01-11-2010 04:22 PM
كل الاردن -
أعلن "صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية" عن اختيار 10 مرشحين نهائيين لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي في دورتها الثانية، وقد تقدم للجائزة منذ أن افتتح باب تقديم الطلبات في شهر مارس/آذار الماضي 1300 شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم العربي.
وتأهل للتصفية قبل النهائية 22 مشاركاً ومنهم تم اختيار 10 مشاريع نهائية من الأردن وفلسطين ولبنان ومصر واليمن ممن انطبقت عليهم معايير الجائزة والتي تمثل القيادة والإبداع، الشراكة والتعاون، وأثر المشروع واستدامته، بحسب بيان تلقت "العربية.نت" نسخة منه اليوم الاثنين 1-11-2010.
القضايا الاجتماعية الملّحة وتعالج مشاريع المرشحين النهائيين مختلف القضايا الاجتماعية الملّحة على صعيد العالم العربي مثل: بناء قدرات الشباب الحياتية والمهنية وتدريبهم على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وتوفير خدمات تدريبية وإرشادية لطلبة المدارس والجامعات وتدريبهم على بدء مشاريع تنموية في مجتمعاتهم، وإنشاء مشاريع تعزيز إنتاجية المجتمعات المحلية وتوفير القروض الدوارة للعائلات ذات الدخل المحدود وتقديم منح صغيرة للسيدات لإنشاء مشاريع اقتصادية صغيرة مدرة للدخل، وتوفير خدمات تعليمية لا منهجية للشباب في المناطق النائية، بالإضافة إلى الأطفال العاملين والأطفال الذين يجمعون بين العمل والتعليم، نظراً لصعوبة ظروفهم المعيشية وتدريب الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة للانضمام لسوق العمل ودمجهم في المجتمع.
وأجريت مقابلات للمرشحين العشرة النهائيين خلال اليومين الماضيين من قبل لجنة تحكيم مختصة تتألف من خبراء في مجالات الريادة الاجتماعية، وإدارة الأعمال، والتعليم والتنمية الدولية وتضم كلاً من الدكتورة سهير القرشي عميدة كلية دار الحكمة في السعودية، الدكتورة إيمان بيبرس المديرة الإقليمية للعالم العربي في منظمة أشوكا في مصر، ونبيل اليوسف نائب رئيس مجلس أمناء كلية دبي للإدارة الحكومية، وزياد حدارة مؤسس ماي ميدل ايست من لبنان، وليث القاسم من الأردن رئيس مجلس إدارة الاستشاريون العرب للتنمية.
وأكدت الدكتورة إيمان بيبرس أهمية هذه الجائزة، كونها تمثل أول جائزة في الوطن العربي تحفز الشباب على الريادة الاجتماعية وتزود المبدعين الاجتماعيين بتدريب خاص لبناء القدرات، كما أعرب السيد نبيل اليوسف عن تميز هؤلاء الشباب ومشاريعهم، فهم صناع تغيير وملهمين للشباب والمجتمع كافة.
وأعلن مدير الصندوق السيد طارق عوض أنه سيتم اختيار الفائزين بالجائزة بناءً على نتائج المقابلات وتقييم لجنة التحكيم وسيحصل كل منهم على منحة مالية بمقدار 50 ألف دولار لدعم نشاطات مشروعه وبناء قدرات القائمين عليه، وسيكرم الفائزين في حفل خاص سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق. كما سيحصل كل من العشرة المتأهلين على تدريب خاص بهم لبناء قدراتهم وتمكنيهم على تطوير مشاريعهم.
ويشار إلى أن "صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية" يتولى إدارة الجائزة بالشراكة مع المنظمة الدولية للشباب وبالتعاون مع مجموعة MBC وقناة العربية كشريك إعلامي للجائزة.
وتسعى الجائزة، التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط، الذي انعقد في البحر الميت عام 2007، إلى تكريم ودعم الشباب العربيّ القيادي وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة والريادة الاجتماعيّة لديهم وتحفيزهم على تنمية مجتمعاتهم المحلية.