أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


عن الحرمان وأشياء أخرى!

بقلم : حلمي الاسمر
22-11-2013 12:49 AM
في الشرق، نربي الحرمان، ونتعهده بالعناية، كما نربي أطفالنا، ونرضعه من حليب الكبت، والقهر، وحين ينفجر في وجوهنا، نصرخ وننادي بالانتقام، غسلا للعار!
تحتار أحيانا، وأنت تكتب شيئا ما، منْ يكتب منْ؟ أتكتبه أم يكتبك!
من أجمل ما قرأت، أخيرا: من ذاق عرف، ومن عرف غرف. كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة!
حينما نصل إلى مرحلة فهم ما يُقال، قبل أن يُقال، فتلك بداية الحكاية!
بوسعنا دائما ان نحدد شكل «البدايات» لكننا عادة ما يدهشنا مسار الحكاية، فنمضي معه، ونعجز عن تحديد «النهايات»!
أحابيل حوارات الفيسبوك، قد تنقلك من «البروفة الباردة» إلى «التدريب بالذخيرة الحية»
فتضطر إلى «تعطيل» الحساب!
كم كلمة «أحبك» محتبسة في حوصلات أبناء الشرق، تغص بها حلوقهم، ولا يقولونها..
إلا بعد فوات الأوان، فتنفجر .. كما تنفجر الزائدة الدودية!
أجمل الكلام.. ذلك الذي كنت تريد أن تقوله، ولا تستطيع، فقاله من تحب!
إلى أمي التي لم تلدني بعد: كل صباح، حينما أستيقظ، أشعر برغبة عميقة بالاعتذار، وأتساءل: كيف تجرأت على ألا أحلم بكِ؟
ألا يعلم «الفيسبوك» أن بعض خربشاتنا على جدرانه... هي نقوش على جدران القلب؟
سأسرقني، مني ولو لبرهة، لأعرف كيف أكون، بدوني! أعني.. بدونك!
متى تكفين عن الصمت بين كلمة وأخرى، لاختيار الكلمات «المناسبة»؟ ألا تعلمين بأن أنسب الكلام هو ما ينطلق بشكل عفوي، ثم نلحق به بكـُليـّتنا؟
كم وحيدا ينتظر وحيدته، وكم وحيدة تنتظر وحيدها، وهما على بُعْدِ فاصلة، أو علامة تعجب!
هل علي ّ أن أغمضَ عيْنيّ كلما أردتُ أنْ أراكِ؟
كم من أشواق مكبوتة تتحرق كي تفيض، أو تنبجس، كما النبع من بين الصخور! وما علم من ينتظرها، إنها أشد شوقا له... منها!

******

وأختم بما يقوله أحد معجزات هذا الزمان بيل غيتس: عليك أن تحترم المتفوقين حتى وإن كانوا غريبي الأطوار لأنه غالباً ما سينتهي بك الحال بالعمل تحت قيادتهم.... !(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-11-2013 03:49 PM

اي باب تفتح على الناس ؟ واي امور تمنحها رخصه ؟ واي وزر تتقلد ؟!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012