أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


محطات من الزمن الجميل في القرن الماضي

بقلم : بسام العوران
22-01-2014 11:21 AM
المعرض الزراعي الصناعي الاردني عام 1961م
كتب بســام العـوران : باختصار... كان خالي الحاج عدنان عبدالعزيز العوران (ابو فاروق) رحمهما الله ، كان مسؤولا عن الجناح البحري والبيطري التابع لوزارة الزراعة في المعرض المذكور ، واذكر أن خالي قد طلب مني صورة لعمل هوية لي للعمل في المعرض حيث أقيم المعرض في فصل الصيف وفي وقت العطلة الصيفية للمدارس حيث كنت طالبا في الصفوف الاعدادية آنذاك ، وفعلا تم عمل هوية لي خاصة بالمعرض لتسهيل عملية الدخول والخروج كموظف مؤقت بالمعرض . كما اذكر ان المعرض أقيم على أرض الجامعة الأردنية في ذلك الوقت حيث لم تكن الجامعة مقامة بعد آنذاك. وقد عملت مع خالي في الجناح المذكور وكان من أكبر الأجنحة حيث أشرف خالي على دهان الحيطان للجناح باللون الأزرق حتى يتناسب مع وجود الأسماك البحرية منها الطازجة التي تسبح في الأحواض ومنها المحنط والمرجان والحيوانات البحرية الأخرى حتى يتناسب ذلك مع الديكور في الجناح ، بالاضافة الى رسومات لوحات كبيرة قد رسمها خالي الذي كان يتقن الرسم أيضا وهذا الديكور أضفى على المكان جمالية رائعة ، حينا حضر الملك الحسين بن طلال رحمه الله لافتتاح المعرض وزار الجناح الذي نعمل فيه وامتدح روعة المكان ورونقه والجهد المبذول. وقد كنت أول مرة أصافح جلالته . كما وأذكر ايضا أن السفير المصري زار الجناح وقال 'انني أشعر وكأني في البحر تحيط بي الأسماك والمرجان واللون الأزرق الديكوري . كما أذكر أنه قد أقيمت حفلة بالمساء حضرها المغفور له الملك حسين بن طلال وحضرناها أنا وخالي وكان الاستاذ صلاح ابوزيد مديرا للاذاعة حيث أشرف على الحفل التي أحيته المطربة سميرة توفيق ومطربين آخرين ..انها ذكريات من الزمن الجميل.
مدرسة الشريعة (كلية الشريعة حاليا بجبل اللويبدة)
تقع مدرسة الشريعة في جبل اللويبدة بعمان حيث كانت مدرسة في الستينيات قبل أن تسمى كلية فيما بعد وكانت تضم الصفوف الاعدادية والأول ثانوي (العاشر حاليا) و يتبعها مسجد الشريعة الواقع بجانبها . وربما من حسن حظي أنني درست بها في أحد الصفوف الاعدادية . وكان مدير المدرسة المربي الفاضل رحمة الله عليه الاستاذ تيسير ظبيان ، الذي كان له الفضل في التدريس وانشاء الصحف والمجلات في بداية عهد الدولة الاردنية ؛ فكان يعشق ويحب ويجل الرياضيين ؛ فقد كنت لاعب كرة قدم بفريق المدرسة ، وكان مدربنا المرحوم الاستاذ كمال الجقة الذي كان مدربا أيضا لنادي الجزيرة بنفس الوقت ، وقد ضمني أنا وبعض اللاعبين للفريق الثاني بنادي الجزيرة . وكان رحمه الله من أشهر المدربين الرياضيين آنذاك أما فريق مدرستنا فقد كان يجري مباريات مع فرق مدارس المملكة حيث أذكر المباراة التي فزنا بها وأخذنا كأس وزارة التربية والتعليم لتفوقنا على تلك المدارس وقد أجريت هذه المباراة على ملعب الكلية العلمية الاسلامية وهو الملعب الرئيس في عمان قبل بناء مدينة الحسين للشباب وحصلنا على المداليات والكأس والتقطنا بعض الصور مع مدربنا المرحوم الاستاذ كمال الجقة حيث أقيم احتفال بالمدرسة بعد المباراة . ومن زملائي بالفريق: اللاعبون وأتذكر بعضهم : سامي شردم وعيد عبدالحميد وعادل العبداللات وحسن الغول وفاروق المطري ومحدثكم. هذه بعض الذكريات في الزمن الجميل
نادي الجزائر الرياضي بعمّان في الستينيات
قام بعض الشباب الأردني بانشاء ناد رياضي أسموه نادي الجزائر أولا تيمنا بالجزائر وثورتها آنذاك وثانيا لأنه أطلق على جبل الجوفة (جبل الجزائر) في تلك الفترة . وأذكر من هؤلاء الشباب المرحوم زهير العوران والمرحوم عبدالله الشنقيطي ومعاذ الشنقيطي والمرحوم احسان العوران ومحمد حمدان والصيفي والمرحوم بسام هارون وغيرهم لاأتذكرهم الآن. لقد كنت لاعبا بفريق كرة القدم الرسمي حيث كان النادي مصنف نوادي الجزيرة والفيصلي من الفئة الأولى. وكان مدربنا المرحوم الدكتور بسام هارون . ونظرا لقلة الملاعب في عمان آنذاك كنا نتمرن على ملعب 'البرك' الذي يدعى الآن 'حي أم تينه' في أعلى جبل الجوفة ، وكان مركز النادي على درج الدعاس بنفس الجبل ثم انتقل الى وسط البلد بشارع الهاشمي. ومن مبارياتنا التي أستذكرها مباراتنا مع فريق نادي الخليل في نفس مدينة الخليل حيث استضافونا وكان ذلك قبل حرب ونكبة 1967م. كان نادي الجزائر يقيم ايضا الحفلات الفنية في نفس النادي للترويح عن النفس ؛ فكان يحي الحفلات بعض المطربين من الاذاعة الاردنية كالفنان اسماعيل خضر وآخرين. هذا جزء من الزمن الجميل. وللأسف لايتوفر لدي أية صور .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-01-2014 01:38 PM

السيدان بسام العوران والدكتور خالد كلالده ,تحدثتما كلاكما عن مآثر خاليكما رحمة الله عليهما وجعل مثواهم فسيح جناته,اكبر فيكما حسن التفاتتكم لمعاني الوفاء لأقرباء ترفعون قاماتكم بهم,هذا شأن ابناء الطفيله, احييهم من خلالكما ,تحياتي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012