أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


مروان المعشر يكتب: صوت الحناجر ما عاد يخيف أحدا

بقلم : مروان المعشر
26-02-2014 10:17 AM

ثمة رابط يجمع القوى التي تحدث عنها جلالة الملك يوم الأحد الماضي، والتي ما فتئت تُلمح إلى أن الأردن مستعد لإقامة وطن فلسطيني بديل في الأردن، وبين الهجمة الشرسة من بعض القوى ضد المبادرة التي تقدم بها أكثر من 25 نائبا لتقديم حلول عملية لبعض التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلد. هذا الرابط، وباختصار شديد، هو الاستماتة، بكل الوسائل الممكنة، للحفاظ على الامتيازات التي تتمتع بها هذه القوى من الدولة، على حساب المجتمع بأسره.
ليس هناك شك في أنه لا أحد في المجتمع الأردني يريد وطنا بديلا. لكن ما يجري هو التلميح إلى أن الدولة تعمل من أجل مثل هذا الوطن البديل، وأن أي محاولات إصلاحية، حتى إن تحدثت عن حقوق مدنية لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين، تتم قولبتها في إطار هذا الغول المدعو الوطن البديل.
مشروع أن يتخوف البعض، لا بل الكل، من الوطن البديل. وصحيح أن كثيرا من الأردنيين المتخوفين يفعلون ذلك حرصا على وطنهم، ومن دون حصولهم على أي امتيازات من الدولة. لكن من السذاجة الاعتقاد أن الجميع لديه هذه الدوافع النبيلة. فهناك فئات وأشخاص همهم فقط الحفاظ على مكاسبهم على حساب الوطن، وهم مستعدون لإطلاق الاتهامات كافة في محاولة تهديد اليد التي أطعمتهم، بعدم التفكير في أي إجراءات إصلاحية قد ينتج عنها سحب ولو جزء من هذه الامتيازات التي لا يستحقونها أصلا.
شهدت ما يتحدث عنه جلالة الملك بكل وضوح أثناء عملي في الأجندة الوطنية. فبمجرد أن تجرأت 'الأجندة' على اقتراح قانون انتخاب يكسر مبدأ الصوت الواحد، ويحقق تمثيلا أكثر عدالة للأردنيين والأردنيات، أصبح أصحاب هذا النهج/ الاقتراح عملاء أميركيين، ومفتتين للدولة، وغيرها من الاتهامات المعلبة؛ حتى لا يتجرأ أحد على الحديث عن مجتمع يعتمد الكفاءة والمساواة وسيادة القانون من دون إغفال الفئات الأقل حظا، ويبتعد عن الريعية والمحاباة والواسطة، وكل ما من شأنه إبقاء هذا الوطن مرهونا للمساعدات الخارجية وغير معتمد على الذات. كل ذلك مشروع في نظر هذه الفئة، ثم تتحدث بكل صلافة عن تفكيك الدولة والعمالة للأميركيين. فمن ذا الذي يفكك الدولة؟ من لا يأبه باقتصاد قوي، إن كان يعني ذلك المساس بامتيازاته، أم من يعمل من أجل اقتصاد ذاتي الدفع مستدام؟
اليوم، نشهد نفس المحاولات السابقة، ونفس النعوت المعلبة؛ من يطالب بحقوق ولو مدنية لأبناء الأردنيات، هو عميل أميركي! ومن يساهم في اقتراح حلول لتحديات الدولة، هو مفكك لها! ومن يجرؤ على الحديث عن الدولة الريعية وعدم إمكانية استدامتها، خائن! أما من يتمتع بامتيازات على حساب الكل، فهو وطني! ومن يحارب لبقاء الدولة الريعية، هو بانٍ وحامٍ لها!
شيء جميل يحدث في الأردن هذه الأيام، أتاحه جو اليقظة العربية، بما يحمله من إيجابيات وسلبيات. فكما اكتشف الناس زيف الادعاءات التي سيقت ضد الأجندة الوطنية التي كانت تهدف إلى مجتمع متماسك، واقتصاد ذاتي الدفع، ونمو تشاركي، واهتمام بالطبقات الأقل حظاً، وسيادة للقانون على الجميع، وتمثيل أكثر عدالة؛ فإن 'الربيع العربي' أظهر جيلا جديدا لم تعد تنطلي عليه اتهامات سخيفة من دون دلائل، هدفها لدى البعض التستر على مطليقها، وعدم كشف ما يتمتعون به على حساب الآخرين. لم يعد الصوت العالي يخيف أحدا أو يقنع أحدا.
وكما وقف الشارع المصري ضد كل من حسني مبارك ومحمد مرسي حين أخفق كلاهما في تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية، فإن لسان حال الجيل الجديد في الأردن والوطن العربي يقول إن العبرة بعد اليوم بالنتائج، وليس بالحناجر.
هناك جيل جديد في الأردن لن يقبل استمرار البعض في التغول على الدولة حماية لمصالح ضيقة، وتحت شعار وطنية زائفة؛ جيل يريد فرصا متكافئة، وسيادة للقانون على الجميع، واحتراما للدستور بالفعل لا القول. حري بطبقة اعتادت العيش على الامتيازات قراءة ما يفكر فيه الجيل الجديد قراءة جيدة، لأن الأساليب القديمة ما عادت تنطلي على أحد.
الاختلاف في الرأي حق للجميع. أما التخوين، فليس من حق أحد. واليوم، اتفقت القوى المدنية والإسلامية كافة في الدستور التونسي على تجريم التخوين، وغداً ستتبعه دساتير عربية عديدة أخرى. هذه سمة المجتمعات المتحضرة، وقد ولى عهد إذاعة 'صوت العرب'، وصكوك التخوين والغفران.
العمل الإصلاحي اليوم يصل صداه إلى الناس أكثر بكثير من صوت الصراخ، ويكتسب كل يوم زخما شعبيا أكبر من اليوم الذي سبقه. فاصرخوا كما تشاؤون، إذ لن يكون الحكم إلا بالنتائج على الأرض. هناك جيل جديد لم تعد التهديدات تخيفه، ويريد أن يكون له مكان في بناء هذا الوطن. والحمد لله على ربيع عربي أتاح كسر زمن التهديد والتخوين والصراخ.

*نائب الرئيس لشؤون الدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن العاصمة


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-02-2014 11:04 AM

**بالقلم العريش نعم ..نعم ..لكل ما قلت يا دكتور مروان..اصبت في كل ما كتبت
**معظم عناصر هذه الفئة مت متقاعدين ذوي رواتب ضخمة ونياشين ورتب لا يستحقونها ابدا.
**هذه الرواتب الضخمة من جيب دافعي الضرائب المهمشين والمضحوك عليهم..وجزء منها من مساعدات خارجية من دول صديقة لنا..ما كان لها ان تصل لولا حنكة القيادة الهاشمية.
**رافعو فزاعة الوطن ا لبديل فئة استغلت بساطة الاردنيين للحفاظ على امتيازاتها على ظهر الشعب الاردني.
**هذه الفئة هي التي انهكت الاقتصاد الاردني على مدى 40 عاما..
**هذه الفئة يجب ان تبتر اذا اريد لهذا البلد ان يتقدم ويلحق بركب العالم المتقدم.

2) تعليق بواسطة :
26-02-2014 11:20 AM

الفاضل د معشر هنالك مثل أجنبي يقول " احذر مما تتمناه" فأنت تطالب بأن يكون التمثيل قائم على المساواة والكفاءة . وفي حالة إخوتنا المسيحيين فأن مؤدى ذلك إلغاء الكوتا و/أو الحصص المنصوص عليها دستورياً في قانون الانتخاب . وغني عن البيان أن في ذلك ضياع لحقوقكم في العدالة التي اعتمدت منذ إنشاء الأمارة. هذا الكلام تم إيضاحه للمرحوم د الشاعر منذ خمسينات القرن الماضي وملخصه أن مطالبتكم بالمساواة ستطيح بحق لكم عمره عشرات السنيين وسيتبع ذلك الإطاحة بحق مكتسب لإخوتنا الشركس والشيشان وأظنك لا تقصد ذلك.

وفهماه المرحوم الشاعر وعسى أن تفهما أنت حالياً.

وأن كنت تملك المطالبة بذلك فإن مجالس الطوائف المسيحية لن ترضى بهذا الطلب الذي يخلع لكم حقاً ولا يضمن لكم ولو رجل كرسي في المجالس النيابية . والذي يقول بأنه ممكن أن يتم الانتخاب على الكفاءة فهو زعم ممن لا يعرف المجتمع الأردني ولم يقرأ نتائج الانتخابات على مدى المجالس السابقة.

