أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


المشروع الإيراني والبكاء العربي!

بقلم : جهاد المحيسن
01-12-2013 12:44 AM
على مدى عشرات السنوات، نجحت طهران في تحقيق جزء كبير من أحلامها، وحققت موطئ قدم لها في العراق ولبنان واليمن والبحرين وأفغانستان، وأصبح مجالها الحيوي قوة إقليمية يحسب حسابها، بغض النظر عن دوافعها أكانت مذهبية أم سياسية!

وتمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات، ولعل من أهمها على الإطلاق انتزاع الاعتراف الدولي والأميركي على وجه التحديد، بحقها في تخصيب اليورانيوم، لأغراض سلمية، الذي سيفسح المجال للآخرين بفتح هذا الباب الذي ظل حكرا على الدول القوية. ونحن العرب سندخل هذا المجال أذا أردنا ذلك من بوابة الفتح الإيراني، بمعنى آخر أننا كعرب سنبقى نرفل بثوب اللاحق بالآخر بغض النظر عن جنسه ودينه والجغرافيا التي يعيش فيها.

ولكن ما سِر هذا القبول المفاجئ للملف النووي والحديث المتكرر من قبل الرئيس أوباما للكونغرس الأميركي عن ضرورة تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران؟

فبحسب ما تشير إليه التقارير الغربية التي كشفت عن ثنايا هذا التقارب المفاجئ بين الطرفين، والتي تقول إن هناك صفقة أكبر من الملف النووي، والقصة لا تقف عند الأزمة النووية وحدها، بل ثمة ملفات أخرى لا تقل أهمية عن الملف النووي قد طفت السطح متعلقة بالساحتين الإقليمية والدولية؛ فبالإضافة إلى التفاهمات النفطية وما يتصل بالاستثمارات الغربية فيها، فإن هناك تفاهمات أخرى حول عددٍ من القضايا أهمها القضية السورية والعراقية ومسألة انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

لكن ماذا عن العرب وخصوصا الدول الخليجية، التي ترتبط بعلاقات خاصة جداً مع الولايات المتحدة، والتي تم التغاضي عنها، ولم يتم التشاور معها في أية تفصيلة بشأن هذه الاتفاقات؟ رغم أن كلا الطرفين الإيراني والخليجي مشتبك في علاقات سياسية واجتماعية ومذهبية معقدة؟

من الواضح أن الولايات المتحدة وباقي القوى الغربية، وجدت مصالحها مع طهران على الأقل في المرحلة الحالية، نتيجة للتغيرات الإقليمية والدولية التي فرضت شروطاً جديدة للعبة، تقتضي التخلي عن لاعبين قدامى لمصلحة لاعبين جدد؛ طالما أن اللاعبين القدامى قد فشلوا في تحقيق الحد الأدنى من طموح الولايات المتحدة والغرب في تحقيق تغييرات على الأرض، وخصوصا بما يتعلق بسورية وحزب الله اللبناني، فكان لابد من تغيير شروط اللعبة والرضوخ للنتائج على الأرض، وخصوصا مع دخول المتغير الروسي على الخط وبقوة، ما سيفسح المجال لموسكو للمضي قدما في مشاريعها في إيران وتنمية وتطوير برامجها النووية، ولم تخفِ روسيا ارتياحها لتطبيق اتفاق جنيف النووي الذي سيؤدي إلى إزالة العوائق الاقتصادية والسياسية أمام موسكو. وهذا الاتفاق سيعمل كذلك على تعطيل إنشاء الدرع الصاروخية الأميركية في المنطقة بعد زوال السبب لإنشائها، وبذلك أفسح هذا الاتفاق لروسيا التمدد سياسيا واقتصاديا في المنطقة.

ولكن ماذا عن البكّائين العرب؟ من الواضح أننا سنبقى نراوح مكاننا وننتظر عودة المُخلّص حتى ينهي عذاباتنا!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-12-2013 07:59 AM

العرب مش فاضيين بدهم يحررو دمشق والقاهرة ويرجعوهم للاسلام برعاية تركيا وقطر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012