08-11-2010 02:32 PM
كل الاردن -
كل الأردن-خاص: لاحظ مراقبون أن الدائرة الثالثة قد تستعيد في هذه الدورة بعضاً من وجهها السياسي، وذلك مع صعود نجم عدد من المرشحين الجدد والذين يحملون صبغة سياسية، حتى وإن كانت هناك انتقادات حادة لتوجهاتهم وطروحاتهم.
وفي المقابل من المتوقع أن يحتفظ نواب سابقون بمقاعدهم رغم كل ما أثير حول أدائهم في الانتخابات الماضية والمجلس المنحل.
وتضم الدائرة الثالثة 34 مرشحاً في 5 دوائر فرعية، يتنافسون على أصوات ما يقرب من 118 ألف صوت، حيث يتوقع أن تكون نسبة التصويت في هذه الدائرة من أعلى النسب في العاصمة.
الفرعية الأولى
في الدائرة الفرعية الأولى تنحصر المنافسة بين النائب المخضرم د. ممدوح العبادي والمحامي الشاب عبدالكريم الكيلاني. وتظهر قراءات "كل الأردن" وجود أفضلية طفيفة للكيلاني. ومع ذلك فمن المتوقع أن تكون المنافسة ساخنة للغاية.
الفرعية الثانية
تتركز المنافسة في هذه الفرعية بين المهندس خالد رمضان وريم بدران، والتي تسعى إلى حسم الفوز بالتنافس وعدم انتظار الكوتا. ومن الصعب الجزم بمن هو أوفر حظاً بين رمضان وبدران، ولكنهما يبدوان بعيدين عن أقرب منافسيهما نجاتي الشخشير والذي تراجعت فرصه كثيراً. وتدعم رمضان النخبة السياسية المعارضة التقليدية بشكل شبه علني، فيما تدعم بدران النخبة السياسية الرسمية التقليدية بشكل شبه علني كذلك.
الفرعية الثالثة
يبدو أن النائب الأسبق عبدالرحيم البقاعي قد ضمن الفوز في هذه الفرعية دون منافسة حقيقية.
الفرعية الرابعة
تشتعل في هذه الفرعية منافسة قوية جداً بين 3 مرشحين هم النائب السابق أحمد الصفدي ومحمد الديري ومحمد البستنجي، مع أفضلية طفيفة للصفدي، فيما اقترب من المنافسة، ولكن بدرجة غير مؤثرة، المرشح نائل مراد.
الفرعية الخامسة (المقعد المسيحي)
لا يبدو أن هناك منافسة جدية للنائب الأسبق طارق خوري، والذي أصبح فوزه مضموناً ما لم تحدث مفاجآت دراماتيكية.