لا لهذا التجنيس حتى لو ضغطت علينا كل المنظمات والمؤسسات التي ترفع اليافطات الإنسانية ,,, هناك فارق كبير بين منحهم التسهيلات اللازمة للحياة والإنتقال بما في ذلك منحهم "" جوازاً أخضر مؤقتاً " وبين منحهم الجنسية الكاملة التي لا أُؤيدها للمخاطر التي سوف تأتي من ورائها
الوطن البديل قادم لامحالة
الدستور الاردني جنس كل ابناء الضفه الغربية منذ عام 1954 م
ما وقفت على عدد 340 انسان العباد والبلاد كله على الله يا سيادة الدكتور المحترم.
وطن يباع ويشترى وتصيح فليحيا الوطن !!!
قبل أن تكون الضغوط خارجية وورائها اسرائيل وداعميها من الدول الإستعمارية
هناك لوبي محلي وعلى رأسهم نواب المخيمات وطالبي الحقوق المنقوصة والحزب الأكبر في الأردن (الإخوان)وكل هؤلاء لايهمهم الأردن ولا التوازن الديموغرافي وبالتالي الاستقرار والمحافظة على الهوية الاردنية إنما يهمهم القاعدة الإنتخابية
وتلبيس الطواقي .
ولقطع الطريق على هؤلاء هناك عدة طرق لتحجيم طموحاتهم منها اصدار بطاقة خاصة بهم يوقع كل من تسلمها بعدم المطالبة بالجنسية الاردنية مستقبلا وعدم منح أي مكتسبات مستقبلا لأي زواج جديد بين أردنية وغير الأردني لأن هذا المنح سيشجع هذا النوع من الزواج.
والتشديد على عدم منح الصلاحيات للتجنيس الا للجنة تختار بعناية ومزونة من عدد من الوطنيين الأردنيين الذين يشهد لهم خوفهم على مصلحة الوطن وفي أضيق الحدود.
بالدول الثانية وخاصة الدول الخليجية يخدم الانسان في اكثر الاماكن حساسية مثل الامن العام والقوات المسلحة 35 عاما ويتوالد كل اولاده هناك الا انهم محرومين من الجنسية الخليجية وحقوقهم ليست كحقوق الكويتيين او السعوديين بل حين سفرهم يمنحون جوازات سفر اضطرارية لسفرة واحدة فقط يستلم حين دخول البلاد فما اقاموا لا هرجا ولا مرجا فمن يريد هكذا فاهلا وسهلا به ومن لا يريد فليرجع من حيث اتى لان الاردن ليست وطنا بديلا لاحد وسنذود عنه بالروح والدم والغالي والنفيس لانه ليس لنا ملجا الا هو ومثل ما قال المثل حيطنا مش واطي
اؤكد واشارك الاخ والاستاذ الفاضل طايل البشابشة على تعليقة بان اللوبي الفلساسرائيلي المجود في مجلس الخمة وطالبي الحقوق المنقوصة والماجورين من قبل اسرائيل من اجل تفريغ الضفة الغربية ارضاءا لاسرائيل نقول لهم بعيده عن شواربكم الاردن وهي لن تكون متسامحة ابدا اكثر مما كانت بل يحميها رجال همهم الله الوطن لذا نهيب بالمسؤولين عدم منح الجنسية الاردنية او اي مكتسبات اخرى الا لابناء البلد فقط وعدم منح الجنسية الا عن طريق لجنة عليا مشكلة من اطراف مشهود لها بالنزاهة ومن كافة المستويات
أويد الأستاذ طايل تماما في أن اللوبي الذي تحركه اسرائيل هو الذي وراء هذة الخطوه , اذكر انه قبل سنتين ان وزاره الداخليه الأسرائيليه وفي مسعى لتوضيح جهود الحكومه الأسرائليه في تهجيؤ الشعب الفلسطيني قد اعلنت عن الغاء تصريح الجسسور لثلاثمائه الف فلسطيني بعد ان تجاوزوا السته شهور لتجديد التصريح ومن ما يلفت الأنتباه ان هؤلاء يعهدون لوزاره الداخليه الأردنيه !!!
أخوتي في العروبة والدين والله ثم والله إني أحب الخير لكل أمتي وأقدي برسولنا الكريم
بذمه للفتنة والجهوية بقوله صلى الله عليه وسلم(اتركوها أنها نتنة)لكن اللعب الذي أضحى على المكشوف وبكل وقاحة وعبر وسائل إعلامنا المرخصة وفي مطلع كل برنامج انتخابي لهؤلاء دون حياء من أهل هذه الهوية وجحود لم يسبق له مثيل لهذا التراب وأهله
مع علمهم وتيقنهم إن ما يحصل من التلاعب في الديموغرافيا هو لمصلحة الكيان الصهيوني ومن لايريد خير لاللأردن وفلسطين والمصيبة في حكوماتنا
التي تصمت عن هذا بل وتماشيهم في مخططاتهم لانعلم مكرهين أم متآمرين.
شكرا لكم على المداخلة وأتمنى أن يقتدي بكم الجميع في مقاومة هذا المشروع الفتنة الذي سيعصف بما تبقى من سلام اجتماعي في هذا البلد لأن أبناء هذا الوطن وأحراره لن يقفوا صامتين إزاء ما سيحدث لوطنهم.
قوننة ودسترة فك الارتباط هي الحل