أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان" مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" وزير المالية: الحكومة أقرت خطة لتسديد المتأخرات المتراكمة على أربع سنوات - نص خطاب الموازنة
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


أهي مراسم الطلاق؟!

بقلم : د.محمد ابو رمان
20-12-2013 04:54 AM
تمثل ﻓﺼﻮل اﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺠﺪﯾﺪة ﺑﯿﻦ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ طﯿﺐ أردوﻏﺎن، وﺑﯿﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﺘﺢ ﷲ ﻛﻮﻟﻦ؛ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﺮﻛﻲ
اﻟﻤﺸﮭﻮر، واﻟﻤﻘﯿﻢ ﺣﺎﻟﯿﺎً ﻓﻲ وﻻﯾﺔ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﯿﺎ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ، أﺧﻄﺮ ﺗﺤﱟﺪ وأﺻﻌﺐ اﻣﺘﺤﺎن ﯾﻤّﺮ ﺑﮫ أردوﻏﺎن، اﻟﺬي أﺻﺒﺢ أﯾﻘﻮﻧﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﯿﻦ
اﻟﻤﻌﺎﺻﺮﯾﻦ، ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﻄﺎع ﺑﺪھﺎﺋﮫ ﺗﺤﺠﯿﻢ ﺳﻠﻄﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮ وﺳﻄﻮﺗﮭﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﺮﻛﯿﺔ، وﻛﺴﺮ اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻟﻤﻔﺮﻏﺔ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺘﯿﺎر
!اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ اﻟﻤﺘﺪﯾﻦ اﻟﻌﺮﯾﺾ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ، واﻟﺘﻤﻜﯿﻦ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ واﻟﺪﯾﻤﻘﺮاطﻲ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ أﺧﺮى
اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺠﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ ﺑﯿﻦ ﻛﻮﻟﻦ وأردوﻏﺎن ﯾﺘﻤﺜﻞ اﻟﯿﻮم ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﮭﺎ اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد
واﻟﺠﺮﯾﻤﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، وطﺎوﻟﺖ ﻗﺮاﺑﺔ 52 ﺷﺨﺼﺎً ﺑﯿﻨﮭﻢ أﺑﻨﺎء ﺑﻌﺾ أھﻢ اﻟﻮزراء ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ أردوﻏﺎن، وﺷﺨﺼﯿﺎت ﺑﯿﺮوﻗﺮاطﯿﺔ وﻗﯿﺎدات
ﻓﻲ اﻟﺤﺰب، ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻌﺘﻘﺪ أﻧّﮭﺎ ﻓﻀﯿﺤﺔ ﻓﺴﺎد ﻛﺒﺮى. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة اﻟﻜﺒﺮى أّن اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت ﺟﺮت ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﯿﻘﺎت اﺳﺘﻤﺮت ﻟﻤّﺪة ﻋﺎم ﻣﻦ دون ﻋﻠﻢ
!اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وﻻ وزﯾﺮ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ اﻷﺟﮭﺰة اﻷﻣﻨﯿﺔ؛ إذ إّن اﺑﻨﮫ أﺣﺪ ھﺆﻻء اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﯿﻦ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﻘﻀﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻔﺘﺮض أﻧّﮭﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻧﺰاھﺔ ﻗﯿﺎدة اﻷﺟﮭﺰة اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ واﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺘﮭﺎ؛ إذ ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻀﻐﻮط اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ،
وأﺟﺮت اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت ﺑﻌﯿﺪاً ﻋﻨﮭﻢ. إﻻّ أّن ﺣﻜﻮﻣﺔ أردوﻏﺎن ﻧﻈﺮت إﻟﻰ اﻟﻮﺟﮫ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﯿﺔ، ﺑﻮﺻﻔﮭﺎ ﺣﻠﻘﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎت اﻟﺼﺮاع ﻣﻊ
ﻓﺘﺢ ﷲ ﻛﻮﻟﻦ، وﻣﺆاﻣﺮة ﺗﮭﺪف إﻟﻰ ﺗﺤﻄﯿﻢ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺤﺰب ﻋﺸﯿﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ، ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﺄردوﻏﺎن إﻟﻰ اﻹطﺎﺣﺔ ﺑﻘﯿﺎدات ھﺬه
اﻷﺟﮭﺰة (اﻟﻤﺤﺴﻮﺑﯿﻦ، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل اﻟﺘﻘﺎرﯾﺮ، ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻛﻮﻟﻦ)، وﻧﻘﻠﮭﻢ إﻟﻰ ﻣﻮاﻗﻊ ھﺎﻣﺸﯿﺔ. ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺮّﺟﺢ ﺧﺒﺮاء أن ﯾُﺠﺮي أردوﻏﺎن ﺗﻌﺪﯾﻼً
ﺣﻜﻮﻣﯿﺎً ﯾُﺨﺮج ﺑﮫ اﻟﻮزراء اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﯿﻦ ﺑﺎﻟﻘﻀﯿﺔ، ﻹﻧﻘﺎذ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، وﻟﻠﺘﺄﻛﯿﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺪﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ
.ﺑﮭﺬه اﻟﻘﻀﯿﺔ
ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ، ﻛﺎن أردوﻏﺎن ﯾﻮّﺟﮫ ﺿﺮﺑﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻟﻜﻮﻟﻦ وﺟﻤﺎﻋﺘﮫ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮر إﺟﺒﺎر آﻻف اﻟﻤﺪارس اﻟﺘﻲ ﺗﺪار ﻋﺒﺮ أﺑﻨﺎء اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
اﻹﺳﻼﻣﯿﯿﻦ، ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻀﻮع ﻟﻺدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ ورﺑﻄﮭﺎ ﺑﻤﻨﺎھﺞ اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﺮﺳﻤﯿﺔ، وﻋﺪم اﻻﻗﺘﺼﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ، ﺑﺪﻋﻮى أّن طﻠﺒﺔ ھﺬه
.اﻟﻤﺪارس ﺿﻌﻔﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ اﻷﺧﺮى، ﺑﻤﺎ ﻻ ﯾﺆھﻠﮭﻢ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ، واﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ
ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﺨﻄﻮة اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﺟﺪاً ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻛﻮﻟﻦ، ﺟﺎءت ﻓﻲ ﺳﯿﺎق ﺗﺮاﻛﻢ اﻟﻐﻀﺐ اﻟﻤﺘﺒﺎدل ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺟﻠﯿﻦ. إذ ﻛﺎن ﻛﻮﻟﻦ وّﺟﮫ اﻧﺘﻘﺎدات ﻗﺎﺳﯿﺔ
ﻷردوﻏﺎن ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺤﺎدﺛﺔ ﺳﻔﯿﻨﺔ ﻣﺮﻣﺮة اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ، ﻣﻨﺤﺎزاً ﻟﻤﻮﻗﻒ إﺳﺮاﺋﯿﻞ ﺿﺪ أردوﻏﺎن، واﻧﺘﻘﺎده ﻟﺘﻮﺟﮫ ﺣﻜﻮﻣﺔ أردوﻏﺎن ﺑﺨﻄﻮات
!أﻛﺒﺮ ﻧﺤﻮ اﻟﺤﺮﯾﺔ اﻟﺪﯾﻨﯿﺔ، واﻟﻔﺼﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﺬﻛﻮر واﻹﻧﺎث ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﻛﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ
ﻓﻲ اﻟﻤﺤّﺼﻠﺔ، ﻣﺎ ﻛﺎن ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺿﺮﺑﺎت ﺗﺤﺖ اﻟﺤﺰام، ورﺳﺎﺋﻞ إﻧﺬار وﺗﺤﺬﯾﺮ ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺟﻠﯿﻦ، أﺻﺒﺢ اﻟﯿﻮم ﻣﻼﻛﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻦ، وﻧﺰاﻻ أﻣﺎم
اﻟﺠﻤﮭﻮر. ﻣﺎ ﯾﻌﻨﻲ أّن إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ وراء، وإﻟﻰ اﻻﺣﺘﻀﺎن اﻟﺪاﻓﺊ ﻣﻦ ﺗﯿﺎر ﻛﻮﻟﻦ اﻟﻤﺘﺸﻌﺐ واﻷﺧﻄﺒﻮطﻲ اﻟﻤﻤﺘﺪ ﻓﻲ أﺣﺸﺎء اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
واﻻﻗﺘﺼﺎد واﻹﻋﻼم، ﻟﺤﺰب أردوﻏﺎن، ﻗﺪ أﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ، ورﺑﻤﺎ ﺑﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﻓﻌﻼً أن ﺗﻨﻘﻠﺐ ھﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻨﺎﻓﺬة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺰب ﻓﻲ
!اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ
ﻣﻦ اﻟﻤﻼﺣﻆ أّن اﻧﺘﻘﺎدات ﻛﻮﻟﻦ ﻷردوﻏﺎن ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ واﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ؛ ﺳﻮاء ﻣﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ إﺳﺮاﺋﯿﻞ أو ﺗﻜﺴﯿﺮ
ﺣﻠﻘﺎت اﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ اﻟﺼﻠﺒﺔ اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ. وھﻲ ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺑﺮوز ﻣﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ارﺗﯿﺎح ﻏﺮﺑﻲ وأﻣﯿﺮﻛﻲ وإﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ وﻋﺮﺑﻲ ﻹظﮭﺎر أردوﻏﺎن
ﺗﻮﺟﮭﺎﺗﮫ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ، ودﻋﻢ رﻓﺎق اﻟﺪﻋﻮة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ وﺗﻮﻧﺲ وﺳﻮرﯾﺔ، وﻧﺠﺎﺣﮫ ﻓﻲ رﻓﻊ أداء اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻏﯿﺮ
.ﻣﺴﺒﻮق
ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﯿﺪ، ﯾﻤﺘﻠﻚ أردوﻏﺎن أوراﻗﺎً ﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ ﻛﻮﻟﻦ. ﻟﻜّﻦ اﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ إن ﺗﻌّﻤﻘﺖ ﺳﺘﻜﻮن أﺻﻌﺐ اﻣﺘﺤﺎن ﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء؛ ﻷﻧّﮭﺎ ﻋﻠﻰ أرﺿﮫ وﺑﯿﻦ
!ﺟﻤﮭﻮره، وﻣﻦ ﺗﯿﺎر ﯾﻤﺘﻠﻚ ﻗﺎﻋﺪة ﻋﻤﯿﻘﺔ وﻗﻮﯾﺔ. ﻓﺈن ﻟﻢ ﺗﻄﺢ ھﺬه اﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺑﺎﻟﺤﺰب، ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺳﺘﻮﺟﮫ إﻟﯿﮫ ﺿﺮﺑﺎت ﻣﺆﻟﻤﺔ.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-12-2013 07:20 AM

ما بعرف ليش شعرت بنوع من الرعب و أنا أقرأ المقال

2) تعليق بواسطة :
20-12-2013 03:30 PM

المشكلة الاساسية هو عدم التزام هركيا بالعقوبات على ايران ،كما قامت تركيا بمساعدة الايرانيين على كشف شبكة تجسس اسرائيلية- غربية على اراضيها ،وسمحت للايرانيين بتهريب النفط الى تركيا متجاوزة العقوبات الغربية.
كما تنوي تركيا التراجع عن التورط بالمستنقع السوري ،وعدم دعم السعودية بمخططها الرامي للاطاحة ببشار الاسد ،وكل هذه العوامل جعلت اليهود سادة العالم في هذا العصر لاتخاذ قرارهم للمباشرة بالاطاحة باردوغان وحزبه وافشالهم بالانتخابات القادمة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012