أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان" مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" وزير المالية: الحكومة أقرت خطة لتسديد المتأخرات المتراكمة على أربع سنوات - نص خطاب الموازنة
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


"بريتش بتروليوم" تغادر وسرها معها!

بقلم : جمانة غنيمات
09-01-2014 12:15 AM
لم يتبق إلا مدة قصيرة لإعلان شركة 'بريتش بتروليوم' رسميا انتهاءها من عمليات التنقيب عن الغاز في الأردن.وعلى الأغلب، ستكشف الشركة أن أعمال التنقيب التي بدأتها منذ أكثر من أربعة أعوام، لم تأتِ بنتيجة تذكر.التسريبات المتوفرة تؤكد أن الشركة بدأت تعد العدة للرحيل. وتتوفر معلومات عن قرارها نقل مواد كيماوية تستخدم في عمليات الحفر، بحمولة ست شاحنات، إلى دولة عربية شقيقة.كما يقال أيضا إن ثمة فريقا يضم ستة مهندسين وخبراء أردنيين، يتواجد الآن في بريطانيا للحصول على النتائج النهائية التي توصلت إليها الشركة حول البئر الثالثة والأخيرة التي حفرتها في منطقة الريشة، ورقمها 'بئر47'.بحسب ما يتوفر من معلومات، وهي شحيحة، يظهر أن النتائج، وللأسف، سلبية.بعد نحو خمس سنوات من منح الامتياز والحصرية، ستغادر الشركة العالمية، لنعود عندئذ إلى المربع الأول في البحث عن الغاز الذي يتعطش له الأردنيون، كمصدر محلي للطاقة، يريحهم من العبء الكبير لهذا القطاع المتعثر والمأزوم منذ سنوات.لكن الغريب أن الشركة جاءت ورحلت من دون أن نسمع منها حرفا! إذ لم يصدر عنها ولو بيان صحفي واحد يشرح لنا ماذا فعلت خلال نصف عقد.سترحل 'بريتش بتروليوم' ونحن لا نعرف مسؤولا واحدا منها. ولا ندري ما إذا كانت ستتفضل الشركة أو الحكومة بأن تشرح لنا ماذا يوجد تحت أرضنا.ستغادرنا الشركة وثمة أسئلة كثيرة تتعلق بعملياتها التي أحاطتها بسرية تامة. والخشية أن تغادر وأسرارها معها.ربما تبدأ أعمالها في دول مجاورة، تعتقد أن العمل فيها أكثر جدوى من الأردن. لكن قبل أن تغادر، وحتى لا نكرر أخطاء الماضي، نذكّر الحكومة بأن من حق الأردن الحصول على خرائط الاستكشاف التي تتوفر للشركة؛ فهذه حق من حقوق البلد، يجب عدم التفريط فيها.وعلى الحكومة أن تحصل على تصور واضح حول كميات الغاز التي تتوفر في المناطق المختلفة التي نقبت فيها الشركة البريطانية، خصوصا أن طموحات الأردن بكميات محدودة من الغاز ربما تكفي احتياجاته، لا تقارن بتطلعات شركة ضخمة مثل 'بريتش بتروليوم' تُقدّر ميزانيتها بمئات مليارات الدولارات، وبما يفوق إمكانات الاقتصاد الأردني ككل.المعلومات والنتائج يفترض أن تكون حقاً مكتسباً للأردن، بما في ذلك نتائج عمليات الحفر ووضع الآبار الثلاث التي كانت الشركة تغلقها بعد الانتهاء منها بشكل يُصعّب عملية الاستفادة منها. وهذا التمسك بحقوقنا هدفه البناء على النتائج واستثمارها بشكل جيد من قبل خبراء محليين، وتحديدا شركة البترول الوطنية؛ فنتائج عمليات الاستكشاف تراكمية.نعلم أن الخبرات المحلية لم تستفد مطلقاً من تواجد الشركة البريطانية، رغم أن اتفاقها مع الحكومة كان يقضي بتأهيل وتطوير الإمكانات المحلية وزيادة كميات الإنتاج المحلية وصولا الى 50 مليون قدم مكعب صعودا من 24 مليون قدم مكعب، وهو ما لم يتم.الخشية أن ترحل الشركة وتبقى إجابات الأسئلة معلقة حول أسباب القدوم وإنفاق مئات ملايين الدولارات، ثم الرحيل، ولماذا لم تقنع الشركة العابرة للقارات بالبقاء في الأردن!صحيح أن الشركة لم تكن شفافة، لكن اللوم الأكبر يقع على الحكومات المتعاقبة التي لم توفر معلومات تكفينا شر الأسئلة المحيّرة، والتي تثير الشكوك حول عمليات التنقيب، فيما تبقى إجابة السؤال حول وجود الغاز من عدمه معلقة!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-01-2014 12:48 AM

.
-- قبل حوالي عشرون عاما و بعد اعمال تنقيب إستمرت لسنوات في اليمن اعلنت شركة هيوز الامريكية خلو اليمن من البرول و ردمت الآبار التجريبية و باشرت إجرآت الرحيل .. ثم تغير الموقف تماما و قالت انها اعادت دراسة المعلومات و تبين توفر النفط بكميات تجارية و فتحت نفس الآبار التي ردمتها و العاملة حتى اليوم ..!!

-- التقيت قبل حوالي خمسة عشر عاما بوزير الموارد الطبيعية الاثيوبي و اعلمني بأن السوفييت في زمن الحكم الشيوعي لهيلا مريم توصلوا لمخزون هائل من الغاز في اقليم اوغادين " الصومال الاثيوبي " و هنالك ستة ابار غاز جاهزة للإستثمار الفوري .

-- تحدثت بالموضوع مع صديق من كادر السفارة الامريكية في اديس ابابا فقال لي ان الموضوع اعقد مما ذكره الوزير .

-- علمت لاحقا ان شركة صينية اقامت منشآت لإستغلال الغاز و في مراحل التركيب النهائية هاجم رجال القبائل المجاورة التسهيلات فنهبوها و احرقوها و قتلوا حوالي عشرون صينيا و اخذوا رهائن بالعشرات و لم يجسر احد على الاقتراب من المنطقه من حينها ..!!

-- استخراج الغاز و البترول هو قرار دولي و ليس فني ابدا و المطلوب في هذه المرحلة ان يكون الاردن رازخا تحت نير الفقر و الدين .

.

2) تعليق بواسطة :
09-01-2014 10:35 AM

شركة البترول الوطنية تمتلك عدد من الحفارات وباستطاعتها القيام باعمال الحفر والاستكشاف و مافي داعي للبرتش بتروليوم او لغيرها

3) تعليق بواسطة :
09-01-2014 10:43 AM

سيبقى السبب الرئيسي لرحيل شركة BP غير معلن كما شركة اريفا قبل ايام او نحوها قامت الحكومة بالموافقة او بالاعلان عن موافقة الحكومة للتمديد لسنة خامسة لشركة BP فماذا حدث لكي تأتي الشركة بعدها لتعلن الانسحاب لغاية الان لانعلم سبب انسحاب اريفا المفاجيء وياتي قرار BP ليضاف الى الطلاسم

4) تعليق بواسطة :
09-01-2014 10:47 AM

حقل الريشة حقل مستكشف ومنتج منذ اكثر من 20 عاما ولكن بكميات متواضعة كونة حقل نزازات وكانت سلطة المصادر الطبيعية تنتج منة 35 مليون قدم مكعب يومياوعند تاسيس شركة البترول الوطنية وزج اصحاب الواسطة والمحسوبية في الشركة وابعاد الخبرات ذات الكفاءة عن صناعة القرار واصبح الطبيب والمحاسب اصحاب قرار في الشركة تم تعطل جميع حفارات البترول وقل انتاج الغاز الى النصف وما زال مدراء تنفذيون على راس عملهم وقد تجاوزت اعمار بعض منهم 70 عاما فكيف نتوقع زيادة ابار الغاز وهذة الابار متواضعة ولا نتج البئر اواحد اكثر من 5 الى 8 مليون قم مكعب يوميا وهذة الكمية لا تناسب شركة برتش بيترليوم ؟ الحل موجود في هيكلة هذة الشركة وابعاد اصحاب القرارات التي اضرت بالاقتصاد الاردني من صناعة مستقبل البلد وخاصة المدراء النفذيون لشركة البترول الوطنية

5) تعليق بواسطة :
09-01-2014 02:31 PM

بات من الضروري الافصاح من قبل الحكومة عن سبب رحيل الشركة المفاحئ وماذا عملت خلال السنوات الماضية والى ماذا توصلت من نتائج وما سبب التعتيم التي رافق عملها وماذا يترتب على الشركة نتيجة رحيلها قبل تكملة مدة عمل الاتفاقية معها اما من يعلقون امال على خبرات اردنية فأقول العوض بوجه الكريم تعلمون ماذا كانت الخبرات الاردنية تعمل عندما يحدث الخلاف على تعين مكان الابار ويكون القرار الفصل الى احدهم وكان يفضل تعيين مكان الابار وهو مخمور ويسير في الصحراء ويقوم بحذف زجاجه المشروب خلف ظهرة واين تقع الزجاجة يقرر مكان حفر البئر ؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012