هذه المقالة اعتبرها وبحق تحفة ابداعيه مع ما تتضمنه من ايحاءات ذكيه قال الكاتب كل شي بدون ان يسمي الاشخاص والاشياء مع انه وضعهم امامنا على بساط البجث اتمنى على شباب الاخوان ان ياتقط هذه اللحضة التاريخه لصناعة التغيير الايجابي
حكي طلاميس، مش فهمان شيء. الأجيال الحاضر تريد وضع النقاط على الحروف، وتريد كلام واضح، وهذه اللغة لا تناسب الأجيال الحاضرة ولا تفهمها.
المستقبل لمن يفهم هذه الأجيال ويفهم لغة الاتصال معها.
أجيال لا تفهم المزح ولا تعرف الخوف ولا نهادن ولا تجامل وتريد حقوقها كل حقوقها، ولا تعرف فلسفات ولا تفصيلات ولا تحليلات ولا تقيم وزنا لا لنووي ولا لدول عظمى ولا لأحزاب وزعماءأحزاب، كله عندها حكي فاضي.
أجيال ظاهرها بسيط وعفوي ومن يسيء الظن بهم يظنهم متغربين فاسدين، لكنهم مفعمين بالايمان بالله وحب رسوله بدون تفرقة لا طائفية ولا عنصرية وحب الأوطان وقلوبهم تغيظ حقدا على أعداء الأمة وعلى كل فاسد يأكل حقوقهم أو انتهازي حزبي أو شخصي يريد الوصول للسلطة من أجل السيطرة على مقدراتهم وسلب حقوقهم.
جيل يفهم شيء واحد العدل وبس.
والعدل هو أساس الحكم.
اقتبس" آن الأوان لصناعة ثقافة مجتمعية جديدة ترتكز على أسس علميّة، تجعل جموع الشباب قادرة على التقويم وقادرة على المراقبة وقادرة على المحاسبة، وقادرة على الاختيار الصحيح القائم على حسن الانتقاء وعلى المعرفة الدقيقة بين الرجال، وتمتلك الجرأة في الحديث عن الانجازات، في ظل الإحاطة بالأهداف والغايات المرسومة والقابلة للقياس٠انتهى
وهذا يستوجب تغير منهجية والاسلوب التعليمي من سن السادسة وحتى المرحلة الجامعية ٠الطلا ب ما هم الا Human Products مثلهم مثل اى صناعة تتطور و Human Products يأتي تطوريهم بتطوير الية عمل ادمغتهم اي بمعنى السوفت وير Software الخاص بهم
لن يحدث عليه الا اذا تطورت المنهاجUPDATED واسلوب التعليم وذلك باعطاء مساحة اكبر للتفكير والابداع وحرية الاختيار في السنوات الاولى فى الغرب يتم التركيز على بناء شخصية الطفل من التعلم في حب النبتات والطيور والبيئة والاخلاق بارسال الهديا واسقبالها وتبادل الشكر ومن الناحية التعلمية يعطى مشار يع بحيث يقراء كتاب ويلخصه ويناقشه في مدرسته.لا يوجد تعليم عن حروب او غزوات ولايوجد تعليم ذو طابع تحريضي او عنصري ضد الاخر فتجد عند المقارنة ما بين طالبين ان الطالب في الغرب يعبر عن ما يريد ويناقش بدون خوف ويدرس ما يحب وله اهتمامات بئية وغيرها ويصبح منتجا انسانيا منافس للمنتجات الانسانية الاخرى٠ اما وبكل اسف منتجنا الانساني يعشق الانتحار والقتل والتدمير وتزغرد النسوة في موت ابنائهم فنعم لقد ان الاوان لصناعة منتجات انسانية قادرة على المنافسة لخلق حياة نستحقها بدون شك
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .