من أجمل ما كتبت منذ زمن طويل، في الدول المتقدمه وسائل الأعلام
تكتب وتذكر في أخبارها الهامة الشركات الخاصة الداعمة لمجتمعها ومواطنيها بعثات دراسية للفقراء تبرعات للمراكز الصحية ، ملاعب وحدائق، كل ملاعب كرة السلة بأميركا تبرعات من شركات كبرى وللدعاية تحمل الملاعب اسم الشركة المتبرعة ، يوجد شركات وطنية
وولائها للوطن أولأ !!! بس الظاهر بنوكنا وشركاتنا أنتمائها لجيوب المساهمين الكبار فقط ، ياريت الأعلام كافة يقوم بأثارة الموضوع وحث
المستهلكين والزبائن التعامل مع كل من يقدم شيئ ويقاطع من لا يقدم أي شيئ للوطن..

مقالاتك خفيفه ! لو تضرب في العمق اكثر .

دائمن كتاباته رائعة منذ زمن طويل وفاهم شو بكتب بس الحق علي ما بعرف يستوعب.

حبر.

تعجبني كل كتاباتك ايها المبدع احمد الزعبي الا هذه فلا . قد اتفق معك في ما تقول لو كنا في غير هذا البلد ، اما هنا فانا لا اؤيد ان تدفع اي شركة وحتى اي شخص اي مبلغ من المفترض ان تصرفه الحكومة على البلد. ليس انني حريص على البنوك والمؤسسات الخاصة ولكن اولا يجب تفعيل القوانين ومكافحة الفساد وارساء الديمقراطية والقيام بالاصلاحات المطلوبة وبعد ذلك ستجد ان الكثير من المؤسسات والاشخاص سيساهمون في تنمية المجتمع المحلي وهم على ثقة ان تبرعاتهم لن تسرق. وفي هذه الحال لن يكون حاجة لكتابة مثل هذا المقال.
مع احترامي لك كاتبنا المحبوب.