أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


لماذا يتخوف الأردن من سيناء؟!

بقلم : ماهر ابو طير
21-11-2013 12:25 AM
تفجيرات سيناء المنسوبة إلى القاعدة تقول الكثير، إذ أن كل سيناء تذهب باتجاه مواجهة مع الجيش المصري، غير أن المواجهة لن تقف عند هذه الحدود، إذ سرعان ما ستترك أثراً على المناطق المجاورة وتحديدا فلسطين المحتلة والأردن.
هناك تنسيق أردني مصري أمني على مستوى ملف القاعدة وما يجري في سيناء، بخاصة مع المخاوف الأردنية من تهريب السلاح الى العقبة، أو القيام بعمليات ضد العقبة وإيلات معاً، أو عبر العقبة ضد إيلات.
هذا يعني أن سيناء، باتت مصدراً ومنبعاً للأخطار الأمنية على دول الجوار، غير أن درجات الخطر تتفاوت من بلد الى بلد.
القاعدة تحيط بالأردن من ثلاث جهات: غرب العراق، جنوب سورية، وجزيرة سيناء، وإخطار القاعدة تتم جدولتها، والتقييمات تتحدث عن المسافة العازلة والأمنة بين الأردن والعراق، وتعتبر أن القاعدة مشغولة في معركتها في سورية، فيما القاعدة في سيناء قد لا تكون متفرغة لمد عملياتها الى دول الجوار، وقد لا تكون قادرة كلياً في الوقت الحالي.
هذه التقييمات قد تسقط بغتة، بخاصة إذا قررت «قاعدة سيناء» ارباك النظام المصري الحالي والإقليم أيضا، عبر عمليات في فلسطين المحتلة، أو حتى مد عملياتها الى الأردن، بحيث تصنع مثلثاً أمنياً ضاغطاً ومتفجراً، في مصر وفلسطين والأردن.
ذات الأمر ينطبق على قاعدة سورية، التي يمكن أن تتأخر ظلالها عن الاردن غير أنها لن تغيب نهائياً، وستطل برأسها عما قريب.
القاعدة في سيناء إذا تعاظمت قوتها فقد تمتد ايضاً الى مناطق شمال الجزيرة العربية بحراً او براً، وهذا يعني ان التنظيم إذا اشتدت قوته، فسيكون قادراً من جهة أخرى على إحاطة الاردن من جنوبه المفتوح، بحيث تكتمل إحاطة القاعدة مثل السوار حول المعصم.
هذا يعني أن ملف القاعدة الذي لم يكن في الاساس ملفاً اقليمياً بل سيبقى ملفا دولياً، وفي ذات الوقت قد تؤدي هذه التحديات الى انتاج مطبخ امني وعسكري اقليمي يتجاوز الحالة المصرية لمواجهة القاعدة في المنطقة.
صناعة القاعدة جرت بيد انظمة عربية رعتها لحسابات معينة في افغانستان، ثم خرجت القاعدة عن طوق الرعاية، نحو برنامجها الخاص، فشهدنا لاحقاً حرباً دولية ضد القاعدة.
هي حرب سرعان ما خفتت تحت وطأة ضعف القاعدة من جهة ثم الحاجة المستجدة لها من جديد في سورية ولإرباك حكومة بغداد، وتوظيفات معينة ضد الحكم الجديد في مصر، من جانب عواصم عربية، تحارب القاعدة على أرضها، وترعاها في مواقع أخرى.
لعبة محفوفة بالخطر، ثنائية التهديد والتوظيف، ولا أحد قادر على أن يحسم نهايات هذه اللعبة، التي تشبه اللعب بالنار، والتنسيق الأردني المصري تجاه سيناء، جزء من تنسيق أشمل، غير أن التنسيق لن يكون كافياً بعد قليل، أمام حاجة كل المنطقة لمطبخ أمني وعسكري يدير رد الفعل تجاه القاعدة في المنطقة.
نرى حضوراً للقاعدة في كل الدول العربية، مع تجاوز الاحتلال الاسرائيلي، وهذا مطعن مهم، لأن القاعدة بهذه الطريقة تتورط في ملفات داخلية، بدلا من بوصلتها باتجاه غزة وجنوب فلسطين.
سنشهد بالتأكيد -دون جهر- تأسيس مركز اقليمي امني لمواجهة القاعدة في المنطقة، وثنائيات التنسيق بين الدول لن تبقى في إطار الثنائية، وستنزع بعد قليل الى تأسيس مركز اقليمي عربي اسرائيلي دولي لمواجهة القاعدة، في ظل الحسابات الاكتوارية التي تقول ان بوصلة القاعدة قد تتجه بعد قليل الى الاحتلال الإسرائيلي من الجولان الى سيناء، مروراً بجنوب الاردن.
القاعدة قد تسعى للتّطهر من فكرة استثنائها للاحتلال الاسرائيلي من مواجهاتها، والرعب الأمني في المنطقة قائم على اساس سؤال يقول:هل سنسمح للقاعدة أن يشتد عودها وتوجّه سلاحها في النهاية لإسرائيل؟!
استحضارالعفريت شيء، وامتلاك القدرة عند الساحرعلى إعادته الى الجرة شيء آخر تماماً!.(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-11-2013 12:33 AM

