أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


أين التخطيط في عمان العاصمة ؟

بقلم : بسام العوران
01-02-2014 10:44 AM

في البداية أود أن أتناول بالحديث عن أحد شوارع العاصمة عمان ، وهو شارع الشهيد وصفي التل وما يسمى بشارع (الجاردنز) : من المؤسف ان نقرأ في الصحف الرسمية اليومية كتابة شارع (الجاردنز) بدل شارع وصفي التل وخاصة في الاعلانات على صفحاتها والتي من المفترض ان تدقق في الاعلان وتنبه المعلن ان هذا اسمه كذا وليس كذا . فما دمنا أسمينا هذا الشارع باسم أشهر رئيس وزراء في الاردن فيجب أن نحترم الاسم وتاريخه وتذكرنا له بل وذكره في كل مناسبة وخاصة أنه استلم رئاسة الوزراء أكثر من مرة ؛ فلا يستحق منا إلا نكرم سيرته الوطنية ، بالاضافة الى ذكر اسم الشارع بشارع الجاردنز في الاعلانات والانترنت ومواقع التواصل والمواقع الالكترونية . وهذا الشارع الذي ربما هو من أطول شوارع العاصمة عمان لانرىفيه حديقة واحدة حتى لو كانت حديقة صغيرة. وساهمت أمانة عمان منذ سنين طوال بعدم ترك فراغ لحديقة بل كانت تعطي تراخيص عمارات وابنية على جانبي الشارع دون ايجاد ساحات او فراغ للمستقبل تقيم عليها حديقة .
اما فيما يتعلق بمواقف السيارات ؛ فان تخطيط الأمانة ايضا لم يكن صحيحا عندما قررت أن تجعل من الارصفة مواقف للسيارات حتى أضحت هذه الارصفة تكتظ بالسيارات ليلا نهارا وحرمت المشاة والمارة من استعمال الأرصفة مما يضطر المواطن الى السير على الشارع معرضا حياته للخطر وهو ماحصل أن تم دهس العديد من المواطنين من قبل السيارات المسرعة على هذا الشارع ، حتى أن سائقي السيارات في هذا الشارع لايكترثون للمواطنين الذين يريدون قطع الشارع من ضفة الى أخرى ولأن الأمانة ايضا لم تحدد مواقع لقطع الشارع او انشاء جسور علوية لهذه الغاية . نتمنى على أمانة عمان الكبرى أن تنشيء جسرا علويا بين بنك الاسكان والضفة الأخرى من الشارع للتسهيل على قاطعي الشارع والالتزام بقطع الشارع من نقطة معينة درءا لخطر السيارات .
بين أمين عمان عقل بلتاجي أن مساحة عمان 800 كيلومتر مربع وبها حوالي 40 مليون مترمربع من الاسفلت ويتواجدبها في ساعات الذروة حوالي 5 مليون مواطن ووافد وزائر وحوالي مليون و600الف مركبة ووسيلة نقل. وهنا نسأل : لماذا تم 'تكبير' مساحة عمان بهذا الحجم الذي يتطلب توفير الخدمات والبنى التحتية واستحوذت على نصيب الأسد مقابل المدن والبلدات والقرى في المملكة ، مما شجع المواطن على الهجرة من الريف الى المدن وخاصة عمان العاصمة لما يتوفر فيها من خدمات وأعمال ورفاهية ، وأصبح لدينا مدنا طاردة للسكان لافتقارها لتلك الخدمات ؛ فلو ذكرنا هنا شيئا كمثال للمقارنة ؛ فكم عدد المسابح في عمان سواء بالفنادق أو النوادي أو الفلل والقصور؟ وكم تستهلك هذه المسابح من المياه اذا عرفنا ان الاردن من أفقر عشرة دول في العالم من ناحية المياة. وهل يوجد مسابح في المدن والقرى كما في عمان؟ وهل استهلاك كميات المياه وهدرها في عمان كما هو في المدن والقرى الأخرى؟ أين التخطيط وأين الدراسات وأين الخبراء؟ والى متى نبقى تحت رحمة 'الفزعة' لأنماط الحياة في بلادنا؟.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012