06-11-2010 10:28 AM
كل الاردن -
اكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الناطق الرسمي للانتخابات النيايبة سميح المعايطة ان اختيار يوم التاسع من تشرين الثاني موعدا لاجراء الانتخابات كان بقصد تحويل هذا اليوم بما يحمل من ذكرى اليمة جسدتها تفجيرات عمان الى يوم اردني متميز بانجاز عملية انتخابية وفق احكام القانون تكون مدخلا لمرحلة سياسية جديدة تعالج مخلفات بعض التجارب والقناعات السياسية السلبية الخاصة بمكانة العمل النيابي وعلاقة الناخب بالنائب.
واضاف المعايطة ان مسؤولية تحقيق هذا الهدف الوطني تقع على عاتقنا جميعا حكومة ومواطنين وقوى سياسية واجتماعية بغض النظر عن التباينات في تقييم بعض التشريعات او المراحل السابقة، مشيرا الى ان الحكومة معنية باداء واجبها ودورها في جعل يوم التاسع من تشرين الثاني يوم انجاز وطني ومحطة اردنية ايجابية من خلال ادارة سياسية وفنية ايجابية ومتميزة للعملية الانتخابية وهو جزء من واجباتها تجاه الاردنيين والتزاما منها بكتاب التكليف السامي.
ودعا المعايطة الجميع الى اداء دورهم من خلال المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية والتوجه الى صناديق الاقتراع، اضافة الى الاختيار وفق اسس موضوعية بهدف تقديم افضل الكفاءات الممثلة للاردنيين.
واعتبر المعايطة مساهمة الجميع في جعل يوم الثلاثاء المقبل يوما نزيها انتخابيا من كل الجهات الرسمية والشعبية ودون اخلال بالقانون او اللجوء الى اي ممارسة غير قانونية وتقبل نتائج العملية الانتخابية بروح ديمقراطية، هو الرد الحقيقي على من جعلوا من هذا اليوم قبل سنوات يوما حزينا فقدنا فيه مواطنين وضيوفا ضحايا للفكر الارهابي.
واضاف المعايطة ان اي طرف من اطراف العملية الانتخابية او من القوى السياسية والاجتماعية مشاركة او مقاطعة يتحمل مسؤولية وطنية في تقديم نموذج اردني متميز في التعددية وتجسيد الولاء للدولة من خلال تطبيق القانون، مؤكدا ان الدول القوية والمستقرة ترد على اي محاولات لاستهدافها بمزيد من الانجازات وتقديم النماذج الايجابية للعالم عنوانا لهويتها ومسارها الوطني.
(بترا)