أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان" مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" وزير المالية: الحكومة أقرت خطة لتسديد المتأخرات المتراكمة على أربع سنوات - نص خطاب الموازنة
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


من يقتل من في سورية؟

بقلم : جهاد المحيسن
12-01-2014 12:05 AM
عندما تناول الكثيرون الثورة السورية بنقد، وخصوصا بعد التحول في مسار الثورة من سلمية في درعا وغيرها من المحافظات، وإخفاق النظام في التقاط حاجة الناس للحرية والتخلص من القبضة الأمنية، تبين فيما بعد أن عسكرة الثورة كان لمصلحة قوى دولية وإقليمية.

الهدف الرئيسي من ورائها تفكيك الدولة السورية، وإنهاء الجيش العربي السوري، ولذلك كان الموقف لدى الكثيرين واضحا بما يخص عسكرة الثورة، التي ثبت بالوجه القطعي أنها جاءت لتحقيق الهدف الذي رسمه الآخرون لها، المعنيون في بقاء الأمة العربية في حالة احتراب داخلي لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية الجديدة بما فيها تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ.

لذلك كان لا بد من الوعي بهذا المخطط وتوعية الرأي العام العربي، بخطورة مستقبل الأمة في حال استمر الوضع كما هو عليه، إذا ما نجح المشروع الصهيوني والغربي في المنطقة، وأثبتت الأيام أن ما يحدث في سورية أنصع مثال على هذا المشروع، وبحجة الجهاد تحركت المجموعات المسلحة وعلى رأسها القاعدة، لقتال النظام السوري الذي تم ترويجه على أنه نظام كافر يستحق الذبح، ويعني ذلك كل السوريين من سنة وعلويين ومسيحيين.

ومع سقوط ورقة التوت عن كل المجموعات المسلحة، أصبح القتال يتخذ منحى جديدا بحيث أصبح المقاتلون يشددون الحصار والقتل، على بعضهم البعض من جيش حر وداعش والنصرة وغيرها من المجموعات التكفيرية، متعددة الجنسيات التي تسعى الآن بعد أن سقط القناع عنها لممارسة شهوة القتل المجاني على بعضها بعضا، وبدا من الواضح أننا نقف في الموقف المناسب بما يخص ما يحدث من قتل وتدمير ممنهج على أيدي الجماعات التكفيرية، وأخواتها ممن يدعون أنهم يقاتلون من أجل سلامة سورية.

مَنْ يقتل مَنْ؟ سؤال كان من المفترض التنبه إليه من البداية، ولجم كل من يحاول أن يبرر سياسة القتل والتدمير، فليس من الحكمة تسويغ القتل، ولكن بات من الواضح أن القوى الإقليمية والغربية، تسعى لتخريب كل ما هو قائم لتعزيز سطوتها على المنطقة، لكن لمصلحة من كل ذلك يجري؟ أسئلة التراكم هذه تفيد أن القوى الدينية المتطرفة التي لا تعرف قيمة الإسلام ولا قيمة الأوطان، ثبت أنها متورطة في عملية القتل وتفكيك الدول، ومصر وسورية، مثال صارخ على هذه الجماعات التي ترتهن لقرار لا نعرف من يحركه ولكن نعرف من يستفيد منه.

لذلك وجب التوضيح أن ما يحدث يصب في مصلحة العدو الصهيوني والقوى الرجعية المتحالفة معه التي لا يطيب لها أن تكون هنالك أمة ذات قرار سيادي، ومستقبلها لن يكون إلا بالديمقراطية التي تقررها شعوبها بعيدا عن أزيز الرصاص الذي سفك الكثير من الدماء.

من يقتل من في سورية، سؤال اجابته باتت واضحة، فالجنسيات المشتركة التي تقاتل هناك أصبحت معروفة للجميع، والهدف لا مجال للشك فيه؛ إنهاء الدولة السورية!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-01-2014 12:07 PM

قبل ثلاثة سنوات بدأت سلمية سلمية واليوم عسكرية تدميرية لا نعرف من يقتل من ؟ اننا نقتل أنفسنا بأيدينا يا سيدي عندما لانفكر بعقولنا بل نفكر بعواطفنا , والمشكلة الكبرى يا سيدي غياب الحكماء والمفكرين الأستراتيجيين , فأدخلنا أنفسنا في دوامة لانعرف ما يجري وما يخطط لنا . الويل لأمة لا تعرف عدوها من صديقها والويل لأمة تحركها العواطف المذهبية الضيقة .

2) تعليق بواسطة :
12-01-2014 04:32 PM

هذا ليس مقال , بل قئ كتابي لا رابط فيه و مغرق بالسطحية و اخنزال لخطابات عفى عليها الزمان !! كم لبثنا !!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012