المشكلة ان كافة الخبرات ، والوسائل ، والممارسات ، وربما الاشخاص قد تم استخدامها ضد القاعدة وحققت نجاحات نسبية ملموسة الى حد كبير خلال العقدين الماضيين ، فهل ستنجح خلال العقد القادم وهذا هو السؤال الاهم والاكثر حساسية في الوقت الحالي!!!!!؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
21-11-2013 08:08 AM

لا قاعدة ولا ماعدة الاردن غير والله بنفرهم فرم الا الاردن

3) تعليق بواسطة :
21-11-2013 09:07 AM

نعم استاذ ابو طير مخاوفك كلها في محلها وستتحقق ! قوة مجاهدي القاعده في تعاظم مستمر . بدليل ارجع الى الوراء سنين عددا وقارنها بالحاضر فستجد ان قوة القاعده آخذه في التصاعد كما وكيفا . وسينضم اليها مزيدا من الناس وتمتلك مزيدا من السلاح الفعال ومصادر هذا السلاح ثلاثة جيوش الجيش المصري والاردني والاسرائيلي في مرحله متقدمه قليلا !
استاذ ابوطير احب ان اقول لك شيئا : نحن مقبلون على تغيرات استراتيجيه على كافة الاصعده من جهة مسميات اطراف الصراع شكلا وجوهرا ! وستنقلب مفاهيم كثيره رأسا على عقب وتختفي وتنشأ اخرى . وستتضح الصور

اكثر بعد هزيمة النظام النصيري على يد المجاهدين انشالله . ان ماتسميه القاعده هو في الحقيقه جيش اسلامي جهادي آخذ في التشكل والتبلور شيئا فشيئا . ولا ادري ان كانت هذه الاخبار تفرحك ام تزعجك ؟!
المجاهدين يسيرون وفق خطه استراتيجيه اسلاميه قويه لا توجد قوه على الارض تستطيع الوقوف امامها بل مستحيل . ايها العلمانيين ! لقد انتهى دوركم وانتهت افكاركم واحزابكم
وزمنكم واستراتجياتكم الهامله !
في الحقيقه عجبت لمقالك هذا وعجبت من قدرتك على قراءة سير الاحداث وتحديد جهة الخطر القادم اليكم ! الذي سيقتلع قواعدكم من الاساس . لان كثيرا من المفكرين العلمانيين اعماهم كرههم الشديد
للمجاهدين مما اثر على قدرتهم على قراءة خارظة الاحداث جيدا .
واقول شيئا آخر ان من يتولى هذا الجيش الفتي القادم والذي تحذر منه في مقالك هو الله سبحانه وتعالى !
لذا سارع الى حجز مقعدا لنفسك منذ الان قبل فوات الاوان !
واطلب منك ان تتوسع في طريقة تفكيرك هذه واربط الاحداث ببعضها وستجد العجب العجاب . ونحن الان في طريقنا لاخراج الجيش العلماني الامريكي المصري من سيناء وصولا الى هزيمته انشالله . ثم ...

4) تعليق بواسطة :
21-11-2013 01:39 PM

الظاهر انك مخربط بالأتجاهات

5) تعليق بواسطة :
21-11-2013 02:29 PM

أنت ما زلت مختبيء ومتدثر في خمار التقيا وغبت كما الأمام المنتظر مع فارق التشبيه فبأي سرداب تقبع؟...ولماذا لم تجب على سؤال السائل حول رأيك بأنظمة الحكم في الدول الاربعة-تركيا السعودية قطر والاردن؟ ...واسرائيل وامريكا؟ والاهم من ذلك مصادر تمويلكم وتسليحكم؟ ...وهل لديكم مؤسسية كمؤسسية الأخوان المسلمين أم فوضى وفزيعه للدفيعه؟

6) تعليق بواسطة :
21-11-2013 07:25 PM

التشخيص يلامس حقيقة ما يجري ولكن لا يصل الى درجة الخطر الا اذا اريد له ذلك من قبل الانظمة العربية. في سوريا تم القضاء على الكثير من قوة تنظيم القاعدة وحلفائة التكفيريون على الارض علما انه تم تركيز القوة الفاعلة للتنظيم هناك. ما بقي من حديث هو من قبيل التشاؤم والتفاؤل والاماني . فالسيد دبوس حسم الامر ووجه تهمة الكفر للكاتب ولجميع من لا يؤمنون بفكر القاعدة وتحذير ايضا بعدم الاستمرار في كفرهم ( هكذا فهمت) بل وحسم امره ان الله سبحانه هو الذي يدعم القاعدة ويمدها بكل احتياجاتها ، وربما زودهم باسلحة استراتيجية (حجارة من سجيل) وعليه فعلينا ان نستعد لعمليات الذبح الجماعي لكل من يعارض هذا الفكر.

7) تعليق بواسطة :
21-11-2013 08:22 PM

نحن لانكفر احد من المسلمين الا ماكفره الله ورسوله . فان المسلمين من اهل السنه والجماعه دمهم واعراضهم واموالهم حرام .
لالايجوز اهراقها او انتهاكها .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012