أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


رسالة جلالة الملك والحكم المسبق

بقلم : د.عز الدين كناكريه
23-12-2013 10:45 AM
رسالة جلالة الملك الموجهة لرئيس الوزراء الأسبوع الماضي ليست رسالة عادية ،فهي رسالة هادفة وشاملة ومتكاملة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، خاصة وانها جاءت من قائد ابى الا ان يشارك شخصيا في تقديم المساعدة للمواطنين في العديد من مناطق المملكة التي تعرضت لأضرار خلال العاصفة الثلجية ومشاهدة الأثار والأجراءات الجارية على ارض الواقع ، فالرسالة تجمع بين الشكروالتقدير لجميع الكوادر التي ادت واجبها بمهنية عالية خلال العاصفة الثلجية التي شهدتها المملكة وبين محاسبة المقصرين في مسؤولياتهم وتوخي اعلى درجات العدالة وفقا للقانون ،كما انها تدعوا الى التقييم والمراجعة والتعلم والعمل لتدارك التغرات والبناء على اليات التنسيق القائمة بين الجهات المسوؤلة للوصول الى الأستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتكريسها في الأوجه ذات الأولوية عند حدوث الأزمات استنادا الى الأستراتيجيات المعدة مسبقا ووفقا لأفضل الممارسات،اضافة الى تطوير خطط الطوارئ بحيث تصبح اكثر شمولية وتكاملية.

كثيرا ما نسمع او نشاهد عند كل مناسبة قيام البعض بالحكم المسبق على القضايا او الاحداث التي تتناولها وسائل الأعلام مجرد انتشار الخبر عن جهة ما والبدء بتضخيم القضايا والتشهير بالقائمين على هذه الجهات وأيهام المجتمع ان هناك قضية كبيرة دائما وراء اي خبر ، دون الاستناد الى حقائق ودون مراعاة للظروف المصاحبة لأي قضية ودون حتى الأنتظار الى معرفة الحقائق. لذلك جاءت الرسالة الملكية لتشير ايضا الى ضرورة الأستناد الى الحقائق الموضوعية والبيانات الموثقة وان تتم العملية بمنتهى الحياد بعيدا عن التهويل والسلبية التي يمارسها البعض طمعا في الشعبية والبطولات الزائفة ، وضرورة الأخذ بعين الأعتبارواقع الموارد والأمكانات وحدة الظروف الجوية وصعوبتها،وفي ضوء الأمثلةالعالمية في كيفية التعاطي مع هذه الأزمات والمدد الزمنية للتجاوب مع تداعياتها وتجاوزها ،وذلك لغايات الأنصاف وموضوعية التقييم.

من حق المواطن الذي الذي يواجه ضررا او عدم تلقي الخدمة العامة المناسبة المطالبة بازالة الضرر وتحسين الخدمة ومن حق من تضرر من جراء العاصفة الثلجية سواء بالأنقطاع الكهربائي او اغلاق الطرق او تعرض منزله لاضرار او غير ذلك الشكوى والتذمر والمطالبة بأصلاح ما تعرض له بالسرعة الممكنة والمطالبة بتحسين نوعية الخدمة المقدمة ومحاسبة المقصرين ،فمن يشعر ويواجه المعاناة ليس كمن يسمع بها ،كما ان من واجب الأعلام نقل هموم وشكوى المواطن والقاء الضوء على مواطن الخلل بمصداقية ،لكن من غير المقبول الحكم المسبق والتشكيك و الاساءة الى مؤسساتنا وشركاتنا الوطنية والعاملين بها والقائمين عليها سواء شركات الكهرباء او امانة عمان اوالبلديات او غيرها ، والحكم مسبقا قبل معرفة الحقائق والظروف الاستثنائية التي واجهت المملكة ودون مراعاة انها شركات ومؤسسات وطنية عريقة تضم عاملين وموظفين ومهندسين من ابناء الوطن المؤهلين و منهم من ترك منزله وعائلته وواصل الليل بالنهار لاداء واجبه الوطني خلال العاصفة الثلجية سواء في ايصال التيار الكهربائي او فتح الطريق او ازالة الضرر، فعلى الرغم من ان هناك من تأخر اصلاح الضرر لديه في مناطق عديدة لظروف الحالة الجوية الأستثنائية او غيرها الا ان هناك الكثير ممن تم اتخاذ الاجراء اللازم لهم بجهود الأجهزة المدنية ومساعدة الأجهزة العسكرية والامنية لأزالة الأضرار عليهم بالوقت الممكن، ومن الطبيعي ان لا نسمع لهم صوتا.
بعيدا عن الحكم المسبق لتحميل المسؤولية لأي جهة كانت ،الا ان ما يمكن قوله ان ضعف الامكانات او الموارد في اي جهة من الجهات الحكومية يمكن تداركها من خلال التنسيق للأ ستغلال الامثل للموارد الموجودة في دوائر وجهات اخرى ، فهناك الأليات والموارد البشرية في المؤسسات المدنية والأهلية والعسكرية والقطاع الخاص، و ليس بمقدور اي منها العمل بكفاءة لوحدها ، لذلك نحن بحاجة الى الية فاعلة بشكل افضل للتنسيق بين هذه الجهات للاستخدام الأمثل لهذه الموارد والبناء على الية التنسيق القائمة والتي ركزت عليها الرسالة الملكية .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-12-2013 12:54 AM

عطوفة ابو امجد مساء الخير انا اعرفك رجل جدي وتحب ان تضع اصبعك على مواطن الخلل والوجع وتقديم الحلول المناسبة واعتقد هذه الصفات يتصف بها عادة من هم في مثل موقعك السابق والحالي بل و كل العاملين في الامور المالية والمحاسبية لانه بالنتيجة فأن لغة الارقام دقيقة وليس فيها مجال للشك فأما ان تكون صحيحة او خاطئة وقد اشرت في مقالتك لبعض مواطن الخلل وضرورة تكاتف الجهود بين كل المعنيين في الحكومة وصولاً للاستخدام الامثل للموارد لكن الذي لم تشر إليه هو لماذا يوجد لدينا ضعف في الامكانات والموارد ولماذا نحن بحاجة في كل موقف وامتحان من اي نوع الى مد يد صديق ينقذنا ويسعفنا حتى نتسابق في طلب العون والفزعة من خارج البلاد امر مستغرب وغير مقبول في دولة اوشك عمرها ان يقارب القرن وما زالت متعثرة في ادارة الازمات مهما كانت صغيرة اوكبيرة نصيح باعلى صوتنا من كل الم مهما كان حجمه علينا ان نسمي الاشياء بمسمياتها وان نقول للمقصر انت مقصر اذا وفرنا له اسباب النجاح والفلاح واهمل وقصر في استخدمها بالشكل الصحيح ام اذا كانت اسباب النجاح والفلاح ناقصة وقاصرة او غير متوفرة فلا يعقل ان نلومه و نطلب منه ان يصنع المعجزات من اجلنا وهنا علينا ان نبحث عن المقصر الحقيقي والذي لم يوفر سبل النجاح اواهمل في توفيرها وانا اقصد هنا الحكومات العاجزة لدينا التي همها الوحيد ادارة الازمات المالية بالعدوان على جيوب المواطنين الفقراء برفع اسعار اسباب العيش الكريم من اسطوانة الغاز وجركن الكاز ولقمة العيش والملبس حتى ترضي صناع القرار وتطيل عمرالحكومات بالبقاء بالحكم اطول مدة ممكنة تحت اي مسمى انت تعلم عطوفتك ان اموال المنح التي ترد الينا تذهب الى جيوب الحيتان ونهاب المال واكلة المال الحرام حتى مؤسسات المجتمع المدني التي ترد المنح لها لايصلها منها الا الفتات هذا ان وصلها منها شيء من اصله ودعك من الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة وعلى كافة المستويات والصعد وهدر المال العام وبيع موارد الدولة والاستيلاء عليها بطرق احتيالية يباركها علية القوم ونخن نعلم انك في ما تسلمت من مواقع اطلعت بعين ثاقبة على مواطن الفساد وقد كنت ضحية مواقفك المشرفة يوماً من الايام لا نريد ان نطيل ولدينا المزيد ..تحياتي والسلام

2) تعليق بواسطة :
26-12-2013 08:45 AM

عطوفة الكاتب الفاضل لقد أقرت شركة الكهرباء في إعلاناتها على طول صفحة كاملة بأكثر من صحفية يومية بأعداد الأعطال على شبكة الضغط المنخفض والمتوسط وأعداد الاتصالات التي وصلتها؛ فعن اي حكم مسبق تتحدث يا هداك الله؟ فإلاقرار قانوناً هو سيد الأدلة ويبقى على الادعاء العام ربط السبب بالنتيجة وإحالة المتهمين للمحاكم المختصة ؛ وبالملخص باعتقادي أن كل رسائل العالم لا تغطي حقيقية القصور الذي حصل ودمتم

3) تعليق بواسطة :
26-12-2013 11:19 AM

الرسالة الملكية شددت على توخي الدقة ونحن يجب ان لا ننجرف وراء الاعلام دون التحقق شكرا لعطوفتك ونحن نعلم كم انت دائما مع الحق

4) تعليق بواسطة :
13-01-2014 06:30 AM

نرجو ان لا ينخدع احد من الشعب الاردني بما شاهد من افلام عن مسؤولين قاموا بالفزعة في موجة الثلج لتسجيل مواقف والتغطية على تقصير الدولة والحكومة في واجبتها فلا يعقل ان ننجر وراء الهراء الاعلامي .......حول قيام بعض المسؤولين بجولة على بعض المناطق............

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012