التجسس على الاردن في بريطانيا وتستر السلطة التنفيذية الاردنية عليه من خلال وزارتي الخارجية والاعلام
= بطريقة باسلة ومن منطلق وطني،صدمت النائب ميسر السردية العديد من السادة الوزراء والنواب عندما تقدمت بتاريخ 12/10/2013 بتوجيه عددا من الاسئلة النيابية الحساسة (حول التجسس على الاردن في بريطانيا وتستر وزارة الخارجية الاردنية عليه)الى دولة رئيس الوزراءالدكتور عبدالله النسور وتاليا نص الاسئلة:
1- ماهي الاسباب التي تم بموجبها اغلاق مكتب الاعلام الاردني في لندن/سنة 2005؟
2- لماذا تم استثناء مدير المكتب في حينها من عملية استلام وتسليم عهدة وموجودات مكتب الاعلام وما هو مصير الموجودات التالية:
- شبكة الكمبيوتر الداخلية للمكتب والة التصوير والطباعة (المسجلة باسم وزارة الدفاع البريطانية )وما هو مصير الاقراص الصلبة والتي عددها 60 قرص والتي تحتوي على كافة المواد التي تم الحصول عليها بطريق غير مشروعة وغير قانونية من قبل (وزارة دفاع احدى الدول الاجنبية الحليفة للاردن )عبر شركات تكنولوجيا المعلومات التابعة لها؟
3- لماذا تم اهمال الاقتراح المقدم من شركة (overseas marketing consultants) المسؤولة عن صيانة وادارة البريد الالكتروني التابع للديوان الملكي الاردني (البريد الخاص لصاحب الجلالة وتركه دون حماية)؟
4- ماهي الاسباب التي منعت الحكومة الاردنية من اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية شبكة الكمبيوتر الخاصة بمكتب الاعلام والسفارة الاردنية في لندن؟
5- ماهو سبب عدم رد الحكومة الاردنية على الانذار العدلي الموجه الى وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والذي يحمل رقم 9915/2008 والمؤرخ بتاريخ 1/9/2008 وموضوعه عدم ادراج شبكة الكمبيوتر الداخلية لمكتب الاعلام والاقراص الصلبة والتي عددها 60 ؟
النائب
ميسر السردية
= علما ان الاسئلة اعلاه كانت قد وردت في تقارير نشرتها عدد من المواقع الالكترونية الاردنية في نفس اليوم.
= وعلما اني قمت بكشف الخروقات الامن قومية وعمليات التجسس المذكورة خلال عملي الوظيفي السابق كمدير لمكتب الاعلام الاردني في لندن عام 2002.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .