أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان" مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" وزير المالية: الحكومة أقرت خطة لتسديد المتأخرات المتراكمة على أربع سنوات - نص خطاب الموازنة
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


المتّهم الأول

بقلم : احمد حسن الزعبي
22-12-2013 12:30 AM
يروى ان أحد «الفزعنجية» كان لديه رغبة هائلة في المشاركة بأية مناسبة أو حادثة يجدها أمامه حتى لو كان غير مدعو لها أو معني بها..قد صادف ذات مرة مجموعة من الرجال يطوقون شاباً بعد ان طرحوه أرضاَ وأوسعوه ضرباً..فركض الفزعنجي «فارعاً دارعاً» وطلب من الجميع ان يفسحوا له قليلاً ، وما ان وصل للشاب المبطوح حتى بدأ هو الآخر بالركل والرفش والدفش والصفع واللطم والعضّ...وبعد ان انتهى ..سأل الفزعنجي الحاضرين: «صحيح هو شو مسوي»؟!..
في الثلجة الأخيرة..أصبح المواطن «حيطه واطي» ...لتشتمه من البعض ويتطاول عليه المذيع ، ويحمله بعض «بائعي الكلام» مسؤولية العاصفة كاملة من قبرص إلى الصفاوي...ففي الوقت الذي كانت كل جهة ترمي كرة التقصير على الأخرى «من تحت لتحت» ، كانت ايضاَ كل جهة تحيط نفسها بــ»أرباع إعلاميين» و»أخماس مذيعات» ليبرروا لهم فشلهم ويحسنوا صورهم عند صاحب القرار ويتّهموا الشعب في نفس الوقت .
فكان المتهم الأول بإغلاق الطرق وتكدس الثلوج وأزمات المرور وتعطل الآليات ونفاد الوقود من كاسحات الثلج من وجهة نظر البعض هو «المواطن».. حتى إن إحداهن انبرت تدافع عن إرسال ثلاث جرافات لفتح الطريق أمام بيت المسؤول في «عز دين الثلجة» ان المسؤول يفتح بيته ليخدمكم في نبرة لا تخلو « من الفوقية»...ثم عادت على طريقة الفزعنجي و»بهدلت» المواطن المحاصر بالثلج المقطوع عن العالم لتقول له بكل جلافة» جعله لا انفتح طريق بيتك»..روحي يا شيخة الله لا يحكمك بأيتام!
إذن المواطن هو المبطوح بين كل المؤسسات.والكل «يتشاطر» عليه..حتى لو لم يكن الأخير مخطئاً...فكل الخارجين من بيوتهم لم يخرجوا ليلعبوا بالثلج، أو ليعطلوا مرور سيارة الهانم المذيعة ولا ليعيقوا حركة «المذيع» الجهبذ..هناك ممرض عليه ان يستلم «شفته» وهناك طبيب وهناك طاقم مطار وهناك سائق تكسي ينقل ركاب وهناك حارس منشأة وهناك مسافر وهناك صحفي وهناك مريض وهناك مناوب وهناك خصم راتب توعّدت به الحكومة بحق كل من يتأخر عن وظيفته وهناك أيضا شخص طالع يلعب بالثلج.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-12-2013 01:19 AM

كنت في رحله الى احد المخيمات في منطقه رم الجميلة ، وفي الليل تحلقنا حول دفء النار ومعنا مجموعه سياحية من دوله غربيه ، تجاذبت أطراف الحديث مع سيده سبعينيه حكيمه ، تطرق الحديث للبلدان والحكومات ، قالت السيدة ، Every people got the government that they deserve. اي "كل شعب لدي الحكومة التي يستحقها " .
الشعوب التي لا تختار حكوماتها بنفسها تستحق التعامل الذي تلقاه .

2) تعليق بواسطة :
22-12-2013 07:32 AM

انا والله شفتعا وسمعتها المذيعه ام ثلاث جرافات والله ريم ابو حسان ارحم بهدله عالماشي تعودنا ... بلدنا سميها يا ابو الزعبي زي مابدك ... لكن المذيعه او مقدمة البرنامج والله لو كان صاح الها لنطت من الشاشه وخبطتنا كل واحد كف ...يا خوي يا زعبي ما ظل فزيعه للاردن ... الاردن بتروح منا ... والاردنيون نومهم عميق وكتافهم طاحت ورقابهم تدلت ... والضباع صوتها علي ...وظلمهم قاسي ...كلو بعبي من جيابنا وبدعس عكرامتنا...والاردنين بزقفوا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012