08-11-2010 09:17 AM
كل الاردن -
كل الأردن-خاص: تكاد الملامح النهائية للخارطة الانتخابية في السلط (البلقاء الأولى) ترتسم بطريقة يمكن معها توقع ما هي النتائج مسبقاً. والدائرتان الفرعيتان اللتان يمكن أن تشهدا مفاجآت نسبية هما الفرعية الثانية والفرعية الخامسة.
ويلاحظ المراقبون أن معركة كسر عظم تجري تحديداً في الفرعية الخامسة، حيث يسعى أحد كبار وجهاء السلط، وبالتعاون مع وجهاء من عشيرة العبابيد، لإسقاط النائب الأسبق بسام المناصير والذي يخوض منافسة شرسة في هذه الفرعية مع معتصم العواملة.
وتعود أسباب الوقوف ضد المناصير إلى ما قيل حول دوره في التصعيد إبان أحداث العنف التي شهدتها السلط عقب مقبل الشاب أسامة العلوان على يد زميل له من عائلة أبو هزيم قبل أشهر.
وفي باقي الدوائر يبدو عبدالله النسور مرتاحاً للغاية في الفرعية الأولى دون منافسة حقيقية، فيما تتركز المنافسة في الفرعية الثانية بين د. مصطفى الشنيكات وسليمان غنيمات، مع أفضلية نسبية لغنيمات، فيما تأخر المنافس المحتمل هاشم الدباس كثيراً.
أما في الفرعية الثالثة فإن ياسين الزعبي أصبح جاهزاً على ما يبدو لتركيب لوحة مجلس النواب على سيارته، بينما في الرباعة تبدو فرص سعد الخرابشة أكبر نسبياً من فرص النائب الأسبق محمود الخرابشة.
وفي المقعدين المسيحيين استطاع المرشح جمال قموه أن يتقدم كثيراً عن منافسيه بعد أن حصل على دعم من عشيرة الخريسات، ليصبح هو الأوفر حظاً في الفرعية الأولى والتي تمثل فعلياً مسيحيي مدينة السلط.
أما الفرعية الثانية والتي تمثل مسيحيي الفحيص فإن الأوفر حظاً منذ انطلاق السباق هو ضرار الداود، ولا يبدو أن هناك احتمالات لتغيير ذلك.