أضف إلى المفضلة
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


نص تقرير "الخدمات والنقل النيابية" حول العاصفة الثلجية

18-02-2014 02:21 AM
كل الاردن -
نشرت يومية 'الدستور' نص تقرير 'الخدمات والنقل النيابية' حول العاصفة الثلجية وتالياً نص ما جاء بالتقرير:

انهت لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية تقريرها بشأن تقييم القطاعات والمؤسسات المختلفة في مواجهة الظروف الجوية خلال المنخفض القطبي والعاصفة الثلجية (أليكسا ) التي اجتاحت المملكة من 12 الى 16 كانون اول الماضي.
وقال رئيس اللجنة النائب المهندس عامر البشير ان اللجنة ان التقرير تطرق الى مواطن الخلل في التعامل مع العاصفة الثلجية مشددا على ضرورة توحيد الجهود في التعامل مع الكوارث والازمات لاحقا.
واضاف البشير ان التقرير الذي يقع في ستة عشر صفحة جاء لتسليط الضوء على مواطن الخلل وكيفية تلافيها مستقبلا كما وتطرق الى جهود القطاعات التي بذلت اثناء العاصفة.
وأكد ان اللجنة سترفع تقريرها الى رئيس مجلس النواب ليرفعه لرئيس الوزراء للاطلاع عليه واتخاذ اللازم لتصويب الوضع.
واكد رئيس لجنة الخدمات العامة والنقل النيابية المهندس عامر البشير ان التقرير سيناقش تحت قبة البرلمان.

وتاليا نص التقرير:.

اجتمعت لجنةُالخدمات العامة والنقل ثلاثةَ عشرَ اجتماعاً وجلسة مع كلٍّ من أصحابِ الذوات:.

1 - معالي أمين عمّان.
2 - معالي وزير البلديات.
3 - معالي وزير الاشغال العامة.
4 - معالي وزير الاعلام.
5 - معالي وزير الزراعة.
6 - معالي وزير البيئة.
7 - معالي وزير النقل.
8 - عطوفة محافظ العاصمة.
9 - عطوفة مدير التلفزيون الاردني.
10 - عطوفة مساعد مدير الدفاع المدني.
11 - عطوفة مدير ادارة السير.
12 - عطوفة مدير دائرة الارصاد الجوية.
13 - عطوفة مساعد وزير الصناعة والتجارة - التموين.

بالاضافة لزيارة اللجنة إلى مركز إدارة الازمات.

وقد جاءت سلسلة الاجتماعات هذه نتيجةً لقرار لجنة الخدمات العامة والنقل بعقدِ جلسات استماع للقطاعات صاحبة العلاقة والمعنية بتقليلِ حدّة العاصفة الثلجية؛ للوقوف على مواطنِ الخللِ التي حصلت أثناء وبعد العاصفة الثلجية 'اليكسا'، ودراسة امكانيات وقدرات القطاعات المُختلفة في مواجهةِ الحالات الشبيهة أو الكوارث التي قد تحصل 'لاقدّرَ الله'، وتلخّصت النتائج والتوصيات بالتالي:-
( الباب الأول )
على المستوى الاستراتيجي (اختصاص المجلس الأعلى للدفاع المدني الذي يرأسه وزير الداخلية)

غيابُ الخطط في مواجهة الأزمة، وإن توفّرت يغلبُ عليها الطابع النظريّ أكثر من العمليّ، وليس المقصود هنا خططُ الدوائر أو المؤسسات، بالرغم من نجاعتها وكفاءةِ بعضها منفردة، إلاّ أنَّ الحدثَ يتطلّب خطةً جامعةً تتعامل معه بشكلٍ شموليّ وتكامليّ عابر للقطاعات والمؤسسات، وذراعه الفاعل هو المخزونُ اللوجستي الوطني (آليات، لودرات، كاسحات ثلوج، أوناش، ومضخات) بشقّيهِ العام والخاص، وأهمية الكوادر البشرية أن تكونَ مجهّزةً ومؤهلةً ومدّربةً، وإنّمواجهة الحالة الجوية والازمات هي مسؤوليةٌ جماعيةٌللقطاعات كافّة، كما انها هي مسؤوليةٌ مُجتمعيةٌ لا تتجزّأ، ولا يتحمّلُها قطاعٌ دون سواه، إلاّ أن الواقعَ يفتقرُ إلى الآتي:

أولاً: خرائطٌ توضيحيةٌ وخرائطٌ رقميةٌ 'إحداثيات'، توضح الشوارع بتصنيفاتها المختلفة، وحدود إختصاص القطاعات والمؤسسات الخدمية المتنوعة من بلدياتٍ وأمانة عمان الكبرى ومجالسِ الخدمات المشتركة التابعة لوزارة البلديات ومديريات أشغال وزارة الأشغال العامة والإسكان،بالتالي ضرورة تبيين وإظهارالحدود الإدارية للمحافظاتوالألوية (الجهات صاحبة الاختصاص منوزارة الداخلية، وزارة البلديات، وزارة الأشغال العامة، أمانة عمان، المركز الجغرافي الملكي).

ثانياً: يفتقرُ الوضع الحالي لـقاعدةُ بياناتٍ وطنية شاملة تفصيلية يتمّ تحديثُها بشكلٍ دوري، وتشمل كلّ الإمكانات البشرية واللوجستية المتاحة، على أن تُفرّغ في نماذجٍ موحّدةٍلتكون ذات نتائجبناءّة،وذلك يتم من خلال جمع كل من:-
أ)- قاعدةُ بيانات القطاع العام المدني والعسكري (الجهات صاحبة الاختصاص من وزارة البلديات، وزارة الأشغال العامة، أمانة عمان الكبرى، سلطة المياه، مديرية الدفاع المدني، سلاح الهندسة، إدارة السير، سلاح الجو).
ب)- قاعدةُ بيانات القطاع الخاص من مقاولي الإنشاءات والطرق المصنفين والمرتبطين بعقودٍ مع قطاعات العمل البلدي وأمانة عمان والأشغال العامة والقطاعات الأخرى (الجهات صاحبة الاختصاص منوزارة الأشغال العامة، وزارة البلديات، أمانة عمان الكبرى، وزارة المياه، سلطة وادي الأردن، سلطة العقبة الاقتصادية، سلطة إقليم البتراء، المناطق التنموية، نقابة المقاولين، شركات قطاع التعدين).
ج)- قاعدةُ بيانات القطاع الطبي من مستشفيات وعدد أسرّة والمراكز الطبية وتخصصاتها ومراكز الطوارئ، ومراكز غسيل الكلى، وأسماء الأطباء وتخصصاتهم , والصيدليات، وأسماء المرضى ذوي الحالات المزمنةمثل غسيل الكلى ومن في حكمهم الذي يتطلب مراجعتهم دورياً للعلاج, وعناوينهم (الجهات صاحبة الاختصاص منوزارة الصحة، الخدمات الطبية الملكية، المديرية العامة للدفاع المدني، وكالة الغوث، الهلال الأحمر الأردني، جمعية المستشفيات الخاصة).
د)- قاعدةُ بيانات قطاع التموين وتشمل مستودعات الحبوب وصوامع القمح والمطاحن وطاقاتها الانتاجية واماكن تخزينها ومستودعات التموين ومقاولي نقل الطحين والمخابز الآلية (الجهة صاحبة الاختصاص: وزارة الصناعة والتجارة).
هـ)- قاعدةُ بيانات قطاع الطاقة والكهرباء وموزعي المحروقات (الجهات صاحبة الاختصاص منوزارة الطاقة، هيئة تنظيم قطاع الكهرباء، شركات الكهرباء من توليد ونقل وتزويد وتوزيع لتشمل شركة الكهرباء الاردنية وشركة توزيع الكهرباء وشركة كهرباء محافظة اربد، نقابة موزعي المحروقات).
و)- استكمالُ قاعدة بيانات قطاعات أخرى مُمثلة بالمجلس الاعلى للدفاع المدني وحسب ما تقتضيه الحاجة.

ثالثاً: ضعفُالتنسيق بين القطاعات ما قبل الأزمة، وهذا مؤشّرٌعن ضعف تناغمها وتكاملها أثناء الأزمة،كما أن هناك غيابٌ لبرامجِ التكيف والانسجام ما بين القطاعات المختلفة بالإضافةلغياب آلية لتفويض الصلاحيات لممثلي القطاعات الممثلين بالمجلس الأعلى للدفاع المدني ورئيسه لتحقيق مرجعية موحدة وتناغم أفضل (الجهات صاحبة الاختصاص: وزير الداخلية، وكافة القطاعات والمؤسسات الممثلة بالمجلس الأعلى للدفاع المدني).

رابعاً: ضعف السياسات الحكومية التي تدعم بناءَ مخزونٍ لوجستيّ وطني (استبدال القديم من الاليات والمعدات وشراء حديث) بهدف تعزيزِ البُنية التحتية اللازمة لمواجهة الأزمات والكوارث، ويتطلبُ ذلك إعفاءَ الآليات والمعدات المخصصة لمواجهة الثلوج والكوارثمثل(بذارات رش الملح، وكاسحات ثلوج التي ترّكب على سيارات مطافئ الدفاع المدني وعلى باصات النقل العام وعلى كابسات قطاع البيئه في امانة عمان والبلديات وعلى قلابات قطاع الإنشاءاتواللودرات، والأوناش، والمضخات المخصصّة لسحب المياه) من الرسومِ الجمركيةومن الضريبة العامّة على المبيعات (الجهة صاحبة الاختصاص: وزارة المالية).

خامساً: غيابُتدريب متخصّص للكوادر البشرية وتأهيلها؛ للتعاملِ مع الأزمات والكوارث، كلّ حسب المهام والمسؤوليات المناطة بهم (الجهات صاحبة الاختصاص: المجلس الاعلى والمديرية العامّةللدفاع المدني).

سادساً: غيابُخطط التوعية المجتمعية حول كيفية التعامل مع الحالات الجوية والكوارث والازمات باعتبارها مسؤوليةً مجتمعيةً وغياب البرامج الموجّهة للشباب، واستغلال طاقاتهم التطوعية، وتنظيمهم في مجموعاتٍ على صعيد الأحياءِ والمناطق المختلفة للإسناد والإسعاف الأوّلي ولإخلاء المحاصرين، بعد إخضاعهم لبرامج تدريبٍ وتأهيل (الجهات صاحبة الاختصاص: وزارة التربية والتعليم،المجلس الأعلى للشباب، المديرية العامة للدفاع المدني، وزارة الإعلام).

سابعاً: عدم وجود نموذجٍللتدقيق مُعتمد (Snag List) للتأكد من الجاهزيةِ قبل 24-48 ساعة من حالات الطوارئ ويدقق بشكل دوري وكلما اقتضت الحاجه، بما يضمن توفير الجاهزية للكوارث الطبيعية، لا قدّر الله، وتصميمManual (مانيوال) تحدّد فيه المرجعيات والصلاحيات وآلية تفويضها وحدود الاختصاص للقطاعاتالمختلفة، والأوليات في العمل، والإجراءات في حالات الطوارئ المختلفة وتصنيفها، وآلية إعلان حالة الطوارئ، ويتم تعميم ذلك على جميع مراكز العمليات والطوارئ في المملكة (الجهات صاحبة الاختصاص: محافظ العاصمة،مدير عام الدفاع المدني، أمين عام وزارةالطاقة،مدير المدينة بأمانة عمان الكبرى، مدير زراعة العاصمة، مدير أشغال العاصمة، مدير صحة العاصمة، مدير التموين بالعاصمة).

ثامناً: عدمُاعتماد المركز الموّحدللاتصالاتفي المملكة، وهو مركزُ القيادةِ والسيطرة (Call Center)، فهو غير معلن عنهلاستقبال الشكاوي والملاحظات لأغراضِ أعطال الكهرباء، وإغلاقات الطرق، والإسعافات الأولية، والإخلاء للمحاصرين، وأية شكاوي أو ملاحظات على الرقم(911)، كونه المركز الوحيد المجهّز لاستقبال كثافة مكالمات متعددة ومتنوعة في اللحظة الواحدة، ولديه مندوبين من كافة القطاعات المختلفة، يتم تحويل الشكاوي من خلاله للجهات المعنية أولاً بأول ضمن آلية من التوثيق تعتمد أولويات محدّدة.

تاسعاً: عدم وجود شبكةُ اتصالات بديلة في حالة الكوارث والأزمات،إذا تعطلت شبكات الاتصالات الارضية والخلوية والمايكرويف (الجهات صاحبة الاختصاص: وزير الداخلية، شركات الاتصالات في القطـــــــاع الخاص ).

عاشراً: ضرورةُالتنسيق وتفعيل العمل في مركزِإدارة الازمات؛ لما لهذا المركز من أهميةٍ على الصعيد الوطني في تجميع الطاقات وتعزيز القدرات، حتى يأخذ الدور الذي أنشئ من أجله كمكمنٍ لكافة القطاعات ومشبكاً في ما بينها.

( الباب الثاني )
على مستوى العمليات من خلال مراكز الطوارئ المنتشرة في المحافظات والذي يرأسه المحافظ في (12) محافظة وأعضاؤها رؤساء البلديات ومدراء (الأشغال العامة والدفاع المدني وسلطة المياه والزراعة والصحة وممثلي قطاعات الطاقة في كل محافظة).

في الوضع الحالي فإن العمليات لا تعتمد على المنهجية العلمية في العمل والتجهيز والإعداد المسبق، بالرغم من فعاليةِبعض الدوائر والقطاعات لوحدها، إلاّ أنَّ أسلوبَ العمل المتبّع حالياً لا يعتمدُ على الخرائط أو قاعدة بيانات أو منهجية الوقاية التي توفّر الجهدَ والوقتَ والمالَ في حالات الطوارئ، من إعدادٍ وتجهيز مُسبقٍ من خلال طرح عطاءاتٍ مبكرّةٍلإزالة الثلوج من الشوارع الرئيسية والنافذة في كلّالمناطق ضمن اختصاص البلديات وأمانة عمان والأشغال العامة، والتي تزيدُسعة طرقها عن 20م-30م والتي ترتبط بمواقع وطرق حيوية وتجمعات سكّانية، وتوقيع عقود مُبكّرة ما بين المقاولين مع كلّ قطاع حسب إختصاصه من خلال تعميم تجربة وزارة الأشغال العامة بهذا الخصوصعلى البلديات وأمانة عمان الكبرى.

كما أنَّ خطط العمليات تأخذُ الطابعَ النظريّ الجامد الذي ينقصها المرونة، ولا وجود للخططِ البديلة أو التفصيلية وغياب نهجِ الاستكشافِ قبل خروجِ الآليات ومصاحبتها،وأيضاً غياب مأسّسة الإجراءات المُتبعة في الإسناد وثبات إجراءاتها بالنسبة للعمل ميدانياً على الارض أو عند الرقابة أو التزويد بالمحروقات أو عند توزيع الوجبات على العاملين والمناوبين والمتطوعين، وتخضع إلى الإجتهادِ أحياناً كثيرةوتتفاوت فعاليتها بتفاوت القدرات الادارية للقائمين عليها بسبب عدم تأطيرها ضمن أطار مؤسسي وثبات في العمل، والذي يأخذ من الجهودوالامكانات والقدرات اللوجستية على حسابِأولوياتِ العمل المطلوب.

لم يُعتمد نظام الورديات في عمل القطاعِ العام أثناء العاصفة الثلجية الأخيره، مما أثّرَ على كفاءة وإنتاجية القطاعات المختلفة (يجب أن لا تتجاوز الوردية الواحدة من 8-12 ساعة).

هناك غيابٌللرؤيةِ الإعلامية، ونوع وكم وتوقيت الرسائل التوعوية، ووجود تضارب في القرارات المتعلقة بتأخير الدوام أو تعليقه، الذي يتطلّب توفّر خطة إعلامية وطنية في حالات الطوارئ والكوارث تعتمدُ المركزية في في القرارمع تحديد مرجعياتٍ محدّدةٍ في الرسائل التوعوية، أو المتعلقة بدوام الطلاّب والموظفين في القطاعات المختلفة والمناطق المترامية والتي يختلف تأثرها بالعاصفة الثلجية.

بالملخص، يجب اعتماد منهجية علمية في العمل، وأن توحّد المرجعيات واعتماد مركزيةُ فيالتخطيط ولامركزية في العمليات وثبات في الاجراءات في التعامل مع حالاتالطوارئ والأزمات.

( الباب الثالث )
أمانة عمان الكبرى

ينطبقُ على هذا القطاع ما انطبقَ على الجانب الاستيراتيجي وجانب العمليات في الباب الاول والباب الثاني السابقين، حيث اعتمدت أمانةُ عمان نهجاً مركزياً في إدارة العاصفةِ الثلجية الأخيرة في العمليات والتزويد بالديزل للآليات وتلقي الشكاوي، وقد أثبتت هذه المركزيّة عدم جدواها في ظلّ اتساعِ الرقعة الجغرافية التي تأثّرت بتراكمِ الثلوج، وتكدس السيارات في الشوارع الرئيسية مساء يوم الجمعة لأسبابٍ تتعلق بغيابِ التوعية والثقافة السائدة لخروج الأهالي من منازلهم لأسبابٍغير وجيهة، وظهر ذلك في عدم قدرةِ الآليات عن العملِ نتيجة عدم تمكّنها من الإنتقالِ من مركز الطوارئ إلى المناطق المختلفة؛ بسبب اغلاق الطرق التي تربط مناطق الأمانة مع بعضها البعض بسبب امتلائها بالمركبات الخاصّة، وتوقّف الآليات عن العملِ لعدم القدرةِ على التزويد بمادةِ الديزل.

لا بدَّ من إدارةِالعمليات فيمثل هذه الحالة الجوية بأسلوبٍ لا مركزي وبمرجعية موحّدة، واعتماد مراكز للطوارئ في كلّ منطقةٍ من مناطق أمـــانة عمّان أو مركزين في المناطق الأكثر تأثــــــــراً بالعاصفة الثلجية حــــوالي (25 مركز للطوارئ).

كما لم تعتمد الأمانة في عملياتها إرسالَ فرق للاستكشاف ومصاحبة الآليات؛ لإدارةِ الموقف ميدانياً على الأرض، وللإشراف والرقابة، مما أثّرَ على فعاليةِ وإنجازِ المهام.

كما أظهرت هواتف الأمانة في استقبال المكالمات والشكاوي عدم كفاءة في الردّ؛بسبب كثافة الإتصال والتعامل مع هذه الشكاوي وتمركزها بمركز واحد لإستقبال الإتصالات، ولا يوجد آلية للتوثيقِ وللتأكدِمن مدىالتجاوب مع الشكاوي، أو أدواتٍ لقياسِرضى مُتلقّي الخدمة.

لم يتم تنظيمُ العمل بنظامِ الورديات، فمعظم الكادر البشري عَمِلَ لساعاتٍطويلةٍ وأيام، مما أثّرَ على كفاءة وفعالية العمل المنجز نتيجةً لاستمرار الحالة الجوية وتساقط الثلوج لأيام متعددة.

لم تعتمد الأمانة في آليةِ عملها تشاركيةً مع القطاع الخاص والاستفادة من الامكانيات اللوجستية المتوفرة لديه، ويفترضُ أن يتمّ الإعداد لذلك مسبقاً،وأن يتمالتحضيرلذلك من خلالمبيت الآليات في المناطق قبل العاصفة، ولا بدَّ من تفويض صلاحيات إدارية ومالية لمدراءِ المناطق لتشغيل عدد من آليات القطاع الخاص ولتأمين الوجبات والتزود بالديزل بواسطة الكوبوناتمن أقرب مراكز التزوّد من موقعِ العمل، من خلال شبكة موزعي المحروقات المتوفرة في مناطق مدينة عمان المنشرة، كما أنَّ كثرةَ أعطال آليات الأمانة حيث أنه هناك نسبة من الأسطول معطّلة بسبب القِدَم، أثّرَ على عدم كفاية الآليات لحجمِ العمل المطلوب.

التحدي الذي يواجهُهُ هذا القطاع يكمن في اسبتدال وشراء آليات حديثة وتركيب أجهزة للتتبع.

ملاحظة: لا توجد خطةلإدارة النقل العام في مدينة عمّان في حالات الطوارئ (أنظر قطاع النقل لاحقاً) كما يمكن تفعيل اسطول كابسات قطاع البيئة والاستفادة منه في فتحِ المسارات داخل الاحياء بتركيب كاسحات للثلوج على مقدمة كابسات النفايات بالتوازي مع عملها في رفعِ النفايات من المناطق المختلفة.
( الباب الرابع )
قطاع الكهرباء

بالرغم من قرار مدعي عام اربد وبمصادقة النائب العام حفظ أوراق القضية التي رفعتها هيئة تنظيم قطاع الكهرباء ضد شركة كهرباء اربد بتهمةِ التقصير والاهمال والامتناع عن القيامِ بالعمل خلال المنخفض الجوي والعاصفة الثلجية التي اجتاحت المملكة مؤخراً، والذي تسبب بأضرارٍ بالغةٍ لحقت بالشبكة الكهربائية فيمختلف مناطق امتياز الشركة.

حوّلت القضية على خلفية كتاب وجهه رئيس الوزراء إلى هيئة تنظيم قطاع الكهرباء بضرورة اتخاذ المقتضى القانوني الجزائي ضد شركات الكهرباء في الاردن؛ لما تسببت به من حالة تقصيرٍ واضحةٍ خلال المنخفض الجوي.

وجاء في القرار تبرئة شركة كهرباء اربد بعد ثبوت عدم تقصيرها من خلال إفادات الشهود وعدد من الاثباتاتالقانونية في القضية، والتي أثبتت أنّ الشركة لم تقصّر على الاطلاق بأداء مهامها والاستجابة الى مناشدات المواطنين في مختلف محافظات الشمال، حيث جاءت الشهادات والاثباتات في القضية لصالح الشركة مما دفع المدعي العام الى اتخاذ قرار بحفظِ أوراق القضية ورفعها إلى النائب العام لتصديقها.

إنّ قرارَ المدعي العام قطعيٌّ وصدر بعد تحقيقٍ استمرَّأسابيع وسماع الشهود بخصوص القضية، مضيفاً انّ التحقيقات أكدت أنَّ الشركة قامت بواجبها وبمهامها على أكمل وجهٍ خلال العاصفةِ الثلجية، وأضاف أنَّ بعض الشهادات أوضحت أنّ التأخر باصلاح الاعطال كان سببه تواصلُ سقوطِ الثلوج وتراكمها واغلاق الطرق المؤدية إلى مناطق الأعطال الناتجة في الغالبِ عن انقطاع الأشجار وسقوطها على أسلاكِ الأعمدة الكهربائية، وأنّه بمجرد فتحِ الطرق كان يتمُّ اصلاح الأعطال فوراً.

ووفق القرار، فإن الشركة قامت خلال فترة العاصفة الثلجية بنشاطاتها وأعمالها من خلال طاقم طوارئ مكوّنٍ من 307 موظفين ما بين مهندس وعامل وفني و63 سيارة وتمّ استئجار 72 سيارة للعملِ في منطقة الامتياز، ولن تتطرق لجنة الخدمات العامّة لباقي قضايا شركات الكهرباء كونها منظورةٌ بالقضاء، إلاّ أنهيتوجب على شركات الكهرباء القيام بالآتي:-

1- إعادة احتساب معدّل حاجة الفردِ من الكهرباء حسب المعايير الدولية بالنسبةِ لمعدلات الاستهلاك السكني وللاستعمالات المنزلية على ضوءِ تغيير النمط الاستهلاكي، وعكسُ هذه المعدلات على استراتيجيةِ قطاعِ الكهرباء.
2- بناءُ اسطولٌ لوجستيّ من سيارات الدفع الرباعي، وتركيب كاسحات ثلوج على السيارات والأوناش التابعة للشركات المخصصة للصيانة، والاعتماد ذاتياً على نفسها دون الحاجةِ للاعتمادِ على امكانيات قطاعات خدمات أخرى.
3- إدارةُ عمليات الصيانة بشكل لا مركزي، مع زيادةِ أعدادِمراكز الصيانة، وأن تكونَورش الصيانة موزعةً على كلّ المناطق المتأثرة بالحالةِ الجوية.
4- تغييرُ الشبكات الهوائية في المناطق الاكثر تأثراً بالحالة الجوية، وتحويلها الى شبكاتٍأرضيةٍكسيناريو لعلاج الانقطاعات المتكررة وبنفسِ المواقع.
5- اعتمادُ مركز اتصالات / مركز القيادة والسيطرة الـ (call center) على الرقم (911) لشكاوي قطاع الكهرباء؛لأهميةِ وجود طرفٍ ثالثٍ يقوم على تلقّي الشكاويوتقييم ادارة عمليات الصيانة،وللتأكد من معالجة انقطاعات قطاع الكهرباءمن خلالِ قياسِرضى مُتلقّي الخدمة.

( الباب الخامس )
المديرية العامة للدفاع المدني

من أكفأ المؤسسات وأفضلها إعداداً وتجهيزاً وتدريباً وإدارةً، تنطلقُ من عملها من الواقعِ العملي للتجارب السابقة، وتستند لقاعدةٍ صلبةٍ من التخصّص والمعرفة والامكانيات اللوجستية، ويتوفرُ لديها المنهجية العلمية والمؤسسية والكادر البشري المدرب والمؤهل للتعامل مع الحدث، وقد أظهرت فعاليةً في التعامل مع المنخفضِ الجوّي الأخير، فقامت بواجباتها خيرَ قيام، وساهمت في علاجِ نقاط ضعف قطاعات أخرى، ويمكن الاستفادة من هذا القطاع من خلال نقلِ المعرفةِ منه إلى باقي القطاعات ذات الصلة بحالات الطوارئوتقييم برامج وخطط وإمكانات آخرين، بالإضافة إلى اعتمادهم على (مانيوال) Manualفي إدارةِ الازماتيمكن تطويره وتعميمه لكافّةِ القطاعات المعنية، كما يتوفر لهذا القطاعالقدرات بأن يقومَ بتدريبِ وتأهيلِ كوادر بشرية عاملة لدى الشركاءالآخرين، إن لزم الأمر بالإضافة لتدريب المتطوّعين من الشبابللتعاملِ مع حالات الطوارئ والكوارث.

( الباب السادس )
وزارة الأشغال العامة والإسكان

اعتمدت الوزارةُ مبدأ التشاركية مع القطاع الخاص؛ لأنها لا تستطيع توفيرَ العدد الكافي من الآليات، وتجربة الوزارة كانتناجحةًفي طرح عطاءاتٍ مبكّرة لإزالة الثلوج، من خلال توقيعِ عقودٍ مع شركات من القطاع الخاص، ويمكن تعميمُها على القطاعات الخدمية المختلفة من بلديات وأمانة عمان الكبرى للشوارع التي تزيد سعة طرقها عن 20م - 30م وكلّ حسب اختصاصه.

لكن التحدي الذي يواجه هذا القطاع يكمنُ فيحاجته الماسّة لاستبدال وشراء آليات حديثة وتركيب أنظمة للتتبّع.

( الباب السابع )
وزارة البلديات

ليس من اختصاصِ عمل الوزارة وأذرعها العملَ داخل حدود البلديات،كون البلديات مستقلة مالياً وإدارياً، إلاّ أنه يقعُ على عاتقها رفعُ كفاءة وتمكين هذه البلديات من أن تقوم بواجباتها خيرَ قيام، من خلال برامج مُعدّة خصيصاً لذلك في مراحلٍ مبكّرة، ويتكاملُ جهد البلديات مع ما تقوم به الوزارة من عمليات من خلالِ مراكز الخدمات المشتركة التابعة لها، وعليها أن تقوم بالاسناد والدعم للبلديات، وتعميم تجربةُدعم وإسناد بلديتي (السلط وعجلون)التي مرّت بها في العاصفة الثلجية الأخيره على باقي البلديات التي تتأثر بحالات جويّةٍ شبيهةٍ بالنسبة والتناسب مع حاجاتها، ولكن بمواقيت تسبقُ العاصفةَ الثلجية،إلاّ أنَّهناك تداخلٌفي العمل ما بين الوزارة والبلديات وذلك نتيجةَ اختلاف الاختصاصات وكذلك مع وزارة الأشغال،وهذا يتطلبُ تنسيقاً مسبقاً.

واجهت الوزارة مشاكل في مبيتِ السائقين وتوفير وجبات لهمفلم يكن هناك خطة لمبيت السائقين، وكذلك لأجهزة الوزارة الميدانيين والمناوبين وتزويدهم بالوجبات اللازمة بالإضافة إلى تزويد الآليات بالديزل.

التحدي الذي يواجه قطاع وزارة البلديات يكمنُ فياستبدال وشراء آليات حديثة للبلديات ومراكز الخدمات المشتركة، وتركيب أنظمة للتتبّع.


( الباب الثامن )
دائرة الأرصاد الجوية

يجب الاعتماد على هذه الدائرة بشكلٍ أساسيّ في الرصد والتنبؤ الجوّي بالنسبةِ للحالة الجوية؛ بسبب ارتفاع نسبة دقّة تنبؤاتها بالنسبة للحالات الجوّية، ولأنها الجهة الرسمية الوحيدة التي يمكنُ الاعتماد عليها وبسبب منهجيتها العلميةِ في الرّصد ويمكن محاسبتها عندما تتجنّب هذا النهج.

يتوفّر لهذه الدائرة الكفاءات والكوادر البشرية المؤهلة والمدرّبة،إلاّ أنها بحاجةٍ إلى تحديثِ وتطويرِ ورفع جاهزية البنية التحتية اللازمة للعمل والاتصال وحاجتها الاستيراتيجية في الاستثمار في رادار حديث، ومأسسة علاقة هذه الدائرة مع قطاعِ الإعلام وقطاعِ الاتصالات، من خــــلال مذكــــراتِ تفاهمٍ تتيحُتنوّعاً بالأدوات الذكّيةإعلامياً.

المطلوب من الدائرة أن تعيدَ تصميم نماذج (Format) لتقاريرها لتحقّقَ تفصيلاً يتناسب مع أولويات القطاع المتلقي للتنبؤ، ووضوحاً أكثر وأدّق بالتعامل مع مناطق جغرافية محدّدة، وتفاصيل مبكّرةعن الأحوالِ الجوية خلال ساعات النهار والمساء والليل ساعةً بساعة.

( الباب التاسع )
وزارة الإعلام ـــ الخطة الإعلامية

لا يوجد هناك رؤيةٌ إعلامية أو خطة وطنيةلحالات الطوارئ والكوارث كما لم يكن هناكَ تمثيلٌلقطاع الاعلام في غرفة الطوارئ الرئيسية أو غرف العمليات، ولم يكن هناك تواجدٌ للإعلامِ في الميدان أو في المحافظات، وهناك غيابٌللخططفي كيفية التعامل مع الحدث.

كما لم يكن هناك خطةٌ لوجستية لتمكينِ العاملين في الحقلِ الإعلامي وفي التلفزيون الأردني والإذاعات من الوصولِ إلى مراكز عملهم، وهذا استهلكَ جزءاً كبيراً من امكانيات وقدرات أجهزةٍ لوجستية لقطاعات الخدمات، حيث قامت بهذا العملنيابةً عنهم.

الإعلامُ لا يصنعُ الرسالةَ الإعلامية، ودوره فقط ينحصرُ بنقلِها ونشرها، وهنا تقعُ مسؤولية الإعلام لتوفير أدوات البثّ والمساحة الإعلامية والتغطيةِ المستمرة في العاصمة وفي المحافظات.

التحدي الذي يواجه هذا القطاع يكمنُبتوفير أسطول سيارات مُجهّز للتعامل مع الثلوج لإيصال العاملين لمراكز عملهم، وتأمين تواجدهم في المحافظات، وتوفير أماكن لمبيتهم وتأمينِ الوجبات لهم.

( الباب العاشر )
قطاع النقل ـــ وزارة النقل

لا يتوفّر لهذا القطاع خطة طوارئ للتعامل مع الأحوال الجوية، ولو أنّ هذا القطاع كان فاعلاً لما كان هناكَ حاجةٌ لخروج السيارات الخاصة والتكسي وهي غير مجهّزة للتنقلِ أثناء تساقط الثلوجللعمل كنقلٍ عام أثناء الظروف الجوية القاسيه الذي هدّدالسلامة العامّة على الطرق، وتسبّب في زحمةٍ مرورية خانقة استمرّت لعدة أيام بسببقلّة المسارب المفتوحة للسيروغياب منظومة النقل العام.

المطلوبُ وضع خطة في حالات الطوارئ المتوسطة والقصوى، إمّا بالتنسيق مع قطاعات الخدمات لفتح ساحات مراكز الانطلاق لخطوط النقل ولو جزئياً، أو تجاوز ذلك لصالح تعديل مسارات خطوط النقل العام، والعمل علىإعدادٍ مسبق لتركيب كاسحات للثلوج على نسبةٍ من أسطول باصات القطاع العام والخاص، وتعديل مواصفات العجلات للتعامل مع الانزلاقات أثناء حالات الانجماد.

عمل المطار بكفاءة مع الحالة الجوية الأخيرة، إلاّ أن الشوارع من وإلى المطار كانت مُغلقةًممّا تسبّب في تأخرِ وصول المسافرين عن مواقيت الرحلات، أو تكدّسٍللقادمين في المطار، حيث لم يتوفّر لهم أماكنللمبيت أو خدمات الاستراحة والطعام والشراب.

تعزيزُ فكرة استخدام منظومة السكك الحديدية المخصصة حالياً لأغراض سياحية كبديل لنقل المسافرين من وإلى المطار في حالات الطوارئ القصوى، وذلك يتطّلبُ تنسيقاً أكبر مع قطاعات أخرى مثل أمانة عمان الكبرى من أجل تعديل مسارات خطوط النقل العام بالعاصمة عمّان، وتسهيل ذلك للمسافرين والقادمين من باقي محافظات المملكةوالترويج والإعلان عن هذه الخدمة في حينهلتتحقق الأهداف المطلوبة.
( الباب الحادي عشر )
قطاع التموين ــ وزارة الصناعة والتجارة

لم يلتزم قطاعُ المخابز بحصص وسقوف البيع حسب تعليمات وزارة الصناعة والتجارة في العاصفة الثلجية الأخيرة، مما تسبّبَ في رفعِ مُعدلات البيع لأكثر من عشرةِ آلاف طن عن المعدلات الطبيعية للبيعلأسباب تتعلق بغياب التوعية والثقافة السائدة.

لم تتمكن فرقُ الرقابة من متابعةِ عمليات الرقابة على المخابز، والتأكد من التزامِ التجار ببيعِ المواد الاساسية وتوفرها بالأسواق وسقوف البيع للمخابز؛ نتيجة عدم توفّر أسطول للسيارات المعدّ للتعامل مع الظروف الجويّة، كما يتطلّب تفعيل توفير مولدات كهربائية لكافّة المخابز الآلية، وربط تجديد التراخيص المهنيةبتوفير مولدات كهربائية ذات كفاءة كمتطلّب سابق لذلك.

( الباب الثاني عشر)
وزارة الزراعة

لا تعتمد الوزارة حالياً مبدأَ التقليم المبكّر على اعتبارِانه وقايةً وليس علاجاً، ولو أنّ هناك برنامج دورية لتقليمالأشجار في الشوارع وفي المناطق الحرجية، لما كان هذا حجمُ الخسائر في العاصفةِ الثلجية الأخيرة في قطاع الثروة الحرجية والشجرية،وبنفس السويّة ضرورة تأمينمُتطلباتِ السلامة العامة، وللحد من التقليمِ الجائر منجهاتتعسّفت لتحقيق أهدافها تحت مسميات وعنوانين بإسم حماية الثورة الحرجية.

هناك نقصٌ في الأدوات المطلوبة لهذه الغاية في الوزارة، كما أن هناك نقصأيضاً في أدواتالجهات الأخرى مثل أمانة عمان والبلديات، كما أنه لا يتوفرلقطاع الزراعة أسطول للسياراتمعدّللتعامل مع هذه الحالة الجوية لضمان استمرار عمل جهاز الرقابة لحماية الاشجار والثروة الحرجية.

يمكن لهذا القطاع أن يطرحَ عطاءات للقطاعِ الخاص بشكلٍ دوريّ بعد التأكد من بناء قدراته، وتوقيع عقودٍمع جهاتٍ مُختصة للتقليم وتعميمِ هذه الفكرة على كافة الجهات صاحبةِ الاختصاص تحت إشراف كوادر وزارة الزراعة.

( الباب الثالث عشر )
مركز القيادة والسيطرة

لا بدّ من تفعيلِ مركز القيادة والسيطرة (Call Center) ليصبحمركزاً موحدّاً لتلقي الإتصالات على الرقم (911) وكأداة لاستقبال كلّ الشكاوي التي تشمل كافّة القطاعات والمؤسسات الخدمية من أشغال عامة وبلديات وأمانة عمان الكبرى وأعطال الكهرباء والدفاع المدني، واعتماد منهجيةٍ علميةٍ في عملهِ في التوثيق وتسجيل المكالمات؛ لغايات ضبط الجودة وكأداة قياس تظهر مدى تعاملِوفعالية الجهات المعنية مع الشكاوي والملاحظات، ورفع تقاريرٍ بخصوص ذلكلدولة رئيس الوزراء؛ حتى تكونَ هذه هي الآلية الوحيدة التي يتم فيها تقييمُ عمل القطاعات المختلفة، وليس الاعتماد على العلاقاتِ العامة أو القدراتِ الاعلامية أوتوفرِ أدوات الترويج لعمل هذه المؤسسّات الذي يخلق حالةً من الارباكِ والتشويش، ويسبّبُ عدمَ مقدرة للحكم على الأمور أو التقييم المحايد المستند للمؤسسّيةِوللمنهجيةِ العلمية من خلالِ قياسِ رضى مُتلقّي الخدمة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-02-2014 07:53 AM

ان الله لا يحب الفرحين..

تعاملنا مع ذلك المنخفض على انه شر ووبال..ومذيعة اشبه بالمسخ تتحدث والسماء تمطر عما اسمته بـ "سوء الاحوال الجوية"..يعني المطر خبر سيء يستحق الهروب منه..هكذا..

حتى قال الله عز وجل تعالوا لأريكم كيف تكون الدنيا بقطع المطر عنكم لشهرين ويزيد في عز الشتاء..

أولى للدولة والحكومة ان تشكل الان لجان طوارىء للبحث في سبل مواجهة الجفاف الذي صار على الارجح حقيقة وليس احتمال..

والاجابة على السؤال: ماذا يمكن عمله للمزارعين ومربي المواشي وليس فقط كيف نملىء برك سباحة مدن الملح..؟؟!!

سيضطر كثير من مربي المواشي الآن الى بيع كل او بعض حيازاتهم لتمويل ما يتبقى لديهم..يعني انخفضا مريع لاسعار مواشيهم..طبعا بدون ان ينعكس ذلك على يافطة اسعار ابسط ملحمة..

2) تعليق بواسطة :
18-02-2014 09:01 AM

لم يتضمن التقرير تقصير واخفاق شركات الكهرباء في عمان والذي كان واضح وعدم الرد على الاتصالات وعدم قيام الشركات بإصلاح الاعطال ولايوجد لديها خطط للتعامل مع انقطاعات الكهرباء ؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
18-02-2014 09:10 AM

شكرا للدفاع المدني

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012