أضف إلى المفضلة
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


أمجد المجالي: تيارات سياسية تحاول الايقاع بين الاردنيين والملك

25-02-2014 04:08 PM
كل الاردن -

اتهم النائب أمجد المجالي تيارات سياسية بمحاولة الايقاع بين الاردنيين ونظامهم، واصفا اياها بـ 'الفئات الضالة'.

وقال النائب المجالي، في رسالة مفتوحة الى جلالة الملك عبد الله الثاني، 'نقول بكل صراحة لتيارات اللامعقول السياسية، التي تحاول الإيقاع بيننا وبين نظامنا، بيننا وبين ملكنا، الذي هو قائدنا ورمزنا ومصدر عزنا وعزوتنا، أنكم لن تسرقوه منا، وانتم لن تستطيعوا ان تمسوا هذه العلاقة، وعليكم ان تعرفوا ان ساعة الحقيقة الوطنية قد أزفت، وأن العقد الاجتماعي بين الأردنيين والنظام، الذي كتب ووقع ومهر بالدم، لا يمكن لهذه الفئات الضالة ان تدخل فيه كشركاء مهما كان الأمر'.

وزاد المجالي، في رسالته، 'سيوفنا معك في مهمتك الرامية الى تعزيز هذا الوطن وفي إسقاط القوى التي تبث سموم التوطين والوطن البديل'.

وبين المجالي، موجها خطابه الى جلالة الملك، 'سنقاتل أيضا معك للقضاء على كل فرق التآمر على هذا الوطن العظيم'.

وتاليا نص رسالة النائب امجد المجالي الى جلالة الملك:


رسالة مفتوحة الى جلالة الملك عبدالله الثاني
ملك المملكة الأردنية الهاشمية حفطه الله

أيها الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ان وطننا الأردن وهو يعيش الذكرى الخامسة عشر لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني عرش المملكة الأردنية الهاشمية لينظر بكل فخر وإكبار وإجلال الى انجازات الملك الباني المغفور له الحسين بن طلال الذي عزز من مكانة الوطن الأردني ليجعل منه نموذجا للأمة ويجعل منه دورا نشطاً في الإقليم ، ليتواصل العطاء في عهد عبدالله وتتعاظم الانجازات في العمل الجاد للنهوض بالأردن اعتماداً على موروثه الفكري والثقافي والحضاري ضمن المنظومة العربية الدولية والعلاقات الإنسانية وواصل النضال ضمن الأطر الدستورية والقانونية من اجل بناء مستقبل أفضل للأردنيين ونشر مبادئ الحق والعدل ، والحفاظ على كرامة الفرد وهيبة الدولة واحترام أسس الحرية الديمقراطية والمساواة بين المواطنين ، والعدالة الاجتماعية بشكلها الأرقى وبإصراره على ان العملية السياسية يجب ان تكون مبنية على أساس القيم لا على أساس المصالح .

انها مناسبة سعيدة تدفعنا فيها قناعاتنا ان نقول بكل صراحة لتيارات اللامعقول السياسية التي تحاول الإيقاع بيننا وبين نظامنا بيننا وبين ملكنا الذي هو قائدنا ورمزنا ومصدر عزنا وعزوتنا أنكم لن تسرقوه منا وانتم لن تستطيعوا ان تمسوا هذه العلاقة وعليكم ان تعرفوا ان ساعة الحقيقة الوطنية قد أزفت وأن العقد الاجتماعي بين الأردنيين والنظام الذي كتب ووقع ومهر بالدم لا يمكن لهذه الفئات الضالة ان تدخل فيه كشركاء مهما كان الأمر.

هذا العقد هو عقد مقدس مختوم بمسك الأردن المعطر بالدم وبروائح القيصوم والعوسج والزعتر وشهدت عليه ملائكة الرحمن في ساعات عسرة كان يمر بها الوطن.

انها أيضا مناسبة لنقول ان الشراكة الوطنية القومية الدينية بين الأردنيين والهاشميين لا يمكن ان تقبل بأي تيارات تحاول ان تندس بيننا تحت أي مسمى وتحت أي ذريعة اما قبائل الفساد المهاجرة تحت كل مسميات الديجيتال الليبرالي والذي تقوده تيارات الفساد التي تريد ان تعرقل المسيرة تحت مسميات كثيرة فإنها لن تنجح لأن الأردنيين تخطوا كل عناصر القوة والمنعة المطلوبة للانتصار والبقاء والبناء وهم معروفون بين كل دنيا العرب.

ولعبدالله نقول أننا ونحن نقف بإجلال وإكبار معكم ، ونقف بكل إجلال وإكبار لكل قوافل الشهداء من الأردنيين الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل تعزيز هذا النظام ورفعة شأن هذا الوطن وبقائه عصيا على تيارات الكومسيون السياسي كما أننا ونحن اليوم وقلوبنا يملأها الفخر بهذه المناسبة العزيزة على كل أردني لنحب أن نؤكد على أهمية أن يتنبه الأردنيون لكل ما يحيط بهم من أنواء وأعاصير محلية وإقليمية ودولية بما فيها المشاريع الدولية وتحركات كيري المشبوهة ، فبكل صراحة فنحن اليوم على أبواب تحديات كبيرة جديدة تلف المنطقة كلها والسعيد من اتعظ بغيرة والشقي من اتعظ بنفسه ولا أخال أن الأردنيين الا ممن كتبت لهم السعادة ان شاء الله.

ان رياح التغيير تهب بقوة على كل المنطقة ، والتغيير حاصل لا محالة في كل مكان ولكننا يجب ان ننتبه ان نقوم نحن وعلى رأسنا قيادتنا بالتغيير الضروري الذي يحتاجه وطننا ونحتاجه نحن من منطلق القناعات والفهم لا من منطلق الضغوط والوهم ، ان الأردن سيكون الوطن الأنموذج في المنطقة كلها لأننا نمتلك الخبرات والوسائل والعقول الضرورية اللازمة لبناء مستقبل واعد لنا ولأبنائنا ولنساعد أيضاً في صياغة المستقبل العربي كله بما نستطيع ، فالمرحلة مرحلة تغيير ، ومرحلة توكيد على القيم المجتمعية الوطنية ، والقيم الأردنية ، القيم التي تحفظ البناء عالياً وتحفظ الوطن حرزاً في قلوب أبنائه بعيدا عن المصالح الفردية الأنانية وبعيداً عن المناكفة وعن بازارات السياسة التي يشرف عليها الانتهازيون.

نعم يا جلالة الملك انها مناسبة لنقول لك أن سيوفنا معك في مهمتك الرامية الى تعزيز هذا الوطن وفي إسقاط القوى التي تبث سموم التوطين والوطن البديل ، وسنقاتل أيضا معك للقضاء على كل فرق التآمر على هذا الوطن العظيم بك والكبير بأبنائه البواسل الشجعان الطاهرين الصادقين.

وإزاء الأقصى والرعاية الهاشمية التي ندعمها بالمطلق فسنعمل تحت قيادتك لاستكمال هذه الرعاية التي ما زلنا نعتبرها منقوصة في ظل الحفريات المتواصلة للصهاينة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

النائب أمجد المجالي
25/2/2014

التعليقات
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012