أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الحكومة الأردنية ( ر’فِع عنها القلم )

بقلم : فتحي المومني .
28-11-2013 11:53 AM
لم نستغرب كثيراً عندما ’يرفع القلم عن مجنون هاوي ، وعن طاعن في السِّن عندما تنعطف البوصلة بداخله لأرذل مرد في العمر ، وعن طفل لم يكبر كابتسام الطبيعة له - فوجد نفسه صغيراً كالمنغولي ، ولم ولن يبلغ الحلم بعد ولن ....

حين نتعاطى الهم الوطني كل يوم ؛ نتمنى بصيصاً من الأمل في أن يعاد النظر باشكاليات القوانين المتعفنة ، والتي عفى عليها الزمن ، ونأخذ بعين الاعتبار في أن الانسان مخلوق لهدف وهو اعمار الأرض بكل القيم التي من شأنها إعادة بلورة الرؤيا ، ومن أجل استمرارية بقاء أبسط قوانين للدولة ، وانتصار الخير على الشر ، والحكم بأدنى درجات العدالة - وهذا ما نراه عدمياً في الوطن الاردني بكل مكوناته ، وانتاجاته البشرية .

الحكومة الأردنية الحالية تحديداً هي مجموعة من الإسقاطات التراكمية من الفشل - تضخّم مفتعل داخل الوطن يمس كل شرائح المجتمع ، وإجهاز مبرمج على تفكير الإنسان العربي بعموم وبحيث ، أن جعل من المواطن الاردني قالباً من القبول الضاحك على هبله ، واعترافاً لقدسية صاحب القرار ، لا الرفض لأي سياسة محكمة تمارسها هذه الثلة من الفاسدين على كل عنصر من عناصر الدولة ككل ...

سنبقى نكرر بعض المنعطفات النخِسة ، والتي مارستها الحكومة على المواطن الأردني ككل - سرقة مليارات من فروق اسعار النفط المجاني الوسخ بالجودة والمقاييس، ويفوق الاسعار العالمية للنفط المتميز والذي لا يتعدى فيه سعر اللتر الخمسين قرشاً ومن جيوب الشعب الاردني ككل - وأولهم من العينة المستهدفة وهي فئة الجندي والضابط والمؤسسة الأمنية مجتمعة ، وأذكرها تحديداً ؛ لأنها هي من تحمي هؤلاء المتصارعين على اسقاط الانسان الاردني والدولة مجتمعة وسرقة مقدراتها ومعيشة المواطنين عامة - فكيف يتم اعتقال النشطاء المواطنين والذين يطالبون بالاصلاح على الدوام ، وتجذير قيم القانون على الجميع - هذا سؤال موجّه للمؤسسة الأمنية والجيش ؟؟!!

- من الذي يتلاعب يرفع الاسعار بهمجيّة ، وتتضخم الموازنة العامّة بمليارات من جراء سرقة المواطنين بكل الوسائل المتاحة جراء عدم مسؤولية المواطن في مكافحة هذه السلوكات الفوضوية بكل معطى وبآخر منتج .. ؟!

- هل الجيش يقبل بأن يخرج بعد التقاعد براتب زهيد ، ومعالجة طبية أدنى ؛ لتحفل هذه المؤسسة الفاسدة السارقة للمال العام ، وأمامنا جميعاً بالحماية منه ومن دمه المسفوك بكذبة - الجيش يحمي الوطن وفي النهاية هو من يجوع ، ويعرى ، ويموت من قلة الدواء المناسب والغذاء المناسب ، والدفء وغيره ؟؟!!

- من الذي يحاسب هؤلاء ؟ .. اذا لم يكن الجيش هو صاحب السلطة الاولى والأخيرة ، مع تحفظي على حكم العسكر كبديل للسياسات التي تنال من كرامة الوطن والمواطن جميعاً - وتفرط بالفساد في داخل كل ثانية نعيشها مجتمعين ؟!

- كيف تسرق الحكومة الشعب كل يوم بقوانين خاطئة في العلم والسياسة والمنطق ، وتترك المستشفيات والمراكز الصحية بلا دواء وخدمات هي من حق المواطن ؟!

- أين يتلقى الملك والحكومة والوزراء والنواب والاعيان وزمرتهم العلاج إذا ما أصابهم البلاء ، والمرض - وعلى حساب مَن يتم ذلك وغيره ؟؟!!!

- من المسؤول عن انهيار مؤسسات الدولة بعامتها ، والخدمية - ما دام هناك مليارات تجنى كل يوم من قوانين الهوى ، واللعب ، والمجون ......؟!

- هل يعاني صاحب الأمر في الاردن وزمرته الجوع ، والحاجة ، والبرد ، والعوز ؟!

- اذا كنّا للحظة نعارض ما كتبته الآن ، وله تفاصيل أكثر بكثير ممَّا هو موجود - ’ترى ! هل نحاكم امامكم لأننا ننشد العدالة ، ونرفض المجون الذي يمارس كل يوم على الجميع ..... ؟!

- ما هو القانون الذي يبيح للمسؤول التصرّف بالمال العام ، وسرقته ببنود مختلفه من نواحي الصرف - مكرمات - مكافآت - مياومات - سفرات - بدل علاج - بدل زفت بوجوههم ... الخ ؟!

- ما نوع البيروقراطية التي تدار بها الوزارات ، وكم من مليار تم سرقته من أموال الموظفين على مدى سنين ؟!

- نتقن جيداً الأدب في التعامل مع الجميع ، ولكن لكل مقام مقال - ولكل فاسد منطق يليق به وأكثر وأقله - انه بلا أخلاق ، وبلا أدب ، وبلا دين - فيجب اقامة الحد على السارق من منطق الشرع ؟! لو كان القانون والمنطق والأدب هو الحكم ؟؟؟!!! والحديث يتبع

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-11-2013 02:46 PM

هو حال الشعوب في كافة الدول العربيه .. وللاسف نسوا قول الرسول كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .. وهاشمي هاشمي وانا اشهد هاشمي !!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012