- مقالة كالقصة القصيرة الغنية بصور الماضي والمشحونة بالعاطفة وكانها شريط ذكريات حزين يشعر كاتبها من خلاله بالتوق والحنين الى ما كان اي الماضي البعيد الذي لن يعود ولن يتكرر شانه شان باقي اولاد البلد المحزونين لانقطاع الماضي بهم وتركه لهم دونما عودة
كل واحد بشوف حاله فاضي شوي . اما يذهب ويلتقط بعض الصور مع بائع الصحف هذا ! او يكتب عنه مقالا !
اختزلوا تاريخ عمان في بائع صحف ومقهى ومطعم فلافل ! مستخدمين لغه عاطفيه ذكرياتيه تجعل البعض يجهش بالبكاء ويغرق في تفاصيل صغيره !
انا اسمي هذا دجل من نوع اخر لليساريين الكارثه الذين يحاولون الايهام ان لهم جذور وتاريخ وعراقه !!! من خلال ربط انفسهم بذكريات وسط البلد . فكأنهم يقولون هذا مقهانا وهذا بائع صحفنا وهذا فلافلنا ! ويشهد تاريخ وسط البلد انهم مجرد جماعه فوضويه متشرده مغامره لاقيمة لها, كانت تثير الفوضى واغلاق الطرق وتسميها نضال وكفاح وتصدي للمؤامرات ... ومسميات اخرى كبيره مضحكه .
هذا الاستيلاء الإيحائي على تاريخ عمان الحديث من قبل هذه الشرذمه الفوضيه يجب ان يحرموا منه . واعادتهم الى مربعهم الاول الفاشل وهو طاولة المقهى والمشاريب ودق الشده واقراص الفلافل وصحن الفول ! وانهم لايصلحون لشئ اخر لاهم ولا افكارهم المضحكه . فليتركوا تاريخ وسط البلد وشأنه ويحملوا قصصهم وسواليفهم معهم ويذهبوا الى اي مكان يصنعوا به تارخ لانفسهم .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .