نعم انه حاضنة للديموقراطية لو لم يكن مجلس الامة مزور وتتدخل فيه السلطة التنفيذية بحيث ينجح كل من يتم احتوائه لصالح مشروع الدولة ويرسب في الانتخابات كل من يختاره الشعب من غير المحسوبين على مشروع الدولة ويحرموا من الوصول الى البرلمان ومع الاسف اصبح التزوير في الانتخابات مشرعن بواسطة ما يسمى بالهيئة المستقلة للانتخابات اما مجلس الاعيان فأنه بلا ادنى شك لايخدم لا الامة ولا الشعب وانما يخدم من عينه ولا يهمه لا وطن ولامواطن وهذا الامر لايختلف عليه اثنان في الشعب الاردني الغلبان ام علية القوم فرأيهم مخالف لذلك طبعاً . وموضوع الاصلاح ماهو الا مجرد نكته في الاردن وسولافه باليه تتكرر في كل موسم والحقيقة انه لايوجد اي نية اصلاح ولا ما يحزنون ولا يوجد حتى مؤشر واحد ولو بسيط لذلك فالتعينات في الديوان الملكي وفي الاعيان وفي رئاسة الوزراء وفي مناصب الوزراء هي حكر على فئة قليلة الا من رحم ربي لغاية في نفس يعقوب والراسخون في العلم وكذلك كل مناصب الحكومة فاين الحراكي المحترم الذي تم تعينه في منصب مهم او حتى سمح له ان ينجح في البرلمان رغم انتخابه من قبل الشعب بالاكثرية وحالت السلطات دون نجاحه فذهبت احلامه بالاصلاح الحقيقي ادراج الرياح قال تعالى ( كبر مقتاً عند الله ان تقولوا مالا تفعلون)

لو كان في لجنة تحت مسمى لجنة القوات المسلحة والامن او لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب تعنى في كل ما يخص الشؤون الامنيه والعسكريه ومحاسبة ومسائلة مدراء الاجهزة الامنيه والعسكريه وبجلسات علنيه متلفزه ممكن اصدق انه في ديمقراطيه وفي مجلس نواب حقيقي ..
لما تكون ميزانية القوات المسلحه والاجهزة الامنيه وعطاءاتهم وعقودهم وتعاقداتهم سريه .. هالحكي معناته انو لسه الشغله مطوله ومطوله كثير ..

لما نشوف كل المشافي الميدانيه الاكبر بالعالم يلي بتم ارسالها لدول العالم واحنا وعيالنا بنقعد بالاشهر بننتظر دور بالعيادات لحتى طبيب يلد بوجهنا ويعطينا موعد ثانمي بعد 6 اشهر لحتى يشوف اذا لسه عايشين ولا ميتين ..
لما المتقاعد العسكري القديم يلي افنى عمره وحياته بخدمة النظام والدوله والشعب عايش بكرامه مش متسول وشحاد ..ومافي واحد يجيب حقه ..معناته مافي لاديمقراطيه ولا اصلاح ولا مجلس نواب حقيقي ..

مجلس النواب او كما يقال له مجلس (( الامة)) هو فعلا حاضنة لشرعنة و قوننة >>> و تمرير كل ما تراه الحكومة ومن ورائها من الفاسدين اما بالعصا و إما بالجزره. حسبنا الله و نعم الوكيل فى كل من خان العهد و الامانة و غدر باصوات الشعب .

كانت ابواق الحكومة تصرح ليلا نهارا ان صوت النتخب امانة , فهل حافظ النواب على هذه الامانة التى حملوها ؟؟؟؟؟؟؟

نعتذر

لقد افلس المواطن من الثقة بالمسؤول مهما كانت وظيفته ومسماه لم نعد نثق لا بالاقوال ولاحتى بالافعال الصادرة عنهم والتي هي لذر الرماد في العيون لقد اصبح هذا الكلام من الماضي ولا يساوي عند المواطن فلس احمر ما نريده هو افعال حقيقية دون اقوال فارغة مل منها قلب المواطن ولعة منها نفسه حتى اصبح يتقيء من سماعها وترديدها ليل نهار دون تنفيذ الشعب الاردني يشعر ان الديموقراطية بالنسبة له حلم لن يتحقق بوجود نفس الوجوه التي قرفها المواطن الاردني هولاء العجزة الذين مازالوا ينافقون ويتملقون بلا حياء ولا خجل وهم في سن متقدمة وهم على شفا جرف هاراً من العمر اما أن لهم ان يستحوا ويرتقوا الى مصاف المحترمين من البشر بعد ان اهلكواالحرث والنسل والشجر والحجر