أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


الأردن وسط الخلاف السعودي الأميركي

بقلم : فهد الخيطان
26-11-2013 12:58 AM
كان الأردن على الدوام يساند الجهود الرامية لإيجاد حل دبلوماسي لملف إيران النووي. وفي مناسبات عديدة، حذر الملك عبدالله الثاني من أن اللجوء إلى القوة مع إيران يشكل كارثة على المنطقة.لكن عندما كان الأردن يتبنى مثل هذه المواقف، لم تكن علاقات حلفائه السعوديين مع إيران وأميركا بهذه الدرجة من السوء التي هي عليها اليوم. ولهذا السبب ربما، لم يصدر حتى اللحظة تعليق من الحكومة أو وزارة الخارجية على الاتفاق الذي جرى التوقيع عليه في جنيف منذ يومين، بين إيران ومجموعة الدول الغربية.وقبل توقيع الاتفاق، كان قد أُعلن أن وزير الخارجية ناصر جودة، سيشارك في اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي المزمع غدا، إلى جانب نظيره المغربي.سيحرص الأردن قبل الإدلاء بأي موقف، على تلمس المزاج السعودي أولا، وجس نبض الدول الخليجية الحليفة. وقد يكون اجتماع الكويت غدا مناسبة للخروج بموقف موحد من اتفاق جنيف الذي أزعج أوساطا خليجية.لكن الاتفاق الذي نحن بصدده هو، في جوهره السياسي، اتفاق بين أميركا وإيران؛ أميركا الحليف التاريخي الموثوق للأردن. فكيف بوسع الدبلوماسية الأردنية أن توفق في مقاربتها بين أهم حليفين بالنسبة لها؛ السعودية وأميركا؟الشيء المؤكد هو أن الأردن لم يكن ليرغب في أن يكون في وضع محرج كهذا. لكن التباين العميق في المواقف بين الرياض وواشنطن حيال قضايا المنطقة الساخنة، وضع تحالف المعتدلين بنسخته الجديدة أمام اختبار صعب لم يكن بالحسبان.يدرك الأردن أن مشاكل الحلفاء الخليجيين، وعموم دول المشرق العربي، مع إيران، تتعدى خطر النووي؛ هناك حزمة من المشاكل يتعين على إيران طمأنة الدول العربية والخليجية بشأنها، منها ما يتعلق بالتدخل الإيراني في شؤون دول خليجية، وقضية الجزر الإماراتية، وملف العراق المثقل بالخطايا الإيرانية، وقبل هذا وذاك الأزمة في سورية ودعم إيران لنظام الأسد، ثم لبنان الذي كان وما يزال خطاً من خطوط المواجهة بين السعودية وإيران. ثمة تسويات كثيرة ينبغي إنجازها إذن، توازي في أهميتها بالنسبة للدول الخليجية والأردن الملف النووي، لا بل وتزيد عنه أهمية.من هذه الزاوية، يمكن للأردن أن يجد مدخلا لموقف متوازن تجاه اتفاق جنيف؛ أي دعم الاتفاق و'الترحيب' به، من دون إغفال الحاجة الملحة إلى معالجة الهواجس والمخاوف الخليجية من دور إيران ونفوذها في المنطقة.الأردن سيحاول إمساك العصا من النصف، ليحافظ على علاقاته الوثيقة مع الحليفين؛ الشرقي والغربي.في عهد الملك عبدالله الثاني، تحقق إنجازان في السياسة الخارجية، لا يمكن التفريط بهما. الأول، طي صفحة الخلاف مع السعودية، وبناء تفاهم استراتيجي معها. والثاني، علاقة مباشرة مع دوائر صناعة القرار الأميركي، لا تمر عبر اللوبي اليهودي، كما كانت الحال من قبل. هذان أصبحا من ثوابت السياسة الخارجية الأردنية، وتطلّب تحقيقهما جهودا دبلوماسية مضنية، بُذلت على مدار سنوات. ومهما بلغت تعقيدات المشهد الإقليمي وتشعبت، فإن الأردن لن يضحي بالمكسبين.هناك دائما إمكانية لتدوير الزوايا الحادة في العلاقات الدبلوماسية بين الدول، من دون الحاجة إلى كسرها. وهذا ما سيسعى إليه الأردن في مقاربته للخلاف السعودي الأميركي.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-11-2013 02:53 AM

.
-- أربأ بأستاذ كفهد اكن له التقدير أن يكتب مقالا متزلفا كهذا.

-- كيف تعتبر ان المرحلة الحالية في العلاقات الاردنية السعودية إنجازا يفوق المرحلة السابقة و تعني بها عهد الحسين.

-- الإدارة السعودية تعتبر الآن البحرين و الاردن مستعمرتين عليهما تلقي التعليمات و تنفيذها فهل كان سابقا الامر كذلك يا استاذ فهد..!!

-- لم يتنازل الحسين لإرضاء السعوديين عن"قلعة أجياد" إرث الهاشميين و رمز شرعيتهم في مكة لتهدم بعده و يبنى في موقعها ساعة عملاقة تطل على الكعبة و تفقد مكة شيأً فشيأً بأبنية حديثة ترتفع بسمائها صبغتهاالروحية الهاشمية فبماذا أفادنا هذا التنازل المجاني عن بطاقة الشرعية التي كانت تقلق النظام السعودي.

-- ثم,, نفهم أن يظن العوام ان اللوبي اليهودي يحكم القرار الامريكي و لكن ان يأتي ذلك من احد اعلام النخبة المثقفة فهذا مرفوض و غرضه التضليل.

-- دور إسرائيل واللوبي اليهودي هو تحمل اللوم في قرارات تمرر لهم من امريكا تماما كما تتحمل حاكميات الخليج اللوم امام العالم في رفع اسعار النفط ..و لأغراض تثبيت اللوم على منفذ التعليمات لا مصدرها تجتمع الأوبيك و تقرر و تصرح في مسرحيات معدة كمجلس النواب الاردني و حسب تعليمات ال"الو" التي ترسل لهواتفها.

-- لم تعرف الخارجية "مجاملا مسايرا منفذا" لكل رغبات السعوديين و الامريكان كما في عهد جودة و نحن الآن في مأزق سببه النفاق لكل قوي فأي إنجاز هذا ليستحق تقديرك .!!

.

2) تعليق بواسطة :
26-11-2013 05:46 AM

ناصر جوده وسط الخلاف السعودي الأيراني
الشعب الاردني مع أي أتفاق يُجنب المنطقة آفات النووي.
أتفاق لتدعيم منظومة السلم هل علينا رفضه . أو الدعوة للحرب مثلآ ؟؟؟؟
الشعب الأردني خارج التصريحات الاستعراضية .مُطليقوها فقط هم المسؤلون عنها...

3) تعليق بواسطة :
26-11-2013 08:11 AM

لقد كسب معسكر المقاومه وخسر معسكر الامريكان

4) تعليق بواسطة :
26-11-2013 08:53 AM

اعتقد ان سياسية امريكا في المنطقة عموما باتت تأخذ طابع (الرغبة) في النأي بالنفس (والافراط) في الدبلوماسية على حساب إتخاذ المواقف الحازمة والتدخلات المباشرة واقحام النفس في مشاكل (الغير) ...
اعتقد ان هذا هو المدخل او هو (المسافة) التى يستطيع الاردن الولوج من خلاله والمناورة لاستخدام دبلوماسيته لارضاء حلفاء المنطقة ودول الخليج المجاورة ...
كما انني اعتقد ان لسياسية امريكا السلبية في المنطقة وسهولة (تخليها) عن حلفائها يجعل امريكا (مكانا) غير مناسب للثقة وارضا غير صلبة للبناء عليها ، مما يرجح كفة الاعتماد على الذات والبناء على تقوية العلاقات مع دول الاقليم والجوار ...

5) تعليق بواسطة :
26-11-2013 12:16 PM

المغترب قلعة اجياد تركية ماعلاقة الهاشميين بها رجاءا كن دقيقا في معلوماتك ولاتدلس على العامة.

6) تعليق بواسطة :
26-11-2013 01:49 PM

.
-- سيدي ,أجياد تلة ووقف لآل البيت بنيت عليها قلعة أجياد و جددت في اكثر من عهد اما الإشارة لها بأنها تركية فهذا ما يروج له آل سعود لتبرير هدمها و جرفها و إقامة ساعة عبد العزيز العملاقة التي سلبت المكان الطابع الروحي مكانها.

و للاستاذ عجبي الاحترام و التقدير .
.

7) تعليق بواسطة :
26-11-2013 03:28 PM

بالمشرمحي لقد خسر معسكر الاعتلال العربي الذي قادته السعودية وهذا يعني ان السعودية قد فشلت وفاتها القطار الاقليمي وهذا سنسحب على كل الدول التي تساند الموقف السعودي الذي ينبع من مهاترات عائلة وليس دولة ،فهذا المعسكر كانت أول هزائمه في حرب تموز 2006 على لبنان فقد وقف هذا المعسكر
بقيادة السعودية ضد المقاومة وساند حرب اسرائيل على لبنان وفشل العدوان وفشل مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي اطلقته كوندوليسا رايس وزيرة خارجية بوش ،والفشل المدوي الاخر هو فشل نظام آل سعود في اسقاط النظام السوري والدولة السورية بعدما جندوا الآف الارهابيين وسلحوهم ودربوهم وامر امير الجهاد "بندر" باستعمال الكيماوي ليكون السبب في شن الحرب الامريكية على سوريا وفشل ،وآخر فشل هو اتفاق الغرب بقيادة الولايات المتحدة مع ايران على حل الملف النووي بدون السعودية وحليفتها اسرائيل .

8) تعليق بواسطة :
26-11-2013 08:04 PM

... اتفق بما قاله الرفيق المغترب بتعليقيه وأضيف الدبلوماسية الأردنية تمارس دبلوماسية الشعوذة وليس رصد المؤشرات والتقديرات واخضاعها للتحليل والوجه، وهي دبلوماسية انطباعية ليست عميقة تتموضع في الرد والرد المضاد دون ان يكون لها ادنى القدرة على الأختراق والأنجاز --- اذا ادارة اوباما بعظمتها وعلى مدار فترتي حكم فقط انجازاتها بالسياسة الخارجية التي تسجل لها تكمن في مفصلين: العودة في موضوع ميانمار والتفاعل معه ومع المعارضة .
كذلك الأتفاق الأخير مع ايران ونقطة على السطر ---- هذا الكلام الذي يجب ان يوضع على الطاولة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012