أضف إلى المفضلة
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


"النواب" يواجه خطر "الحل"

24-01-2014 05:31 PM
كل الاردن -
يواجه مجلس النواب احتمالا ''متحققا'' بحلّه، يكرّسه الطعن في دستورية القانون الذي كان المجلس السابع عشر أحد مخرجاته، وفقاً لموقع 'رأي اليوم'.

وتسلمت المحكمة الدستورية الثلاثاء الماضي الدفع بعدم دستورية قانون الإنتخاب الذي أحالته عليها محكمة التمييز، بعد أن تبين للأخيرة أن أسباب الطعن في القانون جدية، وتوحي بوجود شبهة دستورية تقضي أن تبدي 'الدستورية' رأيها فيها.

وحسب ما قال الناطق باسم المحكمة الدستورية المحامي أحمد طبيشات لـ'رأي اليوم' فإن المحكمة تلقت ملف القضية ولم ينظر في أي من أوراقه حتى اللحظة، متوقعا أن يتم النظر فيه خلال أسبوعين، وإصدار القرار المناسب.

ورغم عدم نظر المحكمة في القانون بعد، إلا أن خبيرا قانونيا من وزن نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي يرى أن 'فيه ما فيه' من مخالفات دستورية واضحة، وتستدعي البت بعدم دستوريته، الأمر الذي يتفق عليه فيه النائب محمد الحجوج.

ويعتقد النائب محمد الحجوج عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب 'جازما' أن القانون الذي جرت الانتخابات على إثره وكان الحجوج نفسه أحد إفرازاته 'غير دستوري'، مفصلا أن وجود الكوتات والدوائر المغلقة تمس بحقوق المواطنين الدستورية المتساوية.

ولا يكتفي الخبير الدستوري والوزير السابق محمد الحموري بما ذكره العرموطي من مخالفات في القانون فيزيد عليه أن إصدار الهيئة المستقلة للانتخاب لتعليمات قضت بتحديد الحد الأدنى للمرشحين في القوائم الانتخابية بتسعة مرشحين بحد ذاته 'انتهاكا دستوريا' و'إجراءً تحكميا' يمس الحقوق والحريات، ما يجعل الأساس الذي استند عليه القانون باطلا.

الخبير الحموري قال إن الخيارات 'قانونيا' مفتوحة أمام المحكمة الدستورية، الأمر الذي يفصله النائب الحجوج بعدة سيناريوهات محتملة، أولها البت بأن القانون بمجمله غير دستوري، ما سيقضي إما بانتخابات مبكرة تعقد خلال أربعة أشهر على قانون الدوائر الوهمية المؤقت 'وهو أسوأ من تابعه'، أو بإعادة المجلس السادس عشر لإقرار قانون جديد.

السيناريو الثاني برأي الحجوج قد يذهب للقضاء بعدم دستورية 'جزئيا' للقانون، فيما يتعلق بالكوتات والدوائر المغلقة، الأمر الذي قد يقتضي انتخابات تكميلية، بينما يرى الحجوج أن السيناريو الثالث 'المستبعد' هو القضاء بدستورية القانون وبالتالي قانونية الانتخابات التي جرت بموجبه.

كل ما سبق والذي يزيد عليه الخبراء كثيرا من الانتهاكات، لا يرقَ بنظر العرموطي لحل المجلس الحالي، الأمر الذي يرى أن المحكمة ستجد لنفسها في سياقه مخرجا 'غير دستوري' يتلخص بتنسيب المحكمة للحكومة بإجراء تعديل على القانون وعدم حسم دستورية القانون الحالي، مستشفا هذا الاتجاه من قضاء المحكمة في المرة الأولى - التي طعن فيها بالقانون - برد الطعن شكليا لعدم دفع الرسوم القانونية إلى جانب ذهابها لعدم تخويل المحامين للترافع مقابلها في القضايا التي تنظر فيها، ما رأى فيه 'عدم وجود إرادة عليا لحل المجلس'.

وحسب ما قال نائب رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب مفلح الخزاعلة فإن المحكمة الدستورية ستحكمها 'السياسة' التي تمر بمرحلة 'صعبة' حاليا في سياق البت بدستورية قانون الانتخاب، مستندا في ذلك لقناعته بأن لا حل للمجلس النيابي الحالي، قائلا بأن حلّ المجلس يعني العودة للقانون القديم الذي في ثناياه المخالفات ذاتها تقريبا.

ويعتقد النائب الحجوج أن الحل لـ'كامل' المجلس أو لجزء منه هو الأقرب للمشهد 'الدستوري'، بينما استبعد سياسيا الحل كونه سيفسح المجال أمام الطعن في القوانين اللاحقة، ما سيفرض شروطا جديدة لموازين القوى والتمثيل الديموغرافي في المملكة، ويفقد الكثير من الفئات تمثيلهم.

وتوافق الخبير الحموري مع الحجوج على استبعاد حل المجلس الحالي، معتبرا ان الاخير لم يقم بأية 'مناورات' سياسية قد تتطلب حل المجلس بطريقة ملتوية وغير مباشرة من وجهة نظر صناع القرار.

وكانت محكمة التمييز قد أحالت الدفع بعدم دستورية قانون الانتخاب إلى المحكمة الدستورية، الأربعاء الماضي بعد أن تبين لها أن أسـباب الطعن في القانون جدية. وجاء في الطعن المقدم من المحامي إسلام الحرحشي، وكيل الناخب مؤيد المجالي، أن القانون تضمن مخالفات للدستور، تجعل منه غير دستوري، لمخالفته مبدأ المساواة بين الأردنيين وعدم التمييز بينهم، والذي يقره ويصونه الدستور استنادا إلى نص المادة 6/أ.

كما طعن بجدول تقسيم الدوائر الانتخابية وتوزيع المقاعد فيه، والذي يعد أساس قانون الانتخاب، اذ اعتبر ان هناك تمييزا بين الأردنيين على أساس العرق أو الدين، وهو غير مشروع بصراحة نص المادة نفسها من الدستور.

وبحسب المادة 15 من قانون المحكمة الدستورية، 'تصدر حكمها في الطعن المقدم لديها باسم الملك، ويكون نهائيا وملزما لجميع السلطات'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-01-2014 06:22 PM

يالله يا كريم ان تحقق امنياتنا وامنيه الشعب 4 الاف دينار راتب النائب لا بارك الله لهم فيه

امس النائب الصفدي اعترف بنجاحه بالتزوير ويجب فصله اعتراف واضح

هذا المجلس من اهزل المجالس التي مرت على الاردن

اذا ثبت بطلان القانون قيجب ان يلغى القانون الذي حدد للنائم والغائب عن الجلسات الراتب والتقاعد

الله يقعدهم على كراسي المعوقين

2) تعليق بواسطة :
24-01-2014 06:53 PM

طالما ان النائي حصل على التقاعد المبكر بل المصغر من اول يوم دخل فيه المجلس يستحق تقاعد

من المؤكد ما رح تفرق معه لانه سيتقاضى تقاعد يعادل راتبه

انشاء الله ما بستنوها ولا بتهنوا في التقاعد

اكيد هو مال حرام والا كيف النائب يتقاضى تقاعد بالاف والعسكري بحرث 30 سنه وبقضي وقته على الحدود في الصيف والبرد ياخذ 250 دينار لكن الا قاعد تحت الكندشن وبوكل فصدق وبزر وبلعب بالهاتف اربع جلسات في الشهر هذا اذا حضرها كيف يتنهى بتقاعده طبعا الا ما بعرف الحلال والحرام ما بتفرق معه الا نجح بالتزوير ما بتفرق معه

تبا الى هيك مجلس

لكن هناك شخصيات محترمه لها خدمه للبلد ليش او كيف بجلسوا مع هيك نواب ما بعرف

3) تعليق بواسطة :
24-01-2014 06:56 PM

اذا بدكم نبض الشارع قبل القانون غير راضيين ﻻعلى النواب ولا على الحكومه ويريد الخلاص منهما باي لحظه ودقيقه تمر

4) تعليق بواسطة :
24-01-2014 08:06 PM

انشاء الله

5) تعليق بواسطة :
24-01-2014 08:10 PM

غير مأسوف على هيك مجلس ولو ان الشعب سيختار ما هو اسوأ لنفس الاسباب التي اتت بهذا المجلس الذي لم يسجل موقفا وطنيا واحدا للاسف؟؟ظ

6) تعليق بواسطة :
24-01-2014 09:07 PM

رغم كل ما قيل ويقال وسيقال عن هذا المجلس أعتقد أنه الأفضل في مرحلة ما بعد الحادي عشر، ولعل هذا هو السبب في الرغبة في حله!

7) تعليق بواسطة :
24-01-2014 09:40 PM

نريد حكومة من ابطال الاول من ايار المجيد

8) تعليق بواسطة :
24-01-2014 09:53 PM

مجلس شلليه وسفرات وطوشات من اجل المنافع وليس من اجل الوطن عنجهيات سحب سلاح وغيرها

9) تعليق بواسطة :
24-01-2014 11:43 PM

من يأمل من هذه المحكمة التي سميت دستورية للأيهام ان الاردن انجز اصلاحات دستورية ومن ابرزها هذه المحكمة واهم وكمن يسير خلف السراب فمنذ باشرت هذه المحكمة اعمالها لم تبت بعدم دستورية اي قانون رغم كثرة الطعون التي قدمت امامها وكلها طعون جدية وجوهرية ولا يتفق كثير من كبار رجال القانون وبعض اعضاء المحكمة الدستورية كانو من تلامذتهم مع كل قراراتها، هذه المحكمة مسيسة وتعمل وفق الايحاء الحكومي وأكاد اراهن انها لن تحكم بعدم دستورية القانون وأن تبين لها انه مخالف مخالفة جلية للدستور وماذكرة المحامي العرموطي من انها ستنسب للحكومة بإجراء تعديل على القانون يثير الحيرة والاستغراب ومايثير الحيرة اكثر ان يصدر مثل هذا القول من محامي وقانون ضليع بالدستور والقانون وكان نقيباً للمحامين اذا كيف للمحكمة ان تنسب للحكومة وهل من اختصاص المحكمة التنسيب بتعديل او سن القوانين ام ان اختصاصها هو اصدار القرارات بالطعون المقدمة امامها فقط ؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012