كل الاردن – خاص - في خطوة استباقية وجه سبعة نواب صفعة سياسية لحزب التيار الوطني الذي يتزعمه عبدالهادي المجالي قبل ولادتها عندما اعلنوا تنصلهم من اي اتفاقات مع الحزب حول الدخول في كتلته، فيما تفاجأت الوساط السياسية من اعلان براءة النائب المحسوب على عبدالهادي المجالي تاريخيا وهو مفلح الرحيمي نيته الترشح لرئاسة مجلس النواب مستقلا وليس ممثلا لكتلة التيار الوطني التي لم يترشح عنها اصلا.

وقال سبعة نواب كشفوا عن اسمائهم انهم لم ولن يكونوا في كتلة التيار الوطني وانهم ترشحوا مستقلين ولن يكونوا في هذه الكتلة.

النواب السبعة الذين اعلنوا صراحة انهم لن يكونوا في كتلة التيار الوطني هم محمد زريقات ومحمد خالد الردايده وابراهيم شديفات ووصفي السرحان ويحيى السعود ومحمد الشوابكه وسامي الحسنات.

اعلان النواب براءتهم من اي تكهنات حول دخولهم كتلة التيار تشير الى ان الكتلة بدأت ميتة ومن المتوقع ان لا تكمل عاما بسبب عدم وجود راس لها بحجم عبدالهادي المجالي.

وبالعودة الى مفلح الرحيمي فان مراقبون سياسيون فسروه على انه يريد القفز من مركب كتلة التيار قبل ان يغرق خاصة بعدما وصلت رسائل سياسية لجهة تحجيم حضور عبدالهادي المجالي في المشهد السياسي.