أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


"جعل لاحدا حوش"

بقلم : م. ياسر الطبيشات
08-02-2014 10:40 AM
الاردنيون ...يبنون أمالهم في الهواء الطلق ... وعندما لاتتحقق أمانيهم يحبطون ... لكنهم لايلقون اللوم على أنفسهم ...بل على الوضع العام ... في البدايه يضعون الخطط الوهميه ويحسبون مكاسبها وعندما يشعرون بالملل في السعي لتحقيقها يتنازلون شيئا فشيئا عن الاهداف والمكاسب حتى تقترب من التلاشي ... عندها وقبل أن يفقدوا كل المكاسب التي حسبوها بالوهم يبيعون كل ماخططوا له ورسموه وبنوه بلحظه واحده ليتخلصوا من أحباطهم ... معللين ذلك بثلاث كلمات بسيطه تخرجهم من الاحباط الذي وصلوا اليه ....... 'جعل لاحدا حوش '.
الحكومات الاردنيه عرفت هذة الصفه في الشعب الاردني ...... ولذلك كانت معظم سياسات النظام في الاردن على مدى عشرات السنوات تطبق بناء على هذه الفرضيه ولهذا وصلنا الى ماوصلنا اليه .
محاربه الفساد وصلت الى حد .... جعل لاحدا حوش
الاصلاح السياسي وصل الى حد .... جعل لاحدا حوش
المديونيه وصلت الى حد .... جعل لاحدا حوش
غلاء المعيشه وصلت الى حد ... جعل لاحدا حوش
وحتى صحه الاردنيين وصل الى حد أسواء من ذلك ... جعل لاحدا حوش
المشكه ان ' جعل لاحدا حوش ' هي بدايه المسير نحو الوصول الى مقوله الاردنيين المشهوره ' طيزت ' والحكومه حريصه كل الحرص على عدم وصول الشعب الاردني الى هذة المرحله .... ولهذا كان لابد من توزيع أراضي على سكان معان قبل أن تصل الامور الى تلك المرحله .
لازياده على أسعار الكهرباء ... لازياده على اسعار الخبز ... لارفع لكذا ....كل هذا يدخل في باب عدم وصول الشعب الاردني الى مرحله رفع شعار ' طيزت ' .
الحكومه تعلم جيدا أن الازمه السوريه بالرغم من كل تأثيراتها السلبيه على الاردن هي التي منعت الاردنيون من رفع هذا الشعار حتى الأن وهي مستعده لتحمل أعباء هذه الازمه الى الى الابد لتوقف الاردنيون عند شعار ' جعل لاحدى حوش' .
الاردنيون في باطنهم شعار 'طيزت ' وفي ظاهرهم شعار ' جعل لاحدى حوش ' وهذه هي المره الاولى التي يشعر الاردنيون فيها بالحيره والله وحده يعلم الى أين ستوصلهم هذه الحاله التي لم يمروا فيها من قبل عبر تاريخهم .
الشيء الاكيد هو أن كل العنف الذي يحدث في الاردن يدخل في هذا الباب ....وتحت مسميات أخرى .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-02-2014 08:57 PM

كل التحيه يا باش مهندس تتحدث وكانك ترافق الكثيرين من الاردنين وتسمع رايهم في سياسة الدوله الهامله من رفع الاسعار الى الافقار الى التوطين ورفع التدخين ....... ولو هرب المسؤولون عندنا الى القطب الشمالي سنلحق بهم ونحاسبهم .امس تسئلني حرمتي لو لم يكن لي راتب ونعيش بتقاعدك فقط ماذا ستفعل .طبعا الوضع كارثي ومثل ذلك معظم الاردنين .ماذا ستفعل ؟اجبت : علي وعلى اعدائي يارب .كيف ؟ لوقتها فرج ...............

2) تعليق بواسطة :
08-02-2014 11:26 PM

موضوع رائع وواقعي ويمثل حالنا بالاردن بكل دقه واظن ان مرحلة لا حدا حوش شارفت على النهايه ونجن الان في بداية مرحلة ارفع راسك سال الدم فلقد عبثت الحكومه ومن يدعمها بالناس كثيرا وجاء الوقت ليقفوا عند حدهم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012