|
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
ما هي الحقوق المدنية؟
بقلم : د. فهد الفانك 11-02-2014 12:25 AM في الدفاع عن سياسة منح حقوق مدنية لأبناء الأردنيات من أزواج أجانب يقال أن المسألة إنسانية بحتة ، وتقتصر على موضوع التعليم والصحة ، فمن يريد حرمان الأطفال من هذه الخدمات الأساسية؟. حقيقة الأمر أن أبناء الأردنيات ليسوا أطفالاً ، فهم كبار يعتصمون أمام البرلمان ويرفعون أصواتهم لفرض مطالبهم ، وهم ليسوا محرومين من التعليم والصحة ، كل ما هنالك أنهم ، يلتحقون بمدارس خاصة ويدفعون أقساط المدرسة ، كما أنهم يراجعون عيادات الأطباء والمستشفيات ويدفعون الأتعاب والأجور المقررة. منح الحقوق المدنية يعني قبول عشرات الآلاف في مدارس الحكومة المكتظة بالطلبة ، وفي مستشفيات الحكومة المكتظة بالمرضى ، أي أن الحكومة تقصد أن تتحمل تكاليف تعليم واستشفاء غير الأردنيين لأن موازنتها تعاني من الفوائض المالية!. الحقوق المدنية لا تقف عند تقديم خدمات التعليم والصحة مجانأً كما يدّعي البعض وإلا فإن الحكومة تكون قد منحت جميع اللاجئين السوريين حقوقاً مدنية لأنها تقدم لهم هذه الخدمات مجاناً ، ظناً منها أن هذه الحالة مؤقتة ، وأن الدول المانحة سوف تتطوع بتسديد التكاليف وتزيد. أبناء الأردنيات المتظاهرون أمام البرلمان رفضوا الحقوق المدنية ، وأصروا على (حقهم) في جنسية أمهاتهم وليس آبائهم ، كما أن ناشطين سياسيين سارعوا للإعلان بأن منح الحقوق المدنية ليس كافياً ، فالهدف الحقيقي هو الحصول على جنسية الأم الأردنية بدلاً من جنسية الأب الفلسطيني أو المصري أو السوري. الأردن هو البلد الوحيد في العالم الذي يمنح جوازات سفر لأسباب إنسانية. وهو البلد الوحيد الذي يزعم أن هناك فرقاً بين الجنسية وجواز السفر ، فالأسباب الإنسانية يمكن أن تبرر منح وثائق سفر وليس جوازات سفر مؤقتة أو دائمة. في مطارات العالم يعتبر حامل جواز السفر الأردني فلسطينياً إلى أن يثبت العكس. وقد جرى توقيفي في مطار تونس عدة ساعات إلى أن تأكدوا إني لست فلسطينياً!. جواز السفر الأردني الدائم والمؤقت أسهم في تفريغ الضفة الغربية من سكانها ، ولم يقدم خدمة لا للأردن ولا لفلسطين. وكل هذه المسميات ليست أكثر من خطوات باتجاه منح الجنسية ، خاصة وأن الحل الدولي للقضية سيكون تثبيت الفلسطينيين في اماكن وجودهم ، طالما أن العودة غير واردة ، ليس فقط لأن إسرائيل تعتبرها انتحاراً ، بل أيضاً لأنها مجرد شعار سياسي لا أكثر ولا أقل. (الراي)
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
11-02-2014 01:34 AM
 واللة أني سافرت فوق الخمسين مره وعلي كل القارات وعمري ما حدا وقفني وسال إذا أنا اردني ولا فلسطيني الأصل ممكن تونس أيام المنظمة كان يتم السؤال فيها عن هذا الموضوع وبعدين من وين تم تفريغ الضفة شو هل الحكي ما بصير يطلع من كاتب مثلك يا دكتور في أكثر من خمسه ونص مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية يعني قد الأردنيين من شتي الأصول وهذا أكبر مشكله بتوجه إسرائيل . يا دكتور الأقليات هي الخاسر الأكبر إذا ما سرنا دولة مدنية ودولة مواطنة
2) تعليق بواسطة :
11-02-2014 08:54 AM
المشَكله انًنا نتكلُم كثيرا ونفعل قليلا في مواجهه المؤامرات الصهيونيه المكشوفه . أسرائيل لديها مخطط مرسوم تنفذه بصمت لتفريغ فلسطين من سكانها العرب ويتم حسب المراحل المخططه , فقط العام الماضي اعلنت وزاره داخليه اسرائيل عن الغاء ثلاثمائه الف تصريح تخٌلف اصحابها في الأردن , وفي المقابل ماذا فعلٌت الجهات الرسميه ؟؟؟
3) تعليق بواسطة :
11-02-2014 09:02 AM
اعطائهم الحقوق المدنية سيكون مدعاة الحقوق المنقوصة مستقبلاً ؟؟؟
4) تعليق بواسطة :
11-02-2014 09:40 AM
لماذا يحق للرجل الاردني ان يتزوج سيرلانكية او هولندية او مصرية او فلسطينية او روسية وتصبح زوجته اردنية 24 قيراط وتعمل في مؤسسات الدولة المهمة وغير المهمة ، والاردنية ممنوعة من ذلك بقانون يضعه الرجال وكأن الوطن للرجال فقط فهم يشرعون وييفصلون القوانين على مقاساتهم لانهم يعتبرون انفسهم هم المواطنون فقط ويحق لهم كل شيء ، اما الاردنية اذا لم يتقدم لخطبتها فعليها ان تبقى عانسا اي انها ليست انسانة او مواطنة يفترض ان لها نفس الحقوق التي للرجل ..
5) تعليق بواسطة :
11-02-2014 09:58 AM
اوامر اميركيةاسرائيليه بتجنيس هؤلاء وتوطينهم بالاردن , و للعلم مشروع قانون بالبحرين لتجنيس ابناء البحرينيات المتزوجات من غير البحرينيين ,, و معظمهن متزوجات من لسطينيين ,, و اوامر اميركية اسرائيليه لكندا و استراليا لتوطين الاف الفلسطينيين
6) تعليق بواسطة :
11-02-2014 10:18 AM
انا مع عدم منح الحقوق المدنية لابناء الاردنيات وخصوصا لما يصبح لدينا نصف مليون غزاوي وبئر السبع وسوريين ومصريين . ولكن في مقالك فيه تجني ايضا ليس هناك من يسأل فلسطيني اردني ممكن سألوك ان كنت نصراني ام مسلم ...لا تعمل فتنة بين المسلمين يا مسي.................
7) تعليق بواسطة :
11-02-2014 10:25 AM
في مطار الكويت كانوا حريصين لتمييز لفلسطيني من الاردني وفي مطار بغداد زمان
8) تعليق بواسطة :
11-02-2014 01:52 PM
عاش بيان العسكر
9) تعليق بواسطة :
11-02-2014 02:13 PM
فاتورة ابناء الاردنيين الصحية والتعليمية لن تتعدى فواتير ضيافة واستشفاء ل5 او 6 مسؤولين كبار واحهم وصلت فاتورة علاجه في احد مستشفيات لندن لاكثر من مليون دينار...
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق