أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان" مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" وزير المالية: الحكومة أقرت خطة لتسديد المتأخرات المتراكمة على أربع سنوات - نص خطاب الموازنة
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


حتى"أليكسا" تعجز عن إسقاط حكومة النسور!

بقلم : فهد الخيطان
22-12-2013 01:27 AM
فعلت العاصفة 'أليكسا' فعلها في البلاد؛ اقتلعت مئات الأشجار، وعطلت خطوط الكهرباء، وضربت أبراج الاتصالات، قطعت الطرق، وجرفت أصلب الخلطات الإسفلتية، حتى أنها 'بطحت' الجرافات الثقيلة ورمتها أرضا، وتغلبت على ترددات البث التلفزيوني عبر الأقمار الصناعية. لكن'أليكسا' المرعبة التي أجبرت شعبا يزيد تعداده على الثمانية ملايين نسمة على الهروب من وجهها والاختباء في المنازل، لم تنجح في اقتلاع حكومة عبدالله النسور، كما كان يتمنى خصومها.ما إن بدأ الشعب المحاصر بأكوام الثلوج يئن من ثقل 'أليكسا' وتداعياتها، حتى هبت عاصفة سياسية في وجه الحكومة تطالب بإسقاطها بدعوى فشلها في التعامل مع العاصفة، وعجزها عن مواجهتها.المغيوظون من حكومة النسور والطامحون بخلافتها من نواب وساسة، كانت 'أليكسا' بالنسبة لهم 'فرصة ولاحت' لاقتلاع الحكومة، بالسهولة التي اقتلعت فيها 'أليكسا' الأشجار. وظن البعض أن العاصفة التي عطلت الكهرباء في أنحاء واسعة من البلاد، ستقطع أيضا خطوط الاتصال بين القصر والدوار الرابع، فتصبح الحكومة كحال الكثير من الأردنيين أيام العاصفة معزولة عن العالم الخارجي، فتتقطع السبل برئيسها وفريقها الوزاري، وسرعان ما تسقط حتى قبل أن تصل للبرلمان.بيد ان الأيام التالية أثبتت أن رياح 'أليكسا' كانت بعكس مايشتهي الساسة والنواب. خمسة أيام عصيبة هزت الأردن، ظلت العاصفة خلالها 'تدك' الشوارع بوابل من الثلوج، لكنها لم تفلح في تقويض أسس الحكومة.ما من قطاع لم يتكبد خسائر جراء العاصفة، وفيما المؤسسات العامة والخاصة مشغولة اليوم بجرد خسائرها، فإن حكومة النسور خرجت من العاصفة بلا خسائر تذكر؛ لم تفقد واحدا من وزرائها، حتى ذاك الوزير الذي ضجت البلاد من سلوكه ظل صامدا في موقعه. عاد مجلس الوزراء للاجتماع بكامل لياقته، لم يصب وزير واحد بنزلة برد، ولم تتعطل سيارة أي منهم. وأكثر من ذلك؛ لم يضطر وزير واحد لتعديل مواعيد سفراته؛ من كان على موعد مع مؤتمر في الخارج التزم وسافر في الساعة والدقيقة. وبينما عاشت آلاف الأسر الأردنية عدة أيام بلا كهرباء، كانت وجوه بعض الوزراء تشع نورا!قال نواب في سرهم؛ 'أليكسا' هى الحل السحري مع حكومة عجزت المظاهرات ومذكرات حجب الثقة عن إسقاطها. العاصفة الثلجية ستفعل ما لم تقدر عليه السلطة التشريعية، ومن خلفها الشعب الساخط من سياساتها.أيام قليلة وستجرف السيول الحكومة، هكذا ظن بعضهم. لكن هاهي ثلوج 'أليكسا' التي كست الجبال والوديان وسدت الشوارع والطرقات، تغور في جوف الأرض وخلف السدود، دون أن تمس شعرة واحدة في رأس وزير، فما بالكم بالحكومة ورئيسها.ومن فقد الأمل بالعاصفة 'أليكسا'، وضع رهانه على'أليكسا2' ومن ثم'نتاشا'، لكن أملهم خاب بعد أن أكدت مراكز التنبؤات الجوية أن ماتردد عن عواصف جديدة هي مجرد أضغاث أحلام لسياسيين ونواب راهنوا على السماء للفوز في معركتهم على الأرض. هل تجرؤ عاصفة جديدة على تكرار المحاولة مع حكومة النسور بعد فشل أم العواصف؟! في الأردن أيها السادة من هو أقوى من 'أليكسا' ومن لفّ لفيفها من عواصف وأعاصير وقوى الطبيعة.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-12-2013 03:45 AM

ما فعلته الكسا فى الاردن فعلته ايضا فى دول مجاورة وفعلت ربما اكثر ما فعلته فى بلادنا من تدمير وانقطاع فى الكهرباء وتقطع الطرق وغيره من منغصات ’فى الاردن خرج القائد ومعه الجيش والامن والدفاع المدنى ورئيس الوزراء والوزرات ذات العلاقة وشباب الوطن من قطاع خاص وناشطين للتصدى للهجمة الشرسة التى ما كانت متوقعة بمثل هذه القوة والعنف والقصف المتواصل بالثلوج حينا والماء والاعاصير حينا اخر لعدة ايام متواصلات ’خرجنا بحمد الله باقل الخسائر البشرية والماديةلكننا خسرنا وهذا شى طبيعى امام قوة هذه الاليكسا ’كان هناك تقصير واخطاء ربما كانت نتيجة عدم وجود امكانيات ماديه او سوء فى تقدير قوة العاصفة او فساد فى بعض المواقع هنا او هناك او طيش من مواطن او مجموعات منهم خرجوا ابتهاجا بقدوم الثلج قعلقوا هم وسياراتهم مما شكل خطرا على حياتهم وضغطا على الاجهزة المختصة رغم مناشدة الامن العام والدفاع المدنى ومن له علاقة بعدم خروج الناس الا للحالات الطارئة مع وضع ارقام للاتصال مع الجهات المعنية للضرورة ولاسعاف المرضى والمحاصرين ,كان المفروض ان يلتزم الناس بتعليمات ومناشدة المسئولين عن هذه العاصفة حفاظا على حياتهم وتخفيفا عن هذه الجهات لكى تتصدى لحالات طارئة ضرورية وهذا سبب ارباكا لهذه الجهات ومنعها ان تقوم بواجبها وخاصة ان بعض السيارات وهى كثيرة كانت متوقفة فى منتصف الشوارع مما اعاق الاليات الكبيرة عن العمل .لم يقصر رئيس الوزراء وقدم كل ما عنده هو ووزرائه ومسئوليه ضمن الامكانيات المتاحة فلماذا يتحمل غضب الطبيعة والتى لا يستطيع اى كائن حى ان يوقفها ويقدم استقالته .هل تقدم احد من رؤساء الوزراء او الوزراء فى الدول المجاورة استقالاتهم بسبب الكسا وما تبعها من خسائر ام نحن ةفى الاردن نريد ان نحاسب الرئيس وغيره من المسئولين لاننا فقط لا نريدهم بحجة انهم قصروا فى اداء مهامهم فى ظروف جويه لا قبل لاحد عليها حتى اقوى الدول .الان وقد عرفنا مكامن الضعف على الجهات المعنية ان تعالجة وبسرعة لنستعد لعاصفة ربما تكون اقوى واذا ظهرت نفس الاخطاء من مسئول او حتى مواطن يجب ان نحاسبه وان لا نحمل اى شخص مسئولية عمل شخص اخر من الصغير الى الكبير ,كل مسئول له مهام ويجب ان يقوم بمهامة على احسن وجه ولا عذر لاحد

2) تعليق بواسطة :
22-12-2013 07:35 AM

هكذا تحترم الحكومات شعوبها بالتبليط لكل قيم المواطنه والاصرار على عدم احترام العقل والافتراض بالمواطن البلاده والجهل والحمرنه

3) تعليق بواسطة :
22-12-2013 07:38 AM

العله بمجلس نواب لا هم له الا نفسه

4) تعليق بواسطة :
22-12-2013 10:35 AM

طبعا لا اليكسا ولا النواب معها يستطيعوا زحزحة الحكومه لانها برعت في خنق و اذلال الارنيين و تجويعهم ولا زال على اجندتها المزيد من قرارات التجويع و الاذلال والافقار

5) تعليق بواسطة :
22-12-2013 10:46 AM

لا ادري كتابنا المحترمين لم يجدو ما يكتبون عنه الا الحكومه ورئيس الحكومه نحد الله على وجود رئيس حكومه كهذا الذي يتحمل من الكتاب والمعلقين ما يتحمله الجبل ما فيه يمر علينا يوم وألا بالكتاب نازلين به من صباح يا جماعه خفو شويه على الختيار والله لو يأتي من ما اتى الى الحكومه سيفعل ما فعل النسور واكثر ومن يتفوه باي كلمه مرده السجن لكن الرجل دمقراطي ويتحمل بسبب حبه للكرسي او حبه لوطنه الله اعلم انت يا اخ فهد الخيطان كونك وطني خرجت الى الشارع ومديت يد العون الى العاملين من مختلف الوزارات هل قمت بأي عمل تدخل فيه التاريخ وامثالك قامو ولكن نحن شعب بصراحه كلامنا اكثر من افعالنا نريد كل شيء من الحكومه ولو كل مواطن شمر عن ساعديه وحدث العمل جماعي لما وصلنا ما وصل الحال بنا تريدون من عبدالله النسور يسرق وينهب ويترك منصبه كما تركوه السابقين بأفلاس الحكومه هنا تقولون الرجل اشتغل ومن ثم يصل الى مجلس المه او الى سدة رئاسة الديوان مثل الي قبله نحن هاكذا نريد نصفق ونصحج لهذه النوعيه من رؤساء الحكومات بريء لا عبدالله النسور يقف بوجه الطبيعه ونزول الثلوج بهذه الكميات اتقو الله نحن نطلب الله بكل عام الغيث وحين قدومه نصيح وينك يا الحكومه اتذكر السبعينات القرن الماضي كان يأتي الثلج اكثر من هذا ولم نصيح مثل اليوم واليوم نريد لكل بيت جرافه وشبل يحمل الثلج من باب بيتي وبيتك وبيت جارك وجاري اين العمل الجماعي صرنا شعب كسلان انتكالين برئي الحكومه لم تقرصرب وكل الأجهزه بس لازم نكون منصفين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012