24-11-2010 04:02 PM
كل الاردن -
قررت إدارة نادي الحسين أربد اختيار سفير النوايا الحسنة الدكتور نصير شاهر الحمود ليكون رئيسا فخريا للنادي.
فقد اختارت الهيئة الإدارية والعامة للنادي السيد الحمود ليكون بهذا الموقع، وذلك عقب اجتماعه السادس.
وشكر الحمود إدارة النادي على اختيارهم متعهدا بالمساهمة في الارتقاء بمسيرة النادي الذي يحمل إسم أغلى الرجال، جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال المعظم.
كما تعهد الحمود بالعمل على توفير سبل الدعم اللازمة والمعسكرات الرياضية المتقدمة التي من شأنها تمكين فريق النادي لكرة القدم للعودة لمنصة القاب البطولات.
وقال الحمود إن النادي تميز على مدار العقود الماضية بوجود أسماء كروية لامعة قدمت الكثير من المساهمات والتضحيات في سبيل رفد المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العمرية، كما برز منه عدد من النجوم التي ساهمت في تحقيق المنتخب الوطني لبطولتي كأس العرب في بيروت وعمان تباعاً.
والحمود يشغل عددا من المواقع الدولية والعربية من أبرزها المدير الإقليمي لمنظمة "أمسام" المراقب الدائم للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الصحة العالمية إلى جانب موقعه كعضو فخري ومستشار الجمعية العربية للاعنف للعلاقات الدولية وعضوا فخريا لملتقى الاعلاميين الشباب العرب.
وللحمود مساهمات واسعة في دعم القطاع الرياضي الوطني أو النادوي ، كما كان أحد أبرز داعمي أبطال الرياضات الفردية في المملكة خلال مشاركاتهم الخارجية.
فقد دعم المنتخب الوطني لكرة القدم الأول منتخبات الفئات العمرية الأخرى، إلى جانب دعمه مشاركات الوحدات وشباب الأردن في البطولات والمناسبات التي أقمت بدولة قطر، كما دعم بطل الجمباز علي العاصي الى جانب مساهمات أخرى من بينها رعاية بطولة قدامى لاعبينا لكرة القدم.
وبفضل جهود الحمود، تم تجهيز موقع خاص لحشد الدعم المالي وتحفيز أبناء الجالية الأردنية بقطر ودول مجلس التعاون لحضور مباريات المنتخب الوطني لكرة القدم المشارك في كأس آسيا لكرة القدم للمرة الثانية وذلك في الدوحة خلال يناير المقبل.
واستبق ذلك الإطلاق من خلال تأسيس لجنة مساندة منتخب النشامى والتي تفرعت لعدة وحدات ذات صلة بالإعلام والتنسيق والإعلام .
نادي الحسين أربد في كلمات
بعدما كانت الحركة الرياضية في محافظة إربد تعيش حالة ركود ناتجة عن إغلاق مجموعة أندية في الفترة الواقعة بين عامي 1953 و 1963 ، بادر مجموعة من معلمي التربية الرياضية وآخرين مهتمين بالعمل التطوعي بتأسيس نادي في عروس الشمال على غرار النادي العربي الوحيد في هذه المدينة في تلك الفترة.
وفي هذا الصدد، قامت تلك المجموعة عام 1963 بتقديم طلب إلى وزارة الداخلية لتأسيس نادي.
ووقع الطلب في حينها كل من السادة محمد حلمي عبد الهادي وعصام أرشيدات وهاني بدوان القطاني وجمال خليل خوري ومهند قاقيش وتوفيق قاسم حتاملة.
على أن ذلك الطلب رفض في ذلك الوقت هذا الطلب لأنة مقدم من موظفي الدولة، ولعدم جواز تأسيس نادي من قبل عاملين في السلك الحكومي تم تقديم الطلب مرة أخرى ممهورا بتوقيع الشخصيات التالية واللذين أصبحوا الهيئة التأسيسية للنادي وهم السادة راجي عبدالمهدي الشمايله، نعيم عبد القادر التل جوزيف جريس نصراوي ، الصيدلي نبيه النابلسي كمال السالم حجازي ، الدكتور براثر بركات، وقد أرفقوا بطلبهم نظاما أساسيا للنادي وفعلا وبعد تدخل من سيادة الشريف ناصر بن جميل رئيس اللجنة الأولمبية آنذاك لدى وزير الداخلية تمت الموافقة على تأسيس نادي في مدينة إربد يحمل اسم مليك البلاد الحسين عام 1964.
كان لتأسيس نادي الحسين الرياضي في مدينة اربد الأثر الكبير في تنشيط وازدهار وتفعيل الحركة الرياضية الشبابية المتطوعة لتعويض تلك الفترة التي عصفت بمدينة اربد نتيجة إغلاق الأندية الرياضية التي كانت تضم معظم شباب المدينة حيث تنادوا جميعا بحماسهم الرياضي يطالبون بالأنضمام والانتساب للنادي الذي اتخذ مقره الجديد في البناء المستأجر من السيد سعيد التل في شارع السينما فوق صيدلية نبيه النابلسي.
وتم افتتاح النادي من قبل متصرف اربد السيد يوسف المبيضين وبمجرد افتتاحه أخذت جموع الشباب تتردد على النادي وتنظم اليه وتشترك في نشاطاته المختلفة بعد أن تشكلت الهيئة العامة اجتمعت لانتخاب اول هيئة إدارية رسمية لتدير شؤون النادي لمدة عام.
وبعد ذلك تبرع المرحوم وصفي التل بنحو 100 ألف لدعم النادي كما قامت البلدية بمنحه قطعة أرض.
البطولات
في عام 2003 تمكن فريق النادي من الظفر بكأس الكؤوس وبطولة درع الاتحاد وكان على مدار السنوات التي سبقت ذلك الانجاز قد حل في مرتبة الوصيف في غالبية البطولات والتي تشمل أيضا بطولة كأس الأردني والدوري العام.
وقبل ذلك، وتحديدا في عام 1994 ،فاز النادي ببطولة درع الاتحاد وهي البطولة التي استعادها عام 2005.
أبرز لاعبي الفريق الكروي تاريخيا
منذ تأسيسه عام 1964 ، شهد نادي الحسين أربد بزوغ نجم عدد كبير من اللاعبين الكبار الذين أثروا مسيرة كرة القدم الأردنية وحققوا عدد من المنجزات مع ناديهم أو منتخب بلادهم.
ومن بين أبرز هؤلاء النجوم على سبيل المثال لا الحصر كمال الخاروف ، عبد الله الشياب، أنس الزبون ، راتب الضامن، توفيق حتاملة ، محمود الدرايسة ، حسن شطناوي ، سهل غزاوي، منير مصباح، لورنس ساجع، منيب غرايبة، وكثير ممن قدموا خدمات وتضحيات كبيرة للكرة الأردنية.
الألعاب
يتوافر لدى نادي "أغلى الرجال" 3 ألعاب جماعية هي بالإضافة لكرة القدم كلا من كرة السلة وكرة اليد، وقد ساهمت جميع تلك الألعاب في رفد المنتحبات الوطنية بعدة نجوم على مدار العقود الماضية.
وقد ظهر فريق كرة القدم في عام 1975 واستقر في الدرجة الممتازة عام 1975 ولم يهبط منذ ذلك التاريخ.