردنيين 'الديوان الملكي العامر' وبحضرة سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ جلست على مقعدي فوجدت من يجلسون أمامي هم دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور، -

3) تعليق بواسطة :
20-11-2013 01:33 PM

اقسم بالله انك قرفتنا عيشتنا من يا السعود بسواليفك

4) تعليق بواسطة :
20-11-2013 02:12 PM

ويكفينا فخرا" وعزا" وجاها" بأننا مواطنون اردنيون نعيش على هذه الأرض الطاهرة ارض اشرف الشرفاء

5) تعليق بواسطة :
20-11-2013 02:30 PM

السجين والسجان والقناص والبلطجي في حضرة صاحب الجلالة

6) تعليق بواسطة :
20-11-2013 03:25 PM

في ظل ما يعيشه الاردن من تحديات داخلية وخارجيه،وفي ظل الخطر الشديد الذي يحيق بوطننا الغالي،من تهديدات اسرائيليه بالمضي نحو الوطن البديل،وفي ظل الخطر الجاثم على صدورنا جميعا،من تاّمر عرّابي الوطن البديل واصحاب طرح "لحظة الحقيقة" ،والذي يهدد هويتنا ومستقبل ابنائنا وفرصهم بالعيش بكرامة وحرية وعداله،وفي ظل عبث اللصوص والفاسدين بمقدرات الوطن،والتجاوز على اصول الدولة وبيعها ونهب مقدرات الوطن وخيراته،فقد رأينا أن نبادر الى اشهار حزب سياسي باسم :حزب المؤتمر الوطني الاردني

7) تعليق بواسطة :
21-11-2013 02:37 PM

طيب ووزير الداخلية ، اليس هو من يقرر السياسات الامنية وحتى حبسك اخر مره !!لماذا لاتجروء على ذكر اسمه ..بلاش بلطجه ودجل

8) تعليق بواسطة :
22-11-2013 03:35 PM

يا سعود قديماً وحديثاً قالوا الفرس من الفارس ....تحياتي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012