أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


وحش التوجيهي يتحرر..

بقلم : إسراء ابو جبارة
18-02-2014 11:03 AM
إن المرحلة الثانوية العامة من أهم المراحل التي يجتازها الطالب باعتقاده أنه في حال النجاح يكون قد أنهى مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضوج .. و تتعلق كل أحلامه في هذه المرحلة باعتقاده أن الحياة الجامعية هي مرحلة تتدرج نحو الاستقلالية.. إلا أن وحش التوجيهي سكن به منذ بداية السنة الدراسية .. و عند بدء الامتحانات (الوزارية) تبدأ بوادر المخاض للتخلص من هذا الوحش الذي لازمه طيلة الفترة .. و ينطلق هذا الوحش عند صدور النتائج فإما بصورة (عفريت) يقلق البلد بضجيج الفرح و إما بالبكاء و العويل كمن فقد أحد أبناؤه .. لما كل هذا..؟ أليس الثانوية العامة هي مرحلة من المراحل الدراسية أم أن (التوجيهي) ضيف ثقيل الدم في بيوت الأردنيين يقلق راحتهم إلى حين رحيله أو إن ساء الحظ .. تطول إقامته الجبرية لديهم..؟

بالرغم من كل الآلام الذي يعانيها الأهالي في بعض بيوت الأردنيين إلا أنه سيتم إعادة هيبة التوجيهي من جديد.. فلم تكتف الوزارة من رؤية حالات الذعر بين الأردنيين عند صدور النتائج .. بل تسعى إلى تلاشي الآمال و تهبط العزيمة و طريق النجاح غير معبد .. أما في حال تم فتح المجال لطلاب التوجيهي للنجاح المبهر و التفوق محبة بالدراسة و ليس عبئاً و ذعراً.. لاحتوت الجامعات بالفكر والتميز و الإبداع .. و لخلت الجامعات من المحسوبية والواسطات و الرشوات من أجل النجاح دون جهد يذكر..

كل ظاهرة من الظواهر لا بد أن تولد ظاهرة أضخم عبئاً و أكثر عنفاً و أشد صدمة .. إلا أنه دائماً تلجأ الحكومة إلى أسلوب الضغط على المواطن و في هذه الحالة (الشباب) من أجل الظهور بمظهر الحازم الذي تهمه مصلحة الوطن و الآن (التعليم) ليس لكل مواطن بل (التجنيد) وزجهم في ساحة قتال لمن يخرج منها حياً.. و النتيجة تنعكس سلبياً حيث أثبت في هذا الحال تدني المستوى التعليمي فيه وليس رفعته .. فالطالب يبذل أقصى جهده للخروج من هذه المرحلة بسلام إلا أن قوانين التصليح و وضع العلامات هو القاضي الحاكم غير العادل في حق الطالب.. و لا نزال نسمع صوتأ يقول (سوف نعيد للتوجيهي هيبته).. بل رهبته التي لا تأمن من خوف و لا تسمن من جوع..

عليكم بالسلم في العلم .. حبذا ألا تعبث النفوس في سلاح قد يطلق سهاماً تصيب هنا و يخيب في كل مكان.. الغاية تبرر الوسيلة و لكن أن تكون حافزاً و ليس رادعاً..

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012