وأقول قولي هذا مستذكراً قول أحد المصلين في مسجد في السلط لأمام جامع خطب وشرق وغرب وقال ما يخالف الشرع في حق النصارى حيث قال المصلي "حاشا المعاشير" . فحشاك يا بن المعشر أن تودي بحقوق الإخوة المسحيين للتهلكة بمظنة حق يراد بها باطل. وحتى لا تخلع حنا وتثبت عمرو فتضيع حق حنا وحق أديجا وأرسلان وتصبحوا بما فعلتم نادمين.



وأقبلوا الاحترام

3) تعليق بواسطة :
26-02-2014 11:22 AM

اذا بنبحث في المسؤولين الاردنيين جهابذة السياسة والفكر ممن تسلموا مناصب ومنن يبيعونا وطنيه وولاء وانتماء ليل نهار .. سوف نجحد ان جميع هؤلاء المسؤولين لم يتقدم اي واحد منهم لديوان الخدمة المدنيه .. يعني عند تخرجه ما قدم اوراقه لديوان الخدمة المدنيه وانتظر عدة سنوات حتى ياتيه التعيين في احدى المحافظات والقرى الاردنيه او الباديه الاردنيه ولم يتسلسل في الدرجات ..
كلهم مناصبهم ومراكزهم وكراسيهم كانت منح واعطيات ومكارهم ونقوط وهدايه ...

4) تعليق بواسطة :
26-02-2014 11:33 AM

*العذر لك أيها الدكتور المهندس أنك لم تقرأ تاريخ الأردن في المدارس ولا الجامعات
* و قد تكون قد قرأت كيف تم إنشاء الوطن القومي لليهود في فلسطين ومن أعطى الأنجليز تفويضاً بذلك من أيام عبد العزيز بن سعود ومن فاوض الأنجليز و اليهود ليكسب الزعامة مقابل التوطين منذ عشرينات القرن الماضي و حتى أيامنا هذه !
* وقد تكون وصلت لما يُفيد بأن الأردنيين الأوائل قاوموا بكل ما أوتوا من قوة مع بعض الفلسطينيين الشرفاء قاوموا وجود اليهود و الأنجليز ولكن تم القضاء على هذه المقاومة بالعمالة و السجن و التهميش
* و من أجل الزعامة مرة أحرى و السلطة و السجاد الأحمر أستمر التآمر وضاعت الضفة و غزة و حصلت الجولة الثانية من النزوح و اللجوء
* و أتسائل ياباشمهندس هل لديك القناعة الوجدانية من خلال مواطنتك الأردنية و مناصبك التي توليت المسؤولية الرفيعة فيها أن الأردن و الأردنيين هم الوحيدون الذين تحملوا عبء موجات الهجرة الفلسطينية من كل النواحي و أنت تعي ذلك
يادكتور الهندسة وأنت تشاهد موجات أُخرى من اللجوء السوري و العراقي ذو الأسباب السياسية و تصفيات الحسابات بين الأنظمة العربية و صراع البقاء لكراسي الحكام العرب
* يا دكتور الهندسة هل بنظرك أن الأردن هو البلد العربي الوحيد حتى يتحمل كل هذه الأعباء؟؟
هل الأردنيين هم العرب الوحيدون الذين يتم خنقهم حتى لا يصرخوا يالظلم و الحرمان و المديونية و سرقة حقوقهم و ثرواتهم و طموحاتهم و مستقبل أجيالهم من قِبلْ حفنة من اللصوص و الغرباء و المشردين و غاسلي الأموال !!
* ياباشمهندس في الهندسة و حساباتها لا مجال للعواطف و التنازلات ، قل لي بربّك هل هضم الحقوق و سرقة الوطن و إذلال مواطنيه و خنق حرياتهم من الغرباء عنه ، ألا يستحق أصوات الحناجر و أبعد من أصواته حسب معادلات الهندسة وإلاّ ينهار البناء و تختفي الأرواح و يحل الدمار !
أليس كذلك يا حضرة المهندس ؟؟؟؟؟
و سؤال أخير أيها المهندس أليس من تتهمهم بالتخوين أحق بالوطن و ثرواته ممن تولوا المسؤولية العامة في الأردن و فتحوا الباب على مصراعيه للتوافد لكل من هب و دب و باعوا الثروات و سرقوا الأموال و الأراضي العامة ؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
26-02-2014 11:44 AM

اين تعليقي يا محررنا المحترم

رد من المحرر:
نعتذر اما ان التعليق لم يصل او انه تم حذفه للاسباب المعروفه لديكم

6) تعليق بواسطة :
26-02-2014 11:50 AM

والله يا صديقي ما انهك البلد انها لم تترك لا نازح ولا لاجىء الا وجعلته يستوطن عندنا فشاركنا في كل شيء

7) تعليق بواسطة :
26-02-2014 12:03 PM

احسنت الشباب لم تعد في عصر صوت العرب كنا نخسر فلسطين وسينا والجولان واذاعات العرب تغني بالنصر لدرجة اني صدقت انهم رموا اسرائيل بالبحر شكرا لتكنالوجيا ليوم والانترنت الذي علمنا الكثير

8) تعليق بواسطة :
26-02-2014 12:25 PM

أكثر خبر مفرح أنه تم شطب تعليق الطهراوي الذي له في كل عرس قرص. يا رجل التهيلك بشغله مفيده بدل ما انت مضيع وقتك على شغلات فاضيه

9) تعليق بواسطة :
26-02-2014 12:39 PM

قانون الصوت الواحد هدفه تحجيم الاخوان و كشفهم على حقيقتهم وكشف حجمهم بالمجتمع

اذا تم منح الناخب صوتان فالمستفيد من الصوت الثاني هم الاخوان فقط

تمثيل بحسب عدد السكان : الدائرة الثانية بعمان عدد سكانها 300000نسمه و لهم 3مقاعد بينما البادية الجنوبية مثلا 50000 ولهم 3نواب

هل تستوعب يا معشر

10) تعليق بواسطة :
26-02-2014 12:52 PM

انت إنسان صاحب فكر يا دكتور كلام رائع وهذه المجموعة المنتفعه يجب أن تعي أن السلبطه انتهت ولم يعد بإمكان الدولة الاستمرار بتنفيعهم

11) تعليق بواسطة :
26-02-2014 12:53 PM

المثير في هذا المقال ليس مضمونه ..فمضمونه معروف لدى غالبية الأردنيين ،،المثير حقاً أن هذا الدكتور هو حقيقة يعطي فكره عن رأي النظام الأمريكي لأنه ممثل في إحدى مؤسساته البحثية ...يعني هالدكتور قدم تقارير ونصائح وتوصيات للإدارة الامريكية بهذا الاتجاه ...... يعني يالاردنيين افهموهاااااااااااااااااا Game Over

12) تعليق بواسطة :
26-02-2014 01:05 PM

تتكلم وكانك لا تعلم..اننا نعلم
نعلم انك بمعهد كارني الصهيوني الماسوني
ونعلم ان هدف الماسونيه هو بناء الهيكل بالقدس والقضاء النهائي على وجود الشعب الفلسطيني الجبار على ارضه بفلسطين..وترحيله الى شرق الاردن وطنا بديلا له ..حتى تصفى يهودا والسامره لصهيون..يهوديه بالكامل..ومن خلالكم خدام الهيكل الماسون..تلعبون نفس لعبتكم بانهيار دولة الخلافه الاسلاميه العثمانيه، اوجدتم وقتها اكذوبة القوميه العربيه والقوميه الطولونيه التركيه..لا حبا بالعرب، ولكن وسيله لاستغباءهم ليشتركو بتدمير امراطوريتهم الاسلاميه التي اعلت شانهم..
واليوم..تلعبون نفس اللغبه كما في مقالك اعلاه، كما تباكيتم على العرب وجلبتم لورنس لقيادة ثورتهم ..للقضاء على خلافة رسول الله ص..اليوم تتباكون على اللاجئين الفلسطينيين بالاردن وتطالبونهم ان يتسو(( انهم فلسطينيون..ووطنهم فلسطين..وتقولون لهم انتم لستم فلسطينيون..ولا وطنكم فلسطين..انتم اردنيون..والاردن وطنكم البديل.ونحن نسعى لكم لحقوقكم المنقوصه( ليس بوطنكم الاصلي فلسطين..بل بوطنكم البديل الاردن)..لعبتكم مكشوفه ومعروفه
اسألك يا مروان الناسك..(( تشبيها ببطرس الناسك))..
لو ىحدهم دخل عليك انت واخوانك ببيتكم..فحميتموه واويتموه..هل تقبلو بعد فتره ان يقوم عليكم ويقول البيت بيتي، انا شريك معكم به.واريد حقوقي المنقوصه بان اسجل بملمية البيت، وىنتخب بمحلس عائلة المعشر..واي رفض من عائلة المغشر لمطالبي المدنيه الديموقراطيه..يعتبر عنصريه شدي..ومحاولات مشبوهه من ال المعشر للمحافظه على مكتسباتهم بالبيت وسيطرتهم غير الديموقراطيه عليه!!!
نعرفك يا بطرس الناسك..ونعرف معهد كارني تبصهيوني الماسوني خيث تعمل ويستعملوك لاهدافهم الصهيونيه..ونعرف انك ستخرج علينا بمواعظك لتمرير البديل وزرط وابتلاع الاردن لانهم شعب غبي..وتكبرون رؤوس الفلسطينيين ا..وبجلا من ان تقولو لهم مباشرة(( ارض الميعاد ويهودا والسامره هي لصهيون والصهيونيه..وعيكم مغادرة ارض اسرائيل الى ارض الاوباش شرق النهر..تقولون لهم حقوقكم منقةصه بالاردن وطنكم البديل..انسو وطنكم فلسطين..وتعتقدو ان شعب الجبارين يسمع لكم وينخدع بكم.، واقول لك.، فقط اقراء ابطال مخيم البقعه وبيانهم..وتعرف انكم وجماعتك فيكارني الصهيوني مكشوفين..وان اشراف فلسطين لن يتناقضو مع المشروع الوطني الاردني..بل يؤيدونه بقوه ويقولون الاردن لاهله الاردنيين..ونحن ضيوف الاردن ووطننا فلسطين ومواطتنتنا فلسطينيه
ولن نتخلا لا عن مولاطنتنا لفلسطينيه ولا عن حقنا بالعوده لفلسطين وترك الاردن لاهله..لن نشاركهم ببيتهم..ولن نغعل ما فعله جهالنا بالسبعين..والاردنيون كرماء..لكنهم يموتون دفاعا عن سياجتهم الكامله على وطنهم الاردن دون مشاركه لاي لاجئ ونازح من فلسطين وغير فلسطين..
مواعظك مكشوفه..مرفوضه..توطينيه ..تامريه ..كارنيه من معهدك كارني الصهيوني..واخيرا نقول لك
برز الثعلب يوما.........بثياب الةاعظينا
مخطئ من ظن يوما....ان للثعلب دينا

13) تعليق بواسطة :
26-02-2014 01:10 PM

عاش بيان العسكر

14) تعليق بواسطة :
26-02-2014 01:19 PM

ردا على المعشر
نقطة ضعف اساسية في نظرية المعشر وهي انه يشير ان بعض من يعارض التغييرات تحت وهم الوطن البديل بحافظ بهذه الطريقة على امتيازاته. وهذا الكلام لا يستند لاي منطق. نحن نعرف ان الامتيازات اليوم اصبحت بيد الليبراليين الجدد الذيم دمروا الاقتاد بحجة التطوير وخلال سيطرتهم اذاقوا الاردن والاردنيين الكثير من منتجات نهج غونتانامو القمعي. انظروا للفاسدين اليوم هم من رجال الاعمال ومعظمهم من الجدد . امثلة بالاسماء الاولية . خالد ووليد وباسم ووزراء خدموا في وزارات باعت مقدرات البلد . هؤلا ء من يدعون لاجندات اضعاف الاردن ولا يهمهم لا شعب اردني ولا فلسطيني ولا قضية بل ينعتون كل من يناضل من اجل قضية بالمتخشب والمتخلف لانهم يمررون اجندة اسيادهم المعصرنة والمتقدمة ببناء شبكة اقليمية تحت هيمنة اسرائيل يكونون هم ومصالحهم جزءا منها ويستوي هنا الجميع من سلطة مستقلة في الحكم الذاتي او مسؤولين من الاردن باختلاف اصولهم أو مستوياتهم. ولهذا فالمعشر يحاول ان يدافع عن هذا النهج مقابل اتهام من خدم الدولة من موقع المسؤولية وكانوا يحوزون الامتيازات بالفعل وهم يخافون فعلا من ان يفقدوها ، ولكن ايضا لا بد من الاشارة ان بعض هؤلاء قد التحق بزمرة من باع الوطن من حملة الاجندة الامريكية واخرون لم يلتحقوا بها ويعملون على المحافظة على امتيازاتهم . من هنا هم ضد المخطط الامريكي انطلاقا من مصالح ذاتية وهذا ليس مسبة فالجميع بمواقفهم ينطلون من مصالحهم. وحتى المعشر ينطلق من مصالحه في موقفه هذا. انا مع حقوق الانسان والمراة ومع تجنيس ابناء الاردنية ولكن هذا لا يمنعني من الاشارة ان من يدعو أيضا لذلك ليس منطلق من ايمانه بهذه الحقوق بل ينطلق من موقف دعمه لتدمير الاردن وتصفية القضية الفلسطينية. ودليلي على ذلك ان هؤلاء الداعيين لذلك هم من ألد اعداء الديمقراطية وحقوق الانسان فهم من روج لقانون الصوت الواحد وفرضه بالاعيب برلمانية وبالاتصالات التلفونية وهم من يعادي القوى الديمقراطية وحقوق المواطن وهم من صاغوا كل القوانين المعادية لتطوير الديمقراطية . فكيف سيقنعنا المعشر ان المروجين لحقوق ابناء الاردنية المتزوجة من غير اردني هم ديمقراطيون. انا متاكد ان هؤلاء لا يهمهم الا مصالحهم والتي يمررونها عبر وسائل غير ديمقراطية يعرفها من يدعون انهم ليبراليين ولكنهم من اسوء النازيين

15) تعليق بواسطة :
26-02-2014 01:31 PM

كلامك كله مردود عليك يا عراب اتفاقيه وادي عربه
الم تقل انت شخصيا وبعد توقيع هذه الاتفاقيه ان فكرت الوطن البديل دفنت ؟

16) تعليق بواسطة :
26-02-2014 01:34 PM

اذا ممكن حد يجاوبني هل استلم مروان المعشر يوما سفيرا للاردن في اسرائيل او امريكا ذاكرتي لا تساعدني

17) تعليق بواسطة :
26-02-2014 01:37 PM

كثر الحديث عن الوطن البديل وتسابق المسؤولين الحاليين والسابقين على نفي هذه الحقيقة بالرغم من أنها أصبحت حقيقة على ارض الواقع ومتهمين من يتحدث عنها بأنهم طامحين في الحفاظ على امتيازاتهم متناسين أنهم هم من يحاول الحفاظ على الامتيازات إما للبقاء في السلطة أو العودة إليها وذلك في محاولة يائسة للسير في ركب المتنفذين ولطمس الحقائق كمن يحاول أن يحجب الشمس بغربال. وللمشككين في ولائنا وانتمائنا فليتذكروا بان الأردن قدمت لفلسطين والفلسطينيين ما لم يقدمه احد سواء الشهداء الذين استماتوا في الدفاع عن ثرى فلسطين الطاهر أو باستضافتهم حين ضاقت بهم الأرض وأخيرا قدمنا لهم أغلا ما نملك ألا وهي الهوية الأردنية.
على ما ينفي حقيقة الوطن البديل أن يذهب إلى دائرة الأحوال المدنية أو دائرة الأراضي أو سجل الشركات أو حتى أن يتمشى في المدن والقرى الأردنية ليرى بأم عينة هذه الحقيقة وان يتساءل عن إي دولة في العالم قدمت لشعب مضطهد ما قدمه الأردن للفلسطينيين. ولينظر ويتساءل ما قد حل بالأردنيين الذين يكافحون كل يوم من اجل لقمة العيش الكريمة وأمورهم تزداد سوءً كل يوم.
على من يتمن الخير لهذا البلد الطيب وأبنائها الشرفاء الطيبون أن يعمل بأسرع وقت على اتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة للتعامل مع هذه القضية بروح وطنية وعدم اللجوء إلى لتسويف وكيل الاتهامات الزائفة لأبنائها الشرفاء قبل أن تندلع شرارة الفتنة.

18) تعليق بواسطة :
26-02-2014 03:07 PM

To Dr. Muasher: It is amazing that you talk about these recent developments in total disconnect from the history of the regime in Jordan. A regime that provided you with so many opportunities. Let us be honest Dr. Musher, you won’t be working at the Carnegie Institute, if it was not for the fact that you worked for the regime in Jordan for many years and we all know your history. I agree with you that this group of beneficiaries that you talk about in your article existed for a very long time, however, it was created and maintained by the regime. In fact, you yourself was part of that group at one point of time. If you were not part of it, you would not have been parachuted on Jordan and Jordanians from nowhere to assume leadership positions in consecutive Jordanian governments over many years.
Interestingly enough, what is happening in Jordan these days is not about providing the people of Jordan their rights and equality and better governance in a state of laws and institutions. What is really happening is that the regime is trying to change its skin and color and replace the old guard with a new guard. Definitely, the old guard does not like this at all and will fight it. However, for the rest of us, and we are the silent majority, the new guard is no different from the old guard. In fact, the majority of the new guard happens to be the “boys” of the old guard, and the examples of that are plentiful.
I would think and hope that the majority of Jordanians want to live in a country that is governed by civil laws with a constitution that guarantees equal rights and equal representation for all. However, that is not what we are seeing on the ground. In the recent years, the regime has played with and on the emotions of every group of Jordanians, and this includes all groups across religions and origins, and failed to provide any kind/type of real reforms in terms of the constitution or civil rights to all Jordanians.
Take the example of parliament elections in Jordan, every three to four years we have fake and forged elections in which the regime brings about its cronies to show the rest of the world, particularly the west where you live, that we have elections and the Jordanians have representation. At the same time, year after year, the regime puts together one fake government after another in which the prime minister and ministers are puppies and have no real decision other than running low impact operations. Our governments in Jordan are nothing but housekeeping governments. Much like the maids that show up to clean up hotel rooms after the guest leaves.
With that said, my suggestion to you is, if you are really honest about this, then you need to do one of two things, name things with their real names starting with calling upon the regime to change its tactics or just do yourself and the rest of us a favor by leaving us alone.
In any case, do not expect us to replace X (old guard) with Y (new guard), when both X and Y are sucking our blood and our dreams of living in peace and harmony. And by the way, X and Y do not discriminate between Jordanians and Palestinians. To X and Y, we Jordanians, Palestinians, Muslims, and/or Christians are the same, X and Y just want to feed on us.

19) تعليق بواسطة :
26-02-2014 03:46 PM

هسه صرت خايف على حق حنا واديجا وارسلان ؟؟؟
عزيزي هؤلاء حقهم محفوظ ولا يخافون عليه بوجود سيدنا
الخوف على الحراميه والمنتفعين والذين قصدهم المعشر في هذا المقال
فخيط بغير هالمسله!!!!

20) تعليق بواسطة :
26-02-2014 04:32 PM

اتمنى ان ترد على قرايبك عميد حسن ابو زيد ان كنت تجرا فله مقاله تهاجم مروجى الفتنة امثالم وعلى هذا الموقع واعتقد انك قراته ولم تجرا ان تفعل !!

21) تعليق بواسطة :
26-02-2014 04:56 PM

احترامل لك لسؤالك..يسرني اجابتك.
العميد حسن فهد احمد عبدالله ابو زيد فعلا قرابتي ابن عمي وابوه شيخ سحاب وجده احمد عبدالله احد بناة الدوله الاردنيه وهو ومعه الشيخ حسين حسن محرم عضوين بالمؤتمر الوطني الاردني الاول الذي اسس الدوله الاردنيه1921..
والعميد حسن، صديقي واخ لي واحترم وجهة نظره ولو خالفني كما احترم وجهة نظرك انت..وهذا هو الحوار الديموقراطي المؤدب الذي لا يفسد للود قضيه..وتقبل شكري لسؤالك لي واتمنى ان تتجبك اجابتي

22) تعليق بواسطة :
26-02-2014 06:25 PM

اشكرك على الاجابة ولكن لماذا لم تحترم راى الفاضل ايمن هزاع المجالى ومعالى الوزير مروان المعشر والعميد روبين وهاجمتهم بقسوة مع انهم لهم وجهة نظر مخالفة لوجهة نظرك ,وما قالوا الا نفس قول السيد العميد حسن ابو زيد ام تختار من تهاجم وتترك اخرين الا يعتبر هذا الكلام انتفائية والكيل بمكيالين

23) تعليق بواسطة :
26-02-2014 06:45 PM

لن يجيب وان اجاب راوغ بالاجابه

24) تعليق بواسطة :
26-02-2014 07:03 PM

إلى السيد هاني مهنا ، تعليق رقم 18 : شكراً لك على المضمون التالي :

my suggestion to you is, if you are really honest about this, then you need to do one of two things, name things with their real names starting with calling upon the regime to change its tactics or just do yourself and the rest of us a favor by leaving us alone

25) تعليق بواسطة :
26-02-2014 08:20 PM

You are right ... HANI mHanna .... Thank you ...

26) تعليق بواسطة :
26-02-2014 08:35 PM

ان لم يتم تحرير القضاء من هيمنة من تعرفهم فلم تنجزوا شيئا..أولآ.
ان لم يتم كف سلطة الفساد - والمفسدين.فلم تنجزوا شيئا.....لاحظ بما أنك فصيح أفندي مُفردة سلطة- سُلطة ألفساد - وحين كنتم في لجنة المٌعاقين سطرتم جملآ منقولة من هناك ، لا من هنا. ولم يكن لكم موقفا حين تم وضع ما أجترحتموه مدفوعآ من أموال البسطاء ،تم وضعهه في سلة المهملات - الزبالة- .؟؟؟
دون أن يوفي - من الوفاء - النظام بمسؤلياته كيف يطلب بأخراس الأصوات المتعددة .بل يتعهد بالتشهير بها ؟؟؟؟ وضمنيآ يطالب بأستأصلها وسفك دمها..؟؟ ثم كما أن لك الحق في التنظير من واشنطن حول الأردن فللأردني في الشونة ومادبا القويرة أو صبحا أو عيرا أو الغويرية القسطل أو أي بقعة في الوطن .له الحق بالتعبير عن رأيه.
وللأردني حق الردّ المطلق وبالمطلق.
وان عُدتم عدنا.

27) تعليق بواسطة :
26-02-2014 08:39 PM

بما انك لن ترد على تعليقى رقم 23 سابدا ما عندى .تقول ان والد السيد العميد حسن ابو زيد هو شيخ سحاب وجده احمد عبد الله احد بناة الدولة الاردنية وكان عضو فى المؤتمر الوطنى الاردنى الاول الذى اسس الدولة الاردنية عام 1921.يقول العميد الشيخ حسن ابو زيد فى مقاله جلالة الملك والقول الفصل فى ما يسمى بالوطن البديل (فجاء الخطاب الاخير لطمأنة الجميع فى كل ما يدور حول الوطن البديل وبانه مجرد اوهام ليس لها من الحقيقة شىء فقد اكد الملك مرارا وتكرارا بالتاكيد على الثوابت الوطنية والتى تضمن للاردنيين العيش بامن وامان فى وطنهم ’وعلى الاردنيين ان يعو ذلك ويدركون ما يعنيه جلالة الملك بان هذا الموضوع اصبح ضربا من الخيال )اذا كان هذا ابناء الشيوخ اب عن جد ومن موسسى المملكة فهل انت حريص اكثر منهم على الاردن لو كان يتعرض لاى خطر ام ان لك مآرب اخرى

28) تعليق بواسطة :
26-02-2014 08:44 PM

مرة ثانيه لاشكر سؤالك واجيبك
انا لي راي مخالف بالكامل للاراء الثلاثه رار المعشر وراي ايمن هزاع وراي حسن..
وحده كلامي تتناسب مع ما طرحه كل واحد من راي
كان اكثرهم تطرفا النعشر.فتناسب ردي وع تطرف طرحه
واما ابن هزاع..فلم يطرح ما يناقض مطالبنا بعودة كل الاجئين..ولكنه لم يتطرق للموض ع كاملا برسالته..فعتبت عليه لانه ابن هزاع ولا نقبل منه المنافقه..رغم ان الاخ العتوم اخبرني ان ايمن هزاع ابلغ الملك رفضه لاي بقاء للاجئين الفلسطينيين كمواطنين بالاردن.فمرهت لابن هزاع ان يقول بالخفاء شيء..ويقزل بالعلن كلام ناعم
واما حسن..فقد اشاد بكلام الملك.. انا اشعر ان الوقت مش وقت اشعار مدح الان..وقت الحقيقه المجرده بوضوح.

29) تعليق بواسطة :
26-02-2014 11:58 PM

يدور المقال بشكل رئيسي حول مهاجمه المتخوفين من الوطن البديل ويقول المقال أن هذه الفئه هي سبب الفساد وهي المتمسكه بالصوت الواحد . حسناً , فلندخل هذا الكلام دائره العقل والمنطق ,,, أنتج قانون الصوت الواحد بعد معاهده وادي عربه والتي كان الدكتور من عرابيها , الصوت الواحد كان نتيجه لتمرير ما عمله الدكتور المعشَر ,حيث يعرف الدكتور أن الشعب الأردني لم يقبل ابداً هذه المعاهدة ولم يمكن تمريرها الا بمجلس مدجًن , أذا الدكتور هو أحد الذين ادخلوا الأردن لهذا النفق المظلم . فهذا هو المنطق
السؤال الأول للدكتور , لو أننا اعتمدنا قانونا انتخابيا صحيحا , وانتج هذا القانون افضَل ما في الشعب الأردني , هل يستبعد الدكتور المعشر أن يقوم هؤلاء "أن أتوأ بأراده حره نزيهه " بتقديم من فرطوا في حقوق الأردن في وادي عربه للمحاكمه بتهمه خيانه شعبهم , وعلى رأسهم الدكتور ؟؟؟؟

لا تنسى , المنطق الضعيف سرعان ما يسقط بتناقضاته .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012