أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان" مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025" وزير المالية: الحكومة أقرت خطة لتسديد المتأخرات المتراكمة على أربع سنوات - نص خطاب الموازنة
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


التجنيس وأزواج الأردنيات..

بقلم : د. فهد الفانك
18-01-2014 12:40 AM
في الاخبار أن الحكومة الأردنية تتجه تحت الضغط نحو منح أبناء الأردنيات حقوقاً مدنية كاملة ، وأن النية تتجه لمنح وزير الداخلية صلاحية منح الجنسية الأردنية لأسباب إنسانية!.
هذه الأخبار تقابل في الرأي العام بموقفين: واحد يرحب بالقرار لأنه يلبي مطالب إنسانية ويستجيب لضغوط محلية ودولية. والثاني يتوجس خيفة من القرار والمخاطر الكامنة وراءه لأن ترجمته العملية تجنيس 340 ألف فلسطيني.
يعتقد البعض أن الحكومة الأردنية تأخذ بهذا الاتجاه استجابة لضغوط دولية ومحلية ليست بريئة ، وليست لوجه الإنسانية ، بل تهدف لخدمة تخفيف العبء الديمغرافي الفلسطيني الذي يشكل شوكة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يتخوف البعض الآخر من طمس الهوية الأردنية وإعطاء مصداقية لإدعاء إسرائيل بأن الأردن هو فلسطين ، خاصة وأن هذا التحرك يأتي في وقت يجري فيه طبخ حل أميركي للقضية.
يعتقد البعض أن منح الحقوق المدنية لأكثر من ثلث مليون فلسطيني هو تمهيد لمنحهم الحقوق السياسية ، أي أنه عملية تجنيس بالتقسيط ، إذ لا يجوز للأردن أن يتعامل مع المقيمين الذين يتمتعون بحقوق مدنية على أنهم (بدون).
مما لا شك فيه أن منح الحقوق المدنية لحوالي 340 ألف فلسطيني سوف يسهل حياتهم في الأردن ، ويجعل إقامتهم دائمة ، ويستبعد العودة التي تثير رعب إسرائيل ، كما أنه يضعف هوية الأردن الوطنية بسبب ما وصفه البعض بأنه اجتياح ديمغرافي.
يرفض كثيرون النظر في موضوع أبناء الأردنيات من وجهة نظر إنسانية وديمقراطية لأن الموضوع بالنسبة لهم يقع تحت باب التوطين وشطب حق العودة.
يذكر أن نحو 90 ألف امرأة تحمل جواز سفر أردني أو بطاقة جسور خضراء ، متزوجات من غير أردنيين معظمهم فلسطينيون ومستمرات في الإنجاب بمعدل 40 ألف طفل سنوياً.
قد لا يكون من قبيل المصادفة أن اتجاه الحكومة لمنح الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات يترافق مع توجه الحكومة لمنح وزير الداخلية صلاحية منح الجنسية الأردنية بقرار منه ، مما يفسح المجال للخطوة التالية.
خطوة كهذه يمكن أن تثير قلق أبناء المخيمات الفلسطينية في الأردن ، فالفصل بين الحقوق المدنية والحقوق السياسية بدعة قد يدعو البعض لتطبيقها على أبناء المخيمات الذين لا يعرفون ما إذا كان الاردن وطنهم النهائي أم أنهم لاجئون فلسطنيون لهم الحق بالعودة أو التعويض وفق القرارات الدولية.
إذا كانت الأم الأردنية تستطيع أن تعطي أبناءها جنسية أردنية فلماذا لا تستطيع أن تعطي زوجها جنسية أردنية أيضاً وبذلك فإننا نتكلم عن حوالي نصف مليون إنسان مكانهم الطبيعي في الضفة والقطاع.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-01-2014 03:33 AM

لا لهذا التجنيس حتى لو ضغطت علينا كل المنظمات والمؤسسات التي ترفع اليافطات الإنسانية ,,, هناك فارق كبير بين منحهم التسهيلات اللازمة للحياة والإنتقال بما في ذلك منحهم "" جوازاً أخضر مؤقتاً " وبين منحهم الجنسية الكاملة التي لا أُؤيدها للمخاطر التي سوف تأتي من ورائها

2) تعليق بواسطة :
18-01-2014 06:25 AM

الوطن البديل قادم لامحالة

3) تعليق بواسطة :
18-01-2014 08:55 AM

الدستور الاردني جنس كل ابناء الضفه الغربية منذ عام 1954 م

ما وقفت على عدد 340 انسان العباد والبلاد كله على الله يا سيادة الدكتور المحترم.

4) تعليق بواسطة :
18-01-2014 09:29 AM

وطن يباع ويشترى وتصيح فليحيا الوطن !!!

5) تعليق بواسطة :
18-01-2014 10:53 AM

قبل أن تكون الضغوط خارجية وورائها اسرائيل وداعميها من الدول الإستعمارية
هناك لوبي محلي وعلى رأسهم نواب المخيمات وطالبي الحقوق المنقوصة والحزب الأكبر في الأردن (الإخوان)وكل هؤلاء لايهمهم الأردن ولا التوازن الديموغرافي وبالتالي الاستقرار والمحافظة على الهوية الاردنية إنما يهمهم القاعدة الإنتخابية
وتلبيس الطواقي .
ولقطع الطريق على هؤلاء هناك عدة طرق لتحجيم طموحاتهم منها اصدار بطاقة خاصة بهم يوقع كل من تسلمها بعدم المطالبة بالجنسية الاردنية مستقبلا وعدم منح أي مكتسبات مستقبلا لأي زواج جديد بين أردنية وغير الأردني لأن هذا المنح سيشجع هذا النوع من الزواج.
والتشديد على عدم منح الصلاحيات للتجنيس الا للجنة تختار بعناية ومزونة من عدد من الوطنيين الأردنيين الذين يشهد لهم خوفهم على مصلحة الوطن وفي أضيق الحدود.

6) تعليق بواسطة :
18-01-2014 11:43 AM

بالدول الثانية وخاصة الدول الخليجية يخدم الانسان في اكثر الاماكن حساسية مثل الامن العام والقوات المسلحة 35 عاما ويتوالد كل اولاده هناك الا انهم محرومين من الجنسية الخليجية وحقوقهم ليست كحقوق الكويتيين او السعوديين بل حين سفرهم يمنحون جوازات سفر اضطرارية لسفرة واحدة فقط يستلم حين دخول البلاد فما اقاموا لا هرجا ولا مرجا فمن يريد هكذا فاهلا وسهلا به ومن لا يريد فليرجع من حيث اتى لان الاردن ليست وطنا بديلا لاحد وسنذود عنه بالروح والدم والغالي والنفيس لانه ليس لنا ملجا الا هو ومثل ما قال المثل حيطنا مش واطي

7) تعليق بواسطة :
18-01-2014 11:48 AM

اؤكد واشارك الاخ والاستاذ الفاضل طايل البشابشة على تعليقة بان اللوبي الفلساسرائيلي المجود في مجلس الخمة وطالبي الحقوق المنقوصة والماجورين من قبل اسرائيل من اجل تفريغ الضفة الغربية ارضاءا لاسرائيل نقول لهم بعيده عن شواربكم الاردن وهي لن تكون متسامحة ابدا اكثر مما كانت بل يحميها رجال همهم الله الوطن لذا نهيب بالمسؤولين عدم منح الجنسية الاردنية او اي مكتسبات اخرى الا لابناء البلد فقط وعدم منح الجنسية الا عن طريق لجنة عليا مشكلة من اطراف مشهود لها بالنزاهة ومن كافة المستويات

8) تعليق بواسطة :
18-01-2014 04:51 PM

أويد الأستاذ طايل تماما في أن اللوبي الذي تحركه اسرائيل هو الذي وراء هذة الخطوه , اذكر انه قبل سنتين ان وزاره الداخليه الأسرائيليه وفي مسعى لتوضيح جهود الحكومه الأسرائليه في تهجيؤ الشعب الفلسطيني قد اعلنت عن الغاء تصريح الجسسور لثلاثمائه الف فلسطيني بعد ان تجاوزوا السته شهور لتجديد التصريح ومن ما يلفت الأنتباه ان هؤلاء يعهدون لوزاره الداخليه الأردنيه !!!

9) تعليق بواسطة :
18-01-2014 06:13 PM

أخوتي في العروبة والدين والله ثم والله إني أحب الخير لكل أمتي وأقدي برسولنا الكريم
بذمه للفتنة والجهوية بقوله صلى الله عليه وسلم(اتركوها أنها نتنة)لكن اللعب الذي أضحى على المكشوف وبكل وقاحة وعبر وسائل إعلامنا المرخصة وفي مطلع كل برنامج انتخابي لهؤلاء دون حياء من أهل هذه الهوية وجحود لم يسبق له مثيل لهذا التراب وأهله
مع علمهم وتيقنهم إن ما يحصل من التلاعب في الديموغرافيا هو لمصلحة الكيان الصهيوني ومن لايريد خير لاللأردن وفلسطين والمصيبة في حكوماتنا
التي تصمت عن هذا بل وتماشيهم في مخططاتهم لانعلم مكرهين أم متآمرين.
شكرا لكم على المداخلة وأتمنى أن يقتدي بكم الجميع في مقاومة هذا المشروع الفتنة الذي سيعصف بما تبقى من سلام اجتماعي في هذا البلد لأن أبناء هذا الوطن وأحراره لن يقفوا صامتين إزاء ما سيحدث لوطنهم.

10) تعليق بواسطة :
18-01-2014 07:38 PM

قوننة ودسترة فك الارتباط هي الحل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012