تحليل وابداع دكتور
داعش (دولة العراق وشبيحة الشام) من صنع النظام القمعي ومخابراته وتعاون بعض الجهات الخارجية ووضعت على الحدود الشرقية والشمالية لسوريا لحماية نظام الشبيحة ومراقبة الحدود وعدم السماح لدخول المساعدات والمعونة لثوار سوريا "الجيش الحر".
للأخ غرايبة و غيره من المتأسلمين:
١- الإسلام بطبعته قبل ١٤٠٠ سنة لا يصلح لكل زمان و مكان.
٢- يُأخذ من الإسلام فقط ما هو قطعي الورود و قطعي الدلالة من القرآن و الأحاديث، مع إستعمال العقل والممكن لتطبيقها. لا مكان لأي من المذاهب والطوائف كي تحكم أو تُملي شريعتها.
٣- زمن العَطارة والعطارين مضى وولى. لا مكان لمن يمتهنون الدين في السياسة. المكان للخبراء السياسيين، و الإقتصاديين، والأمنيين، والإجتماعيين، لضبط الأمور التي هي في إختصاصهم. لا يوجد شيء إسمه "شيخ تبع كله". لا يوجد في الإسلام شيء إسمه رجل دين، أو شيخ، أو إمام، أو ماشابه من الأسماء التي تم إبتداعها بهتاناً و زوراً لفرض ما يسمى كذباً "سلطة دينية".
٤- أول آية في القرآن هي "إقرأ". طبعاً المقصود ليس قراءة القرآن أو الأحاديث، لأنها ببساطة لم تكن قد نزلت، أو حدثت بعد. المقصود أن الإنسان يستعمل عقله هو، حُراً، من دون تبعية و تقليد، لقراءة ما حوله. لا يقتصر هذا على المكتوب فقط، وإنما قراءة الإنسان لنفسه، كما ورد في الآية التي تلت، وقراءة الإنسان لغيره، ولمجتمعه، و للطبيعة، وللسماء، وللأرض، وللفضاء، وكل ما حوله. هذا يتطلب دراسة و تمعن، ليست لا في القرآن، ولا في الأحاديث.
٥- الإسلام ليس لائحة تعليمات و شريعة، من يطبقها يدخل الجنة. الإسلام ليس مذاهب و طوائف و شيوخ طُرُق، كما تم إبتداعه كذباً وزوراً و جهلاً على طريقة طائفة بقرة الذهب.
٦- ما هو مطروح الآن، والمعطيات، والتحديات التي نواجهها، تختلف تماماً و جذرياً، عمّا كان قبل ١٤٠٠سنة. لقد تركنا ورائنا القَبَلية، واستحدثنا مفهوم الدولة الوطنية، بمؤسساتها، و دستورها، و قوانينها. الدولة هي مفهوم إجتماعي مُجرد، و بطبيعتها ليست إسلامية، ولا مسيحية، ولا أي من النُسَخ الدينية. الفرد في الدولة هو مواطن، وليس مسلم، أو مسيحي، أو غيره. القانون والدستور هو إطار تنظيم إجتماعي و عقد بين مواطني الدولة، وليس بين مُسلميها و كَفَرَتِها، أو أهل ذمة، أوغيرها، من مُسميات تنتمي إلى ١٤٠٠ سنة للوراء. الدستور والقوانين ليس لها دين، وهي ما يُقِرُّهُ المجتمع في مكان وزمانٍ محدد، ويتغير مع الوقت والمكان، ليناسب حاجة المجتمع و متطلباته.
٧- التحديات الكبيرة والأساسية التي تواجهنا الآن، وتختلف جذرياً عمّا كان قبل ١٤٠٠ سنة: البطالة، الفقر، التضخم، الأمراض والصحة العامة، السياسة النقدية، السياحة، المواصلات، الخ.... ماذا يقول القرآن أو الأحاديث عن التضخم؟ ماذا يقول عن السياسة النقدية؟ ماذا يقول عن الفقر؟. طبعاً يأتيك أحداً ويأخذ بضع آيات و بضع أحاديث و يطعجها و يُمَلِحُها و يُبَهرها، كذباً و بهتاناً، ليُفتي ما هو حلال و ما هو حرام. أو يأتيك شخصاً ساذجاًٍ، ليقول لك: الفقر: أمرنا الله بالصدقة والزكاة!!! أيعقل أن نعالج مشكلة الفقر بالصدقة والزكاة في وقتنا هذا!!! ماذا عن دراسات مسببات الفقر والبرامج الإجتماعية التي تحدد أسباب الفقر و طرق علاجه المختلفة لحل المشكلة جذرياً بدلاً من تسكين العارض. ماذا عن مراجعة مفهوم الملكية و إعادة توزيع الثروة؟ ماذا عن مشاركة المرأة في المجتمع للعمل؟؟ كلها دراسات إقتصادية و إجتماعية ليست لا في القرآن ولا في الأحاديث، ولكنها في أول آية في القرآن: "إقرأ"، التي هي متروكة للإنسان لإبتكارها و تحديثها وهي ليست لا في بند الحلال أو الحرام، أو يُمكن أن يكون للفتوى أي دور فيها.
٨- الإسلام دين لا يسكن التاريخ، وإنما هو دين متجدد. الجزء الإلزامي، كالحدود وغيرها، هو فقط في ٢٠٠ آية من ٦٠٠٠ آية. الجزء الشمولي، وهو الجزء الأكبر والأغلب، غير محدد و يتسع مع الزمان لتغير متطلبات الحياة و تحدياتها، وهو متروك للإنسان لإقامته. لا حلال فيه أو حرام.
٩- كفى تأسلُماً، كأن الإسلام شيء جديد علينا، وليس هنا منذ ما يزيد عن ١٤٠٠ سنة!!! كُلُنا يعرف ما هو الإسلام، ولكن يجب عليكم، أنت وغيرك من المتأسلمين،أن تعرفوا أنه لا يوجد شيء إسمه سلطة دينية، ولا دولة دينية. الدين للإله، والدولة لمواطنيها!!!
لقد كنتم من الذين دعموا هؤلاء بداية، وما تقوله هذا دليل على أن معظم الجماعات الاسلامية ليس لديها تصور عن تحكيم الاسلام بشكل صحيح، وهذا سببه هو تولي أشخاص معينة مقاليد هذه الجماعات وليس لديهم أي أبعاد علمية بالفقه الاسلامي، أو بما يعرف بانتحال وتقمص شخصيات علماء الدين، بكل بساطه لحية وعمامه ثم يصبح الشخص عالم دين يفتي ويكفر ويحكم وهذا شر ما ناله الاسلام من أتباعه.
يجب منع أي شخص من انتحال شخصية عالم دين ويجب اعتباره منحرفا ومسيئا للدين، ومن يريد الدين والعمل لوجه الله ويكون فقيها عليه ان يذهب ويتعلم الاحكام الدينية بمدارس دينية معتبره مثل الأزهر وغيره وهذا يحتاج لعشرات السنين حتى يصل الأمر به لمرحلة مفتي،
كالدكتور أو الاستاذ الجامعي يفني عمره ليصل مرحلة دكتور، ولماذا نمنع أي شخص من مزاولة أي مهنه الا إذا كان لديه شهادة علمية بذلك ونسمح لأي كان التكلم بالدين.
أأمر بالمعروف وانهى عن المنكر وادعوا إلى سبيل الله لكن لا تجلس مجالس الحكم والفتوى، دعها لأصحابها من علماء الدين الأجلاء الذين يجمعون ولا يفرقون يقربون ولا يبعدون يبشرون ولا ينفرون ولا يكفرون.
ولقد كان هذا هو سبب بلاء التكفير الذي وقعنا به وجلب لنا غضب رب العالمين بسبب هؤلاء المنتحلين.
اللهم اهدنا أجمعين.
كلام رائع وعلى الجميع الحذر وهو حرب على الاسلام وهم براءة من الاسلام السمح --واقول على كل انسان يحب الاسلام ويحترم الاسلام محاربتهم قبل من هم مسليمون لانها اساءة الى الاسلام والمسلمين المحبين والذين نعرفهم---وهم براءة منهم
.
-- سيدي , لك كل التقدير على ما كتبت و اتمنى أن نقرأ لك أكثر فنستزيد من بصيرتك.
.
يا بين خذلك مونه مغربله ومطحونه \\شو وين دارس حضرتك \\واضح انك خريج جامعة دابوق او عايش لك 20 سنه مراسل بالديوان\\لا علم لك بالاسلام \\عمر بن الخطاب صحابي يدير دوله ويرسل الجيوش ويغقد المعاهدات
كلام رائع وموزون ويعبر عن ضمير ملايين الناس ..احييك
إلى 2: كلام تخلط فيه الباطل بالحق وصور للاسلام طيبة بمسحة اشتشراقية غريبة، تكاد تكون مقتطفات من مستشرقين، أو تائهين بين الاسلام وضده.
مجمل ما في الأمر ان الاسلام متجدد وهو يصلح بعد الاعتماد على فقهاء عصريين لكل زمان ومكان، مع حفظ المبادئ والاركان الأساسية له.
لا تخلط بين الحابل والنابل، ولا تجعل سلوك بعض من قصروا عن فهم الاسلام سببا للبعد عنه.
"إنا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا"
فكر بما ينفعك يهديك الله لسواء السبيل، والبشر ليسوا بحجة عليك الحجة هو عقلك.
ومن يعقل أكثر يحاسب أكثر، دنيا وآخره.
والغريب المعلقين نازلين تسحيج وفي منهم معاهم معاهم عليهم عليهم ..
كيف داعش صناعة النظام ..يعني يا رحيل يا فيلسوف عصرك لو النظام هو من خلق داعش كان المفروض انه خلال ال 40 سنه الماضيه ذبح كل المسيحيين والارمن والشركس والدروز والسنه في سوريا ونسف وحطم كل الاضرحه والمساجد وكل شال الاموي من شروشه ..سوريا طول عمرها دولة علمانية الكل بتم التعامل معهم سواسية وهي عبارة عن لوحة فسيسفاء ..
شوف الخلاصه لن يبقى بعد هذه السنه من يجروء على ان يكون ملتحي رح يكون في حملة تبدأ من سوريا بنتف لحية كل ملتحي غير مرخص له بالاحتفاظ بلحيته .. وبس توصل الحملة للاردن رح ننتف لحاهم .. لا اخونجيه ولا سفلسيين ولا حمساويه ولا حزب تحرير ومن هالخرط وهالكذب الكل رح يكون ممنوع عليهم الخروج من جحورهم .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .