( لا دولة عصية على السقوط )
* منحنى (الامبراطوريات السابقة ) قبل الحرب العالمية الثانية تمثل بالصعود ، والهيمنة ثم السقوط ، ومنحنى (الدول العظمى والكبرى بعد الحرب ) العالمية الثانية تمثل بالصعود ، الهيمنة ثم الضعف النسبي وليس السقوط .
- الدول العربية ليس من ضمنها اية امبراطوريات او دول عظمى او حتى كبرى على الصعيد الدولي ، انما دول كبرى على الصعيد الاقليمي ليس الا .
( الدول الصغرى ) في الاقليم الشرق اوسطي ومنها الاردن ، يجب الا تلعب دور اكبر من حجمها والا تعتمد على الموقع الجيوسياسي او الجيواستراتيجي ، حيث انها قد تصبح ضحية هذا الموقع او ذاك ، ودروس وعبر التاريخ كثيرة ، والحكيم من يتعظ .
صديقي انت من وقع في خطا الترويج للقاعدة بصورة مباشرة وغير مباشرة لا تسرحوا بنا
قراءة افكار الكاتب بشكل عام توحي بأنه ممن يمسك العصى من الوسط بين النظام الأردني والإسلام السياسي.
الكاتب يستشهد بجملة مقتبسة من معروف البخيت -والفكرة مقتبسة ***(موضّحاً أنّ الأردن يمثل اليوم 'الخاصرة البرية الرخوة لدول الخليج)- وتشي هذه الجملة والمقال المركب حولها والمفكر اللبناني المستشهد به الآخر أنهم جميعا لا يعرفون الجغرافيا- جغرافيا الصف الثالث إبتدائي- حيث في كتاب الثقافة العامة أن الحدود بين العراق والسعودية هي من المسافة التي تتقزم معها أدوار الأردن في دفع الأذى العراقي الشيعي المفترض على السعودية ودول الخليج.
الحدود العراقية البرية في تجاه صحراء قاحلة تضيع فيها جحافل مجحفلة ومفضية إلى تضاريس طائفية شرق الجزيرة العربية ستكون حاضنه شعبية اجتماعية فيما لو قررت ايران وبواسطة العراق شيئا من ذلك!.
واما الحدود البحرية- ميناء البصرة- المتصل مع شواطيء أيران على الخليج العربي فهي الاف الكيلومترات والعمق الايراني عمق عراقي في المرحلة الحالية وسيبقى مستقبلا وعلى الاقل لسنوات.
الاهم من هذا وذاك أن القنبلة المتفجرة في اتجاه العربية السعودية هي اليمن وتناقضاته والحوثيون هم كبسولة البارود في الخاصرة السعودية المرشحة للإنفجار أولا،... وعلينا ان نعمل كأردنيين أن لا نزج بالنشاما في نيران الحرب القادمة خدمة لأي كان أو قبضا لثمن ومساومة مع من يكون ومهما غلا الثمن!... فمهما كانت المصالح عظيمة مع الخليج فالمخاطر والإنتقام القادم والمتوقع من الشمال والشرق أعظم، فلا يجب أغضاب العراق وسوريا ومن خلفهما أيران، وتركيا لن تكون على الحياد فيما يخص موقفنا العلني الغير مدروس من نظام مرسي والسيسي.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .