يا حيف لا ندري كيف يجرؤ من يدعي بأنه رجل دولة بالعودة الى العشائرية والوساطات وتجاوز القوانين وتهميشها وتسفيهها لنصبح تحكمنا المحسوبيات والمعارف وكئننا نعيش في شريعة الغاب فمن يعرف ويمون له على صاحب دولة او معالي يخالف كما يحلو له ويخرج من الحبس بعد ذلك منتصراً معافى ما سيدفعه الى تكرار فعلته والخطأ مراراً ام الذين ليس لهم واسطه فيتم معاقبتهم وتطبيق القانون عليهم مع تغليظ العقوبة لهم هل هذا هو خلاصة عمر الدولة الاردنية التي تأسست منذ عام 1921 اي ما يقارب القرن لنعود نحكم بعقلية الجاهلية لكن لانستغرب ذلك اذا ما علمنا ان اصحاب الدولة والمعالي اصبحوا من الاثرياء بعد الوظيفة العامة خاصة انهم كانوايوقعون الاتفاقيات(الكازينو)باسم الشعب الاردني ويخرجوا علينا بالقول نحن لم نقرأ هذه الاتفاقية عندما وقعناها فلا عجب ان تجد مثل هولاء لا يقيمون وزناً للقانون ولا حتى للدستور ويتجاوزوا على كل الاعراف والشرائع من اجل العشائرية والمحسوبية والوساطات حتى لو ادى ذلك الى اهلاك والحرث والنسل وفقدان الدولة هيبتها واستقرارها ..........ياحيف

الى تعليق 1 اخي هؤلاء اصحاب الدولة والمعالي بعد الخروج من المناصب لايجدو شيئ يعملو به الا تصدر الجاهات العطوات والصلحات وطلب العرائس ولبس العبي وتفريغ البطون لالتهام المناسف والخرفان ولحس المذابح وكما يقول المثل بدهم اعراس يرقصو بها ومأتم ينحبو بها وترى النفاق والمجاملات بين اصحاب الزعامات القديمة على حساب الاطراف المتضررة مع العلم ان هؤلاء المتشيخين ينقسمو بالانتماء للاطراف المتنازعة ولكنهم يجعلو من انفسهم طواويس كبيرة تفرد اجنحتها من بعيد ولاتحل اساس المشاكل لتبقى احتمالية عودتها قائمة ليجدو ربابات يشعروبها ولما لايقول هؤلاء المنافقين من الطرفين الحق ان احد الطرفين المتنازعين او المتطاوشين اقام نقطة تفتيش على الهوية لمعرفة اسم العائلة ليتم الاعتداء عليه بالرغم انه لاعلاقة له بماحدث بين اطراف من طلاب الجامعة وقامو بفتح رأسه على شارع الثلاثين !!!