تحليل منطقى الموضوع مخطط لة من تاريخ ما تم خلع شاة ايران الذى كان واقى الصدمة عن الغرب ضد الاتحاد السوفياتى وكان الشاة ضد توريط بلدة بالحرب العراقية الايرانية عندها دبروا لة الغرب ونصبوا الخمينى وغلقوا السفارة الاسرائيلية يضحكوا على العرب الذى هللوا ولا زالوا بان ايران هى المنقض واذا بقيوا العربان على ما هم علية سينقرضوا كما انقرضت امم كثيرة وان هذا الامر مخطط رهيب لينشغلوا بقضايا فرعية وهى السنة والشيعة ورايح اشفوا ناس تستنجد باسرائيل وتدفع لها الاموال على الفاضى وسنكتشف ان هناك توافق بينهما علينا وانشاء اللة اكون مخطى
لماذا لا تتم قراءه الحدث كما هو وليس بعيون بعض ألانظمه الخليجية . ايران دوله استطاعت ان تتجاوز كل الضغوطات والحصار واستطاعت في ظل كل المعيقات ان تطور برنامجها النووي وأبحاث الفضاء والاكتفاء الذاتي وتداول السلطه بما يتناسب مع موروثها الثقافي هذه هي المقومات التي جعل الغرب يجلس على الطاولة ويجدها عصيه على الكسر ، بينما العرب لا يزالون يعيشون في القرون الوسطى وقمه ما يسعون له في الدنيا هو ان يكونوا التابع الاول لأمريكا والغرب ، بينما ايران لا ترى نفسها الا دوله ذات سياده، ولهذا كانت النهايه في التعامل نداً لند مع الغرب والأمريكيين.
لو كان العرب يفكرون بنفس ألطريقه لما كان هم الرئيس المصري مبارك على مدى ٣٣ هو التوريث وبالتالي كان يستجدي رضى الغرب على حساب وطنه ، وانتهى الوضع لخليفته مرسي بان يستجدي مكالمه تلفونيه من أوباما "ويبدو ان أوباما لن يعطيه هذا الشرف " . ولو كان الهم عند العرب ابعد من جشع النخب الحاكمة الذي لا حد له لكان للدول العربية وضعها المحترم والذي تستطيع ان تتفاوض به مع الشقيقه ايران وتحل جميع الخلافات العالقة ، فهل العرب ناقصون يد او رجل عن باقي البشر ، ولكن الخلل أورده احد المسؤولين الإيرانيين حين قال " لو كان من يتكلمون نيابه عن العرب يمثلون مصالح العرب لما كان بين العرب وإيران اي خلاف " هذه هي الحقيقه التي لا يستطيع اي كاتب ان يرينا عكسها فقد عشنا كمسلمين منذ زمن الصحابه سنهً وشيعه ، ولم ينزل أشقانا الشيعه من السماء ،
تحولت المسألة الان من قبل دول الغرب من دعم دول ضد دول الى دعم مذاهب ضد مذاهب داخل الدول نفسها وبذلك اصبحت سياسة فرق تسد اكثر عمقاً ونوعية ومتى بدأ الحرب والنزاع بين المذاهب داخل الدول يكون المسمار الاخير قد دق في نعش مايسمى بالقومية العربية وربما الاسلامية وهنيئاً لاسرائيل في نومها الهاديء الطويل ؟؟؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .