أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان" مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" وزير المالية: الحكومة أقرت خطة لتسديد المتأخرات المتراكمة على أربع سنوات - نص خطاب الموازنة
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


«زمزم» والمشروع الوطني

بقلم : د. رحيّل غرايبة
10-01-2014 12:20 AM
تنبري مبادرة «زمزم» -بكل وضوح وصراحة- بإعلان تمسكها بالاسهام بحمل المشروع الوطني، والعمل على حشد الطاقات وتجميع الكفاءات الوطنية القادرة على إتمامه وإنجازه، بما يحقق طموح الشعب الأردني بالتقدم والرفاه، وصيانة مستقبل الأجيال عبر الإستثمار بالإنسان الأردني، ومن خلال إشعال جذوة الحماس وإلهاب مشاعر الإنتماء الوطني في ميدان التنافس على البناء وخدمة الأمة، بعيداً عن الأنانية وتحصيل المكاسب الشخصية.
العمل الجاد على حمل المشروع الوطني وانجاحه؛ يقتضي البدء في بلورة مشاريع الإصلاح، ومحاربة الفساد، وتشجيع المبادرات الفردية والجماعية في هذا السياق على طريق التمكين المجتمعي، بالتعاون مع كل المواطنين المخلصين لهذا الثرى الطهور،دون تعصب او انغلاق، لأن ذلك يمثل المنهجية الصحيحة التي يقرها الدين والعقل والفطرة، ويمثل الوطنية الحقيقية بعمقها وأصالتها، وغاياتها النبيلة، وتمثل ثمرة العلم والتدريب والتأهيل المطلوب في كل المجالات، وعلى جميع الأصعدة ومن كل الفئات والمكونات السياسية والإجتماعية بلا استثناء.
الانخراط في المشروع الوطني لا يعني بأي حال من الأحوال التناقض مع المشاريع النبيلة السائدة، ولا يمثل ذلك تعطيلاً لها ولا إعاقة، لأن بناء الدولة الأردنية القوية المزدهرة ليس حجر عثرة أمام تحرير فلسطين ،ولا يتعارض مع الجهود المبذولة على هذا الصعيد،ولا يصادم فطرة حب الارض، ولا يحول دون التمسك يحق العودة الى الارض المحتلة،ولا يمثل إعاقة للمشروع القومي العربي، وليس نقيضاً لمشروع الخلافة الإسلاميّة الكبرى الذي يحلم فيه كثيرون.
إن التناقض المصطنع بين مشروع الإصلاح الوطني والمشاريع السياسية السابقة، ماهو إلاّ وهم في أذهان بعضهم، تسلل إليهم عبر منهجيات مريضة وغير منطقيّة ولا تقوم على أساس صحيح، وقد تسلل إلى عقولهم من خلال تبعيّة ضيقة وعمياء لمشاريع إقليمية، بغض النظر عن مضمونها وغاياتها وسلامة أفكارها، لأن المنطق السليم يفرض القاعدة القائلة: إن الدولة القوية المستقرة، التي تقوم على مجتمع متماسك واقتصاد مزدهر، وتعليم مثمر ومناهج سليمة، وتنمية متصاعدة، وجيش قوي وأمن حقيقي؛ هي وحدها القادرة على تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء والأصدقاء، وهي وحدها التي تمثل اللبنة الصالحة في الجدار العربي الإسلامي المرصوص، الذي يقف سدا منيعا أمام الغزو الخارجي، والذي يستطيع الصمود في وجه المؤامرات الدولية، والمنطق السليم يفرض كذلك أن الدولة الضعيفة التي يسودها التفكك وتعمّها الفوضى، وتفتقر إلى الأمن والاستقرار، ليست قادرة على حماية نفسها فضلاً عن تقديم العون والإسناد لغيرها.
إن الذين يعمدون إلى إعاقة المشروع الوطني، من خلال إطلاق الاتهامات وبث الشائعات، والنعت باوصاف الإقليمية أوالرمي بالتعصّب ! فهؤلاء احد فريقي:
فريق ذهب ضحية الوقوع في فخ التضليل، والتعمية والتجهيل، الذي يمارسه العاجزون عن مواجهة الفكرة بالفكرة والحجه بالحجة، فيلجأون إلى حرب التشويه الإعلامي، وإيجاد الانطباعات المغلوطة لدى العامة! بالمسارعة بإطلاق الإتهامات والاستغراق في الشكليات والبحث عن الشبهات،والاكثار من الافتراءات!
وفريق يحمل العداء والخصومة للمشروع الوطني بشكل حقيقي وفعلي، ويعمد إلى طمس معالمه، وتشويه معانيه، وعرقلة نضوجه، وتحطيم قوائمه، بكل السبل المتاحة ماديّاً وسياسيّاً وإعلاميّاً، والاستثمار في مادة التعصّب والفتنة، لغايات مشبوهة،واجندات مخفية!!
آن الأوان للسياسيين والمثقفين والمتعلمين، وكل أصحاب الخبرة وحملة الهم الوطني من أبناء هذا الوطن، أن يسارعوا إلى الانخراط في مشروع الإصلاح الوطني الشامل، ومبادرات البناء والتنمية، وفقاً لرؤى علمية ناضجة، واستراتجية وطنية بعيدة المدى، تستلهم الخبرة، وتستعمل سلاح الإيمان المصحوب بالعقل والعمل الجاد، والتخطيط الذكي، بعيداً عن الجعجعة الفارغة، والشعارات الرنانة، وبعيداً عن ثقافة الإنسحاب من المجتمع والانعزال عن الناس، والشروع باكتساب الخبرة وإعداد الأجيال لإدارة شؤون دولتهم و مواردهم واستغلال قدراتهم بطريقة إيجابية ،على طريق بناء الدولة الحديثة، وفقاً لأرقى معايير الخبرة البشرية، وما توصل إليه العلم والعقل والاسهام بتحقيق النهضة العالمية المعاصرة.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-01-2014 03:07 AM

.

-- لا ادري و اتمنى الا يكون هنالك علاقة بين تعليقي على مقال سابق قبل يومين للدكتور رحيل و هجومه الحاد في هذا المقال على منتقدي مبادرة "زمزم" و نعتهم بما ذكر "و اقتبس " :

إن الذين يعمدون إلى إعاقة المشروع الوطني، من خلال إطلاق الاتهامات وبث الشائعات، والنعت باوصاف الإقليمية أوالرمي بالتعصّب ! فهؤلاء احد فريقي:فريق ذهب ضحية الوقوع في فخ التضليل، والتعمية والتجهيل، الذي يمارسه العاجزون عن مواجهة الفكرة بالفكرة والحجه بالحجة، فيلجأون إلى حرب التشويه الإعلامي، وإيجاد الانطباعات المغلوطة لدى العامة! بالمسارعة بإطلاق الإتهامات والاستغراق في الشكليات والبحث عن الشبهات،والاكثار من الافتراءات!وفريق يحمل العداء والخصومة للمشروع الوطني بشكل حقيقي وفعلي، ويعمد إلى طمس معالمه، وتشويه معانيه، وعرقلة نضوجه، وتحطيم قوائمه، بكل السبل المتاحة ماديّاً وسياسيّاً وإعلاميّاً، والاستثمار في مادة التعصّب والفتنة، لغايات مشبوهة،واجندات مخفية!!"إنتهى الإقتباس "

و كنت قد كتبت مايلي :

-- يبدوا ان إستحقاقات "زمزم" قد بدأت تبرز براعمها , فمن تفاجأ بحضور الروابدة و البخيت لحفل الإشهار يستطيع ان يلاحظ بهذا المقال ان حضورهما لم يكن تكريميا فقط بل رسالة تبين إتجاه بوصلة زمزم .

-- عندما دعى الدكتور رحيل للملكية الدستورية صرح بذلك خلال زيارة له لامريكا و إذا تذكرنا بأن الدكتور رحيل من المعجبين بنهج " فتح الله غولن " تتضح الصورة اكثر .

-- غولن المقيم في امريكا و الذي يدعي انه لا شأن له بالسياسة و يقتصر نشاطه على انشاء مدارس عصرية اسلامية لم يسأله احد من يمول بالمليارات العشرون الف مدرسة التي يشرف عليها في الغرب و تركيا و الجمهوريات الإسلامية ..!!

-- غولن هو من ورط اردوغان و مرسي و "غيرهما " من قيادات الإخوان و اقنعهم برمي المظلة البريطابية و حمل المظلة الامريكية و الوحيد الذي لم ينطلي عليه ذلك هو راشد الغنوشي .

-- و كان رمي المظلة البريطانية يعني الإنقلاب على الاسد و قطر وايران و حزب الله و الجيش التركي و التفاهم الخجول دون ضمانات مع امريكا و حلفاؤها .

-- و كانت النتيجة كارثة على الإخوان وقيادة حماس في سوريا و غزة و على إخوان مصر و اخيرا تركيا إذ تبين ان "ممولي مدارس فتح الله غولن " خدعوا الإخوان لإستعمالهم مرحليا ثم الخلاص منهم .

-- هجوم الدكتور رحيل على حزب الله في هذا المقال هو توظيف غير موفق و "مع الإعتذار للدكتور رحيل " اقرب للإستجداء للسعودية التي تملك الآن بديلين للإخوان عبر تنظيمات من النمط الوهابي الصحراوي العسكري المتشدد و من النمط الوهابي المدني اللين /غولن.

-- زمزم مغامرة خطرة لأنها ستخرج عن السيطرة لتأخذ من رصيد إخوان الاردن و فلسطين و توظفه لصالح تغليف ما يخطط له خلف ابواب مغلقة على حساب الشعبين .


اخيرا , ما اتمناه هوان يتسع صدر الدكتور رحيل للرأى الآخر .
.

2) تعليق بواسطة :
10-01-2014 11:05 AM

يا ريت يا أستاذ رحيل تبتعد عن الإنشاء و العناوين العامة، لأنه والله إزهقنا سحج وغنج! القضايا الرئيسية، وإجاباتها، معروفة. ما موقفكم كحركة زمزم منها:
١- المعونة الأمريكية: سلبت القرار الإقتصادي للملكة. لا يمكن للملكة أن تأخذ قرار إقتصادي وطني سيادي بدون الموافقة من المقام العالي، في السفارة الأمريكية. لا مشاريع صناعية حكومية تسند البلد، ولا إستغلال موارد لدعم تلك الصناعات وحل البطالة. فتح أبواب الإستغلال للشركات الغربية تحت مسميات ضالة مثل الخصخصة و السوق الحر. هل ستوقفون المعونة الأمريكية أم لا؟
٢- إتفاقية وادي عربة: سلبت القرار السياسي للأردن و قدمت تنازلات مائية وأراضي مجانية للعدو الصهيوني. فتحت أبواب التطبيع مع العدو الأول للملكة، ومشاريع المدن الصناعية، الإسرائيلي هو المدير والأردني ولد صنايعي. هل ستلغون الإتفاقية أم لا؟
٣- حفظ أمن إسرائيل: التنسيق الأمني، والإستخباراتي، والإقتصادي، مع العدو الأول للملكة، يحافظ على إستمرارية الإحتلال و يؤمنه من الأخطار. ما موقفكم من هذه التنسيقات؟ هل ستستمرون بها أم لا؟
٤- رأسمالية المحاسيب: هل ستزيحون عمالقة الفساد من مسؤوليين و رجال أعمال الموجودين الآن، وتستبدلوهم بأمثالهم من جماعتكم؟ هل ستكون هنالك محاكمات متزامنة وشاملة للفاسدين، أم ستكون هنالك عقد صفقات لكي يقوم كل فاسد بالدفع لحسابكم كي يتم إخلاء سبيله؟ لنا في جماعتكم في مصر، خير مثال على التحايل على قضايا الفساد، وإستبدال الفاسدين بغيرهم من جماعة الإخوان. خيرت الشاطر بدل أحمد عز، محاكمة مبارك، ونجليه، وأعوانه، تحت قوانيين عادية سابقة للثورة، والنتيجة برائتهم، لأن الثورة هي نفسها جريمة تحت القوانين العادية، وجرائم الفساد تم تعديل القوانيين العادية لملائمة الفاسدين. هل ستقومون بوضع قوانين خاصة لمحاكمة الفاسدين، أم هي نفسها القوانين التي تحمي الفاسدين هي التي سوف تلجئون إليها؟
٥- هل ستكون هنالك محاكمات للفساد السياسي، من تزوير لإرادة الشعب في الإنتخابات، وغيرها من جرائم القرار السياسي، ومحاكمة كافة المسؤولين عنها، بمن فيهم رؤساء المخابرات الذين كانوا يتباهون بالتزوير، أم سوف تكتفون بمحاكمات هزلية لإسترداد مبالغ مختلسة و أكمن قطعة أرض لهؤلاء المسؤولين، ثم تبرئتهم لاحقاً؟
٦- هل سوف تستردون أصول الدولة التي خصخصت، أم سوف تستمرون عاى نهج السوق المفتوح والخصخصة لمزيد من أصول ومقدرات الدولة؟ هل ستكون هنالك إجرائات حمائية للنهوض بالصناعة المحلية، أم ستحل محلها مشاريع التجارة الحرة، وجلب ما يسمى بالإستثمارات الأجنبية لسرقة البلد؟
٨- ما هو موقفكم من فك الإرتباط؟ هل سوف تتم قوننته، والعمل بإجرائاته، أم ستتركون الباب مفتوح لمشاريع الوطن البديل؟
الرجاء الإجابة عن تلك الأسئلة لتوضيح موقفكم أمام الرأي العام. بالنسبة لي، أنا لم أشرب من نفس بطحة الزمزم، التي شرب منها من هم على شاكلتك، ولا زلت أحتفظ ببوصلتي الوطنية، مدركاً القضايا الأساسية التي نواجهها. أنا أعلم أن إجاباتكم عنها، كلها بلا إستثناء،هي في الخانة المضادة للمصالح الوطنية، لأنكم لم تكونوا، ولن تكونوا، يوماً، بحكم تركيبتكم و فكركم، أداة تغيير. أنتم في وضع المنافس وليس النقيض للنظام القائم.

3) تعليق بواسطة :
10-01-2014 02:53 PM

زمزم هي الاقرب لفكر الاردنيين الوسطي وهي التي ستفوز في النهاية خاصة وان القائمين عليها جربو العمل السياسي في جماعة الاخوان وادركو ماذا يريد الناس

4) تعليق بواسطة :
10-01-2014 08:15 PM

زمزم هي افشل مشروع وطني وهي حياكه رسميه للنيل من جبهة العمل الاسلامي كما حصل سابقا بحزب الاسلام الوسط الذي لهث وراؤه طلاب المناصب بعد ان عجزوا عن تحقيقها من خلال جبهة العمل الاسلامي .
ليس فقط حضور الروابده والبخيت بالامر كشف اللعبه فاللعبه مكشوفه والدكتور رحيل يقود مشروع امني لا وطني .
اعتقد ان الشعب الاردني ملً مشاريع الانتهازيين وقد سبقه انتهازيون ظهرت اسماؤهم من خلال جبهة العمل الاسلامي فمضغتهم السلطه والاجهزه الامنيه مرحليا ثم القتهم على قارعة الطريق وحل محلهم اليساريون اصحاب الارتباطات المشبوهه ايضا وكسبوا وزارة التنميه السياسيه لدورات متلاحقه ومكشوفه التي لم تنمي شيئ بل حصلوا مكافأه بهذه الوزاره عديمة الجدوى .
الآن نحن امام مشروع مشبوه جديد كمشروع ..زمزم ولن يكتب له النجاح ما دام ولد مشبوها وتخريبا للأحزاب الوطنيه كحزب جبهة العمل الاسلامي اما بقية الأحزاب فليست افضل حالا من حزب زمزم . والله اعلم ؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012