أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان" مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" وزير المالية: الحكومة أقرت خطة لتسديد المتأخرات المتراكمة على أربع سنوات - نص خطاب الموازنة
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


دولة جديدة في جوار الأردن!

بقلم : فهد الخيطان
03-01-2014 11:32 PM
قبل سنة تقريبا، كان مسؤولون أردنيون كبار يرسمون على الورق خريطة دولة مفترضة يمكن أن تتأسس في جوارنا السوري والعراقي؛ دولة المتشددين والمتطرفين في العراق والشام، وتضم المحافظات السورية المحاذية للأردن، ومناطق الرمادي والأنبار في العراق.كان مجرد التفكير في هذا الاحتمال أمرا مرعبا. لكن ما بدا أنه سيناريو افتراضي، ها هو يوشك على التحقق في الواقع. كتائب 'جبهة النصرة' تتقاسم مع 'داعش' السيطرة على مساحات واسعة من محافظة درعا السورية وجوارها. وعلى بعد أمتار قليلة من الأراضي الأردنية، تتموضع طلائع 'النصرة' التي تمكنت من تثبيت أقدامها في مراكز حدودية. ومع التراجع الكبير في حضور الجيش السوري الحر، تفرش 'القاعدة' وأخواتها سيطرتها على معظم المناطق 'المحررة' في سورية. والمواجهة اليوم لم تعد بين قوى النظام والفصائل المسلحة، بل بين 'داعش' و'النصرة' تارة، وبين الشقيقتين و'جيش الإسلام' تارة أخرى.أما التطور الخطير الذي يقربنا من السيناريو أكثر، فهو سيطرة مقاتلي 'داعش' على مناطق واسعة في مدينتي الرمادي والفلوجة العراقيتين. فحسب وزارة الداخلية العراقية، أصبحت نصف الفلوجة تحت سيطرة جماعة 'داعش'.المعارك محتدمة حاليا بين مقاتلي 'دولة العراق والشام' من جهة، ومسلحي العشائر والجيش العراقي من جهة أخرى. لكن المؤكد أن أتباع 'القاعدة' و'داعش' لن يتخلوا بسهولة عن المناطق التي سيطروا عليها، وقد تمتد المواجهات لأسابيع.إذا ما تمكنت 'داعش' من الصمود في الفلوجة والرمادي، فإن فرصتها في التشبيك مع عناصر التنظيم في سورية تكون في متناول اليد. القوات التابعة لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ستعتمد في حربها مع 'داعش' على مسلحي العشائر. بمعنى آخر، ستضع القوى السنية في صراع فيما بينها، وتتخلص بذلك من ضغوط الشارع السني الذي يتحرك منذ أشهر على نحو سلمي.ثمة خصائص مشتركة بين ما يحدث في المناطق السورية والعراقية المحاذية للأراضي الأردنية؛ ضعف السلطة المركزية فيها، عداء الأغلبية من السكان للنظام السياسي القائم، وانفراد العناصر المتشددة في السيطرة والتحكم، لكونها الجهات الأكثر تنظيما وفعالية على الأرض؛ 'داعش' و'النصرة' على وجه التحديد. وفي مواجهة هذه القوى، لا يوجد غير مقاتلين محليين، لا يملكون من القدرات القتالية والمالية ما يؤهلهم للتفوق على العناصر المتشددة.إنْ تطور الموقف على النحو الذي تخيله المسؤولون الأردنيون، فإنَّ الأردن سيكون أمام أخطر تهديد سياسي وأمني، يتجاوز بكثير التهديد الذي مثله إرهاب 'القاعدة' في السنوات الماضية.وما يجعل الأردن على درجة كبيرة من القلق، هو أن دولة المتطرفين هذه ستكون تحت ضغط مذهبي 'شيعي' من جهات ثلاث، وليس أمامها سوى البوابة الأردنية لكي تحافظ على مقومات وجودها. وستجد نفسها، حتى وإن لم تكن راغبة، مجبرة على التمدد وتوسيع قاعدة نفوذها صوب الأردن.ووجود مئات الأردنيين بين عناصرها المقاتلة، سيعزز الرغبة في مد نفوذ الدولة إلى مناطق أردنية محاذية. وما يقلق أكثر، وجود بيئة اجتماعية خصبة في أكثر من منطقة أردنية، تدعم فكر المتشددين ومشروعهم الديني.نحن في كل الأحوال أمام مواجهة محتملة مع قوى التشدد، تستدعي بناء شبكة تحالفات إقليمية ودولية واسعة. لكن قبل ذلك، الانتباه للجبهة الداخلية المنهكة و'المعطوبة' أخلاقيا وسياسيا واقتصاديا، وسط إقليم يغرق في حروب أهلية وطائفية، سنشهد تصاعدها هذا العام.(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-01-2014 01:01 AM

وما الغريب
مخطط سايكس وبيكو
مخطط مظاد جاعش او داعش اة
في المحصلة
كل يسعى لهدفه
وتلك الايام نداولها ندولها بين الناس
ان تحققت نبؤتك فقد انكتب عمر جديد

للارادنه
يالها من ماساة

الف نوون

2) تعليق بواسطة :
04-01-2014 08:06 AM

( الدوران حول الموضوع )

يذكر الكاتب :

* وما يجعل الاردن على درجة كبيرة من القلق ، هو ان دولة المتطرفين هذه ستكون تحت ضغط مذهبي" شيعي " من جهات ثلاث ، وليس امامها سوى البوابة الاردنية لكي تحافظ على مقومات وجودها

* لماذا لا يذكر الكاتب صراحة ان الاردن معرض لا محالة وفي القريب العاجل للخطر القادم لدولة المتطرفين من الداخل الاردني ، والشمال السوري والشرق العراقي ، دون استخدام التعابير الدبلوماسية في موضوع لا يحتمل استخدامها ؟

3) تعليق بواسطة :
04-01-2014 10:18 AM

هذا مخطط له من قبل وكل الخرائط التي نشرتها المراكز الامريكية منذ عقد من الزمن كانت تشير الى اعادة رسم للمنطقة والثايت بذلك انهم يريدون بناء دول طائفية. فحتى محاولات فصل الساحل السوري عن باقي سوريا ودفع القيادة السورية للتمترس هناك وما رافقه من دعايات ان بشار يتجه لتلك المنطقة لفصل المناطق العلوية عن الجسم السوري . كل ذلك يكشف ان من يدعي انهم قوى متطرفة واسنية وهدفها الدفاع عنهم ، هم مجرد ادوات بيد المراكز الامريكية .

4) تعليق بواسطة :
04-01-2014 10:24 AM

فى قديم الزمان كانت النصيحة تشترى ولكن بهذا الزمان النصيحة ببلاش وما حد راد مقال ذات اهمية والخطر قائم وعلى الحكومة ان لا تضغط على الشعب فوق الضغط الى علية كلا يوم رفع رفع هو ضل مع الشعب شىء اتقوا اللة بهذا الشعب لانكم تنتقموا من الفقراء واما الاغنياء فهم فى بحبوبة واذا حدث ما لا يحمد عقباة سيرحل هؤلاء ويسكنوا فى ارقى احياء الدول الاوربية ولم تجدوا غير من حملتوهم فوق طاقتهم عودوا واهتموا بهؤولا اقول النار عند الجيران واذا امتدت لهذة المنطقة ستختلط الاوراق وعندها سنندم عندما لا ينفع الندم

5) تعليق بواسطة :
04-01-2014 11:32 AM

والله بطلنا نعرف اشي ... كتابنا اغلبهم ... مع كثير من الي بطلوا علينا من خلال شاشات التلفاز ... بدهم يفوتونا القبر بدري ... بحللوا كل سياسلت العالم ... والمصيبه عند تشخيص الحاله الاردنيه يا اخي كأنوا اما معمول الهم عمل ... واما ريحة القبض ... تفوح من اسطر المقال ..او الطله من خلال الشاشه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012