أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


التوقيت الشتوي

بقلم : جمانة غنيمات
07-12-2013 12:17 AM
بعد أن ضربت الحكومة عرض الحائط بكل شكاواه من تثبيت التوقيت الصيفي، وبعد أن فقد الأمل في أن ينظر رئيس الحكومة، وأيا من معالي الوزراء، إلى رغبته بعين العطف، وبعد أن توقفت عقارب ساعات 'الدوار الرابع' عند التوقيت الذي تفضله الحكومة، فقد قرر 'مواطن' الإعلان عن حملة تريح حكومة د. عبدالله النسور من تبعات التراجع عن قرار التوقيت.الخطة واضحة، وخريطة الطريق مرسومة. الحكومة تقول إن القرار يوفر 6 ملايين دينار، بحسب الآلات الحاسبة الكثيرة التي قدرت الوفر. وبالتالي، فقد قرر هو الآتي:إطلاق حملة وطنية على مستوى المملكة، بحيث يدور على بيوتاتها بيتا بيتا، طالبا من كل رب أسرة دينارا واحدا لجمع الملايين الستة؛ ثمن تعديل القرار الذي صدّع رؤوس الأسر والبشر، وأربك حياتهم حتى صار نهارهم ليلا وليلهم ليلاً أيضا!دوافع كثيرة لديه لإتمام الحملة قبل عبور الشتاء. فصورة طفلته وهي تغادر المنزل صباحا 'بالليل'، تستثير مخاوفه، يزيدها الحديث عن طفلة دُهست في العتمة في طريقها إلى المدرسة. ويداهمه أيضا مشهد طلبة الجامعات ورحلتهم الطويلة التي تُقلق أهاليهم.يتزايد الخوف مع كل القصص التي تصدق وتلك التي من نسج الخيال، بحيث صارت جرائم القتل تُربط بالتوقيت.تساءَل في السر والعلن: ما الذي يجعل الحكومة، بكل أعضائها، تُصرّ على القرار، لو لم تكن الحاجة ماسة للملايين الستة؟ وتساءل أيضاً: هل تساوي هذه الملايين راحة بال الشعب؛ ألا تستحق إشاعة أجواء من الطمأنينة، التضحية بهذا المبلغ، فوق كل المليارات التي تجبيها الحكومة من جيوب الناس؟ هل 'استخسرت' الحكومة، بعد كل قراراتها الصعبة التي جنت منها مئات الملايين، بضعة ملايين أخرى لإراحة الناس والعائلات التي يقض مضجعها كل يوم تعنت الحكومة، حتى إن أحداً لم يفكر في إجراء استطلاع للرأي العام حول قضية التوقيت، ومدى رضا الناس عنها؟تمنى لو أن الحكومة تصلبت، مثلا، أمام حراك مطلبي كبّد الخزينة مليار دينار؛ رواتب وعلاوات.هو يعلم أن الحكومة تظن أنّ من حقها أن تقرر له كل شيء، حياته ومماته، صحوه ونومه؛ وأن من صلاحياتها ترتيب حياته، فهو ما يزال قاصرا حتى عن التعبير عن رأيه، والحكومة تعرف صالحه أكثر منه، وتقدر على تحديد التوقيت الذي عليه هو أن يرتب حياته تبعا له.من قال إن من حقه انتقاد توقيت حددته الحكومة، حتى لو كان 'يلخبط' حياته ويقلبها رأسا على عقب؟!المهم أن كل المعطيات واضحة أمامه، وهو قادر على تحليل الوضع ومعرفة ما تريده الحكومة. ولذلك قرر المضيّ في إطلاق حملته لجمع الملايين الستة ليقدمها للحكومة، أملا في التراجع عن موقف متصلب لا يدري لماذا؟أطلق المبادرة وبدأ العمل. عيّن ممثلين له في جميع المحافظات؛ شرقا، وغربا، وشمالا وجنوبا. وبدأ بتوجيههم ليتمكنوا من شرح ماهية الحملة وتفاصيلها. والهدف منها، طبعا، إقناع الحكومة بتغيير التوقيت. وهو يشبه في ذلك تماما ذاك الطفل الذي تحايل طويلا على والده ليشتري له حذاء جديدا لفصل الشتاء، لكنه وُوجه برفض لا ينتهي لأن 'الحال لا تسمح'.هنا قرر الولد أن يجمع ثمن الحذاء من مصروفه اليومي، وأعطاه للوالد الفاضل حتى يتنازل. وإذ وافق الأخير على مضض وأخذ المال، إلا أنه بقي يماطل في الذهاب مع ولده إلى السوق، حتى نسي الولد القصة، وانتهى الشتاء فلم تعد ثمة حاجة للحذاء.هكذا سارعت الجموع إلى التبرع وجمع المال، فبدأت الدنانير تتدفق من المتضررين من القرار أملا في إقناع الحكومة بتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة من الزمن. في غمرة النشاط والعمل والتدقيق، خرج مناد قائلاً: من قال لكم إن الحكومة ستغير التوقيت حتى لو دفعتم الملايين الستة؟ فعناد الحكومة ليس له حدود ولا يُقدّر بثمن.jumana.ghunaimat@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-12-2013 12:51 AM

موظف خرجا باكراً كونه يسير مسافة طويلة للوصول الى خط المواصلات التي توصله الى عملة فشوهد من قبل دوريات راجلة أمنية فهدد بالتوقف بتهديد وأشهار السلاح عليه وأقتيد الى المركز الامني للتحقيق معه للقبض عليه في ظروف تجلب الشبهة والى ان تم التاكد بعد الاتصال مع دائرته في انه موظف لديهم اخلي سبيله ووصل مكان عملة في الساعة الحادية عشرة ظهراً. وطفل خرج الى المدرسة يسير لوحدة لتأخر رفاقه فنهشته الكلاب الهائمة صباحاً ومزقت بطات اقدامة وقطع شرايينه واصيب بخوفة ورجفة لاتنقطع ومطلوب من حكومة النسور معالجة هذا الطفل من مبلغ الستة ملايين الوفر ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
07-12-2013 09:13 AM

ستة ملايين دينار أهم عند النسور من ستة ملايين مواطن

يعني المواطن الواحد لا يساوي دينار طبعا حسب حسبة النسور

و يظهر على التلفزيون يمتدح صبر المواطن الاردني و حسن انتماء لبلده

وطبعا المواطن الاردني اكثر مما يتحمل ابوصابر

النسور اكثر واحد يفهم نفسية المواطن الاردني بمن فيهم النواب

3) تعليق بواسطة :
07-12-2013 10:34 AM

هذا الرجل يقول ما لم يفعل فهو يريد ان يطبع اسمه في ذاكرتنا الى الابد كما طبع الشهيد وصفي التل في قلوب كل الشعب بس الفرق كبير وصفي كان يحب الشعب و كان يعمل لمصلحة شعبه عكس دولة النسور عمل من الشعب بقرة حلوب حتى التوقيت لم يسلم من عبقريته و مبرراته و صدقوني لم يوفر اي قرش من فرق التوقيت الا انه يريد ان يكون مميزا عن الذين سبقوه من رئساء وزراء بس الكرسي لو دام لغيره ما وصل الو

4) تعليق بواسطة :
07-12-2013 10:57 AM

في واحد فيكم بفهم قد النسور
الي بيفهم فيكم يرفع ايده

5) تعليق بواسطة :
07-12-2013 09:47 PM

لقد شاركت بدراسة مع الدكتور فواز الكرمي عام 1986 كموطفي للوزارة ائنذاك لمعرفة التوفير في الطاقة عند تغير التوقيت و كانت نتيجة تلك الدراسة لا يوجد توفير محسوس من بقاء التوقيت الواحد. قد تكون هناك متغيرات في عام 2013 و هنا اتمنى على وزارة الطاقة والثروة المعدنية ان تنشر الدراسة الذي اعتمد عليها مجلس الوزارء لعدم تغيير التوقيت و التي يتم الادعاء فيها بتوفير 6 مليون ليتسنى للباحثين و الاكادميين الاطلاع عليها و مناقشتها حتى يتم تبين الغث من السمين، مع كل التقدير و الاحترام للاخت جمانا غنيمات

6) تعليق بواسطة :
07-12-2013 09:56 PM

لقد شاركت عام 1986 بدراسة مع الدكتور الفاضل فواز الكرمي عند كنا موظفين في الوزارة بدراسة قيمة التوفير بالطاقة عند تغير التوقيت او الابقاء على توقيت موحد وقد كانت نتيجة تلك الدراسة ان قيمة التوفير (ان كان هنالك توفير) غير محسوس، و تلك الدراسة موجودة في الوزارة، اكيد هنالك متغيرات منذ ذلك التاريخ لغاية اليوم ، ارجو و اتمنى على وزير الطاقة و الثروة المعدنية لنشر الدراسة الحديثة التي اعتمد عليها مجلس الوزراء لابقاء التوقيت الصيفي بحجة توفير 6 مليون دينار ليتمكن الباحثيين في مجال الطاقة لمناقشتها ليتبن الغث من السمين .
مع احترامي و تحياتي للاخت جمانا غنيمات على هذا المقال

7) تعليق بواسطة :
08-12-2013 12:00 AM

غدا دعوة للاعتصام امام مجلس النواب الثالثة والنصف بعد العصر ،لاجبار الحكومةوعلى التراجع عن قرار التوقيت الصيفي ،غير المناسب للاردن ،فهل يكون الحشد كافيا لاجبار الحكومةوعلى التراجع عن قرارها هذا